«متعب» والمدربون.. «شحاتة» الأب الروحي.. فترة ذهبية مع «جوزيه».. وأزمات «بيسيرو ويول وزيزو»..وعلاقة «القط والفأر» مع «البدري» تكتب النهاية

أخبار متعلقة

بالصور| نجوم الكرة يودعون عماد متعب

بالصور| «مرتجي»: «حتكون محفور في قلوب الأهلاوية يا أجدع متعب»

عبدالله السعيد يعلق على اعتزال عماد متعب

وكيله: مباراة اعتزال «متعب» مع أحد فرق الدوري الإنجليزي

أعلن عماد متعب، مهاجم النادي الأهلي السابق، اعتزاله كرة القدم نهائيا، عن عمر 35 عاما، ليضيع حدا لمشوار طويل وحافل بالإنجازات سواء مع القلعة الحمراء أو المنتخب الوطني، وجاء قرار متعب كونه لم يجد ضالته في الانتقالات الصيفية الأخيرة، وفشل في الانضمام إلى أحد أندية الدوريين المصري أو السعودي، وخلال مسيرته كتب متعب قصة طويلة مع أشهر المدربين الذين تولوا قيادته حينما كان لاعبا للأهلي أو المنتخبات الوطنية، واختلفت فصولها فالبعض كان سندا وعونا للاعب، في حين أن البعض الآخر كان العلاقة بينهما مثل لعبة القط والفأر.

حسن شحاتة.. الأب الروحي

ظهر عماد متعب، لأول مرة، مع منتخب الشباب، تحت قيادة حسن شحاتة، الذي خاض منافسات كأس الأمم الأفريقية للشباب 2003، والتي أقيمت ببوركينا فاسو، وساهم متعب، في فوز منتخب مصر باللقب، عقب الفوز على كوت ديفوار في المباراة النهائية 4-3، وسجل متعب هدفين، في تلك المباراة، منهما هدفا في الدقيقة 94، وكان متعب ضمن قائمة منتخب الشباب، الذي شارك في نهائيات كأس العالم 2003 بالإمارات، وتمكن من تسجيل هدف مع منتخب الشباب في مرمى إنجلترا، تحت قيادة المعلم، كان فاتحة خير عليه، حيث يعتبر هذا الهدف بوابة شهرته حيث أصبح بعدها الهداف الأول في الأهلي رغم صغر سنه، فضلا عن أنه أحرز لقب هداف أمم أفريقيا للناشئين، وكان متعب أحد الأسلحة الفتاكة للمعلم، وأصبح الفتى المدلل له، وساهم في حصد 3 بطولات أمم أفريقية مع الفراعنة تحت قيادة شحاتة.

مانويل جوزيه.. فترة تألق «متعب»

تألق عماد متعب، مع منتخب الشباب، دفع الجهاز الفني للنادي الأهلي لتصعيده إلى الفريق الأول، عام 2003، وفي موسم 2004- 2005، منح البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للأهلي آنذاك، عماد متعب، فرصة الظهور الأول مع الفريق، عندما دفع به أساسيًا في لقاء أسمنت السويس، والذي أقيمت يوم 17 سبتمبر 2004، في الجولة الأولى من الدوري الممتاز، وبعد 11 دقيقة، نجح متعب في احراز هدف المباراة الأول، وانتهى اللقاء بفوز الأهلي 3-0، وخلال هذا الموسم، نجح متعب في إحراز لقب هداف الدوري، برصيد 15 هدفاً، واعتمد جوزيه على متعب كثيرا خاصة أنه كان على انسجام تام مع زميله الأنجولي أمادو فلافيو،والثنائي الرائع محمد أبوتريكة ومحمد بركات، وحقق متعب تحت قيادة جوزيه بطولات عديدة، كما حصد مع الأهلي المركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية، والتي أقيمت عام 2006 باليابان.

حسام البدري.. الظالم والمظلوم

كان حسام البدري، المدير الفني السابق للأهلي، دورا البطولة في إنهاء مسيرة متعب مع كرة القدم، فالعلاقة بينهما كانت كعلاقة القط والفأر، حيث أكد متعب أن حسام البدرى وراء اعتزاله كرة القدم هذا الصيف قائلا: "مصمم أن حسام البدرى هو السبب الرئيسي في اعتزالي، وأضاع سنتين من عمرى، لا توجد مشكلة شخصية مع البدرى، لكنه لم يشركني في المباريات أو يتركني أرحل لناد آخر".

ووصلت طبيعة العلاقة بعدما جعل البدري خيارا ثانويا في غالبية المباريات، حيث رفض مساعدته على استعادة أفضل مستوياته، ليخرج من الحسابات تدريجيا ويقرر الرحيل النهائي في الموسم الماضي، وجاء تفنن البدري بوضع متعب على دكة البدلاء ولم يمنحه فرصة المشاركة رغم إجادته في الدقائق التي يظهر فيها، والغريب أن البدري كان يرفض رحيل متعب بداعي الحاجة لجهوده.

جاريدو.. علاقة متباينة مع القناص

جاءت علاقة الإسباني خوان كارلوس جاريدو متباينة وغير واضحة المعالم مع عماد متعب، ففي بعض الأحيان كانت الإشادات من جانب جاريدو تنهال على اللاعب، وفي أوقات أخرى نجد اللاعب حبيسا لمقاعد البدلاء، إلى أن رفض متعب تسديد ضربة الجزاء في مباراة المغرب التطواني، بحجة أن جاريدو، قام بالدفع به في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، وأنقذ حسام غالى الموقف ليقوم هو بتسديد الركلة ويطيح بها خارج المرمى، ليودع الأهلي البطولة الأفريقية ويرحل جاريدو عن القلعة الحمراء تاركا الخلافات مع القناص وراءه.

أزمة «بيسيرو ويول» مع «متعب»

دخل متعب في أزمة مع جوزيه بيسيرو بسبب استبعاده من بعض المباريات في بطولة الدوري الممتاز، ووقتها خرج متعب في تصريحات قوية قائلاً: "ارتضيت بالمشاركة في آخر 15 دقيقة من عمر المباريات، رغم عدم قناعتي بذلك، ولم أفتعل أي مشكلة، والآن لا أشارك في المباريات، ويتم فقط اصطحابي للقائمة دون المشاركة، وهذا الأمر يحتاج إلى تفسير"، وحدثت أزمة أخرى بين متعب والهولندي مارتن يول حيث رفض متعب المشاركة في لقاء يانج أفريكانز ببطولة دوري أبطال أفريقيا، وقام محمد أبو العلا مدرب الأحمال، بالتحايل على اللاعب للمشاركة في المباراة، وتجاهل يول إشراك متعب في مباراة روما، الأمر الذى اعتبره اللاعب خطة ممنهجة لتطفيشه من القلعة الحمراء، لاسيما في ظل تصريحات يول وتأكيد امتلاكه أربعة مهاجمين يتفوقون على متعب، كما حدثت بعض المشكلات مع مدربين آخرين منهم عبدالعزيز عبدالشافي، وفتحي مبروك، وأحمد أيوب.