الأهلى يقتحم قائمة أكثر الأندية ربحاً.. ويتفوق على الزمالك بـ«مليون دولار»

أخبار متعلقة

«بوتين» يسلم راية كأس العالم لـ«قطر».. ورئيس فيفا يخاطب الحضور بـ«العربية»

كارتيرون يجتمع بمعاونيه في معسكر الأهلي استعدادًا لتاونشيب

حراس الأهلي يستعدون لتاونشيب بالتصويبات البعيدة وتدريبات رد الفعل

رئيس الزمالك يعرض «شيكابالا» للبيع فى السعودية ويتهم «فتحى» بالتمرد والإصابة لرفض «بيراميدز»

نقلا عن العدد الورقي

تنتظر الأندية عقب انتهاء مونديال روسيا 2018، ومن بينها الأهلى والزمالك، مبالغ مالية من الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» مقابل مشاركة لاعبيهم بنهائيات كأس العالم 2018، التى اختتمت منافساتها أمس الأحد، ويأتى على رأس الفرق المستفيدة مالياً من المونديال نادى مانشستر سيتى الإنجليزى، كونه أكثر فريق شارك بعدد من اللاعبين فى روسيا 2018.

ويجنى النادى الأهلى مكاسب مالية ضخمة، وفقاً لبرنامج فوائد الأندية، بخلاف الاستفادة الفنية التى عادت على كل لاعب يشارك فى أكبر حدث كروى فى العالم، حيث إن المارد الأحمر دخل قائمة أكثر الأندية مشاركة للاعبيها فى البطولة بواقع 7 لاعبين، منهم 6 لاعبين مع الفراعنة، هم محمد الشناوى وشريف إكرامى وسعد سمير وأيمن أشرف وأحمد فتحى ومروان محسن، فضلاً عن ظهور على معلول مع تونس، ومن المنتظر أن يحصد الأهلى من وراء هؤلاء اللاعبين مبلغ مليون و612 ألف دولار، فى حين يحصد غريمه التقليدى نادى الزمالك 690 ألف دولار، بعدما ظهر ثلاثة من لاعبيه فى المونديال، وهما ثنائى المنتخب الوطنى، طارق حامد ومحمود حمدى «الونش»، فضلاً عن ظهير أيمن منتخب تونس، حمدى النقاز.

ويُعد مانشستر سيتى المستفيد الأكبر من أرباح كأس العالم 2018 مقارنة بكافة الأندية الأخرى، حيث سيحصل على مبلغ 5.161 مليون دولار بعد مشاركة 16 لاعباً ضمن صفوفه بكأس العالم، فيما يحصل ريال مدريد الإسبانى، الذى شارك بـ15 لاعباً، على 5 ملايين دولار، ويجنى تشيلسى الإنجليزى، ثالث القائمة الأكثر ربحاً، وشارك بـ13 لاعباً، مبلغ 4.6 مليون دولار، ثم مواطنه توتنهام مبلغ 4.3 مليون دولار، بعد مشاركة 12 من لاعبيه، ويأتى برشلونة الإسبانى خامساً، حيث يجنى 4.2 مليون دولار، بعدما شارك بـ14 لاعباً فى البطولة، إلا أن لاعبى البارسا استمروا فى البطولة لمدة زمنية أقل، وهو ما يقلل من أرباح النادى، كما يُعتبر الهلال السعودى أكثر الأندية العربية ربحاً بعدما شارك بـ11 لاعباً فى البطولة، حيث يحصل على 2.533 مليون دولار.

وتكتمل قائمة العشرة الأوائل الأكثر ربحاً بوجود باريس سان جيرمان الفرنسى فى المركز السادس، والذى شارك بـ12 لاعباً، حيث يحصد مبلغ 4.1 مليون دولار، ثم مانشستر يونايتد الإنجليزى سابعاً، ويحصد 3.8 مليون دولار، بعدما ظهر 11 من لاعبيه فى المونديال، وفى المركز الثامن نادى موناكو الفرنسى الذى شارك بثمانية لاعبين، ويحصل على 3.4 مليون دولار، ثم أتليتكو مدريد الإسبانى تاسعاً، حيث يجنى 3 ملايين دولار، نظير مشاركة تسعة من لاعبيه بالبطولة، ويأتى يوفنتوس الإيطالى فى المركز العاشر، حيث يحصد 2.9 مليون دولار، بعد مشاركة 10 من لاعبيه فى المحفل العالمى.

وتحصد هذه الأندية المبالغ وفقاً لبرنامج فوائد الأندية، الذى أعلن عنه الاتحاد الدولى «فيفا» يوم 27 أكتوبر الماضى، وهو عبارة عن صندوق مصمم لتكريم المساهمة التى تضطلع بها أندية كرة القدم من أجل تنظيم ناجح لبطولة كأس العالم، حيث يتم توزيع جانب من عوائد استضافة البطولة عبر الاتحادات الوطنية إلى الأندية التى تم استدعاء لاعبين من صفوفها لخوض كأس العالم، نظراً لأن لاعبى أتلتيكو مدريد استمروا فى البطولة لفترة أطول من نظرائهم فى يوفنتوس.

وأرسل «فيفا» للاتحادات الوطنية، فى أكتوبر الماضى، خطاباً يؤكد فيه أن على الأندية ملء استمارات الاستفادة من برنامج الفيفا لتعويض الأندية مادياً عن مشاركة لاعبيها فى كأس العالم قبل يوم 30 نوفمبر، وزاد «فيفا» المقابل المادى لما تحصل عليه الأندية نظير مشاركة لاعبيها فى مونديال روسيا 2018 ليبلغ مجموعه 209 ملايين دولار، بعد أن كان 70 مليون دولار فى 2014 و40 مليون دولار فى 2010، ويشرف على هذه المبالغ قسم كرة القدم الاحترافية التابع لفيفا، حيث إن عدد اللاعبين المشاركين فى المونديال 736 لاعباً يمثلون 32 منتخباً، ومجموع أيام بقاء كل اللاعبين مع منتخباتهم فى المونديال نحو 24500 يوماً، وسيتم توزيع 209 ملايين دولار على عدد الأيام، بما يعنى متوسط 8530 دولاراً لكل لاعب يومياً.

وتتقاضى الأندية نسبتها من الأرباح بناء على عدد لاعبيها المشاركين فى كأس العالم وعدد أيام وجود كل لاعب فى المونديال بدءاً من قبل انطلاق المنافسات بأسبوعين وحتى اليوم التالى لخروج المنتخب من كأس العالم، ويتم توزيع حصة كل ناد من قبَل الاتحاد، حيث يتم ضرب المبلغ اليومى «8530 دولاراً» فى مجموع الأيام التى يقضيها اللاعب بالمونديال بإضافة أسبوعين قبل انطلاق البطولة وحتى اليوم التالى لخروج المنتخب من البطولة، ولا ينظر الفيفا لنسبة مشاركة اللاعب فى البطولة نفسها.