تصديات عبقرية في مسيرة «الحضري» تمنح المنتخب البطولات.. ودروجبا وإيتو أبرز الضحايا

أخبار متعلقة

اتحاد الكرة يكرم "الحضري" في مباراة النيجر

عصام الحضري يتغنى بصلاح: «أنت بداية أسطورة جديدة»

المنتخب يودع عصام الحضري

«عبد الغني»: «الحضري» اسطورة وهو بريء من أزمة تصوير اللاعبين

نقلاً عن العدد الورقي 

لقطة للتاريخ أمام الفيل الإيفوارى.. حرمان منتخب إيطاليا من 7 أهداف محققة.. وتألق غير عادى أمام غانا ودعوات حسن شحاتة «حبيبى يا رسول الله»

أنهى عصام الحضرى، الحارس التاريخى للمنتخب الوطنى، مسيرة حافلة بالألقاب والأرقام القياسية التاريخية، باعتزاله اللعب الدولى بعد 159 مباراة دولية، ليخلد اسمه فى سجل أساطير الكرة الأفريقية. وطوال تاريخه الدولى كان للسد العالى تصديات تاريخية طوال مسيرة عمرها 22 عاماً بقميص المنتخب الوطنى، ساهمت فى تحقيق انتصارات وبطولات للفراعنة، وترصد «الوطن» أبرز التصديات التاريخية للسد العالى:

كوت ديفوار 2006

وصل المنتخب الوطنى إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية 2006، التى أقيمت فى مصر، للمرة الأولى منذ عام 1998، تحت قيادة حسن شحاتة، وواجه فى المباراة نظيره كوت ديفوار، وانتهت المباراة بالتعادل السلبى بعد تألق كبير من الحضرى فى التصدى لهجمات الفريق المنافس، ليتم الاحتكام إلى ركلات الجزاء، التى واصل خلالها السد العالى تألقه وتصدى لركلتين ترجيحيتين، من دروجبا، وبكارى كونيه، ليستعيد الفراعنة اللقب الغائب منذ 8 سنوات.

نهائي كأس الأمم الأفريقية 2008

فى نهائى كأس الأمم الأفريقية 2008 كرر الحضرى تفوقه، وقاد المنتخب المصرى للفوز بالكأس على حساب الكاميرون بقيادة إيتو ورفاقه، ومنع أكثر من كرة خطيرة على المرمى المصرى، وكان سبباً كبيراً فى الفوز بالبطولة للمرة الثانية على التوالى، وحصد لقب أفضل حارس فى أفريقيا.

الوصول لنهائي 2017

بعد تأهل المنتخب من دور المجموعات فى كأس الأمم الأفريقية 2017، التى أقيمت فى الجابون، اصطدم الفريق بنظيره المغربى، أحد عقد الفراعنة الأزلية فى الكرة الأفريقية، وكان الحضرى سبباً رئيسياً فى فك العقدة، بعد الفوز بهدف دون مقابل، بعدما تصدى خلال المباراة لأربع فرصة محققة، منها 3 انفرادات. وكان المنتخب الوطنى على حافة الخروج من دور قبل النهائى أمام بوركينا فاسو وكالعادة فى الظروف الصعبة ظهر الحضرى وصعد بالفريق لنهائى البطولة.

اللقب الثالث على التوالي في كأس الأمم أمام غانا

«حبيبى يا رسول الله»، جملة ظل يرددها حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، بعد كل تصد للسد العالى أمام غانا فى المباراة النهائية لبطولة الأمم 2010، التى فازت بها مصر بهدف لجدو، وسط هجوم شرس من منتخب غانا الشاب وقتها، وتصويبات من كل اتجاه كانت تجد الحضرى يتصدى لها بأعجوبة، ليمنح المنتخب المصرى الفوز فى هذا اللقاء، وتحقيق الثلاثية.

التصدى الخرافى أمام دروجبا

اصطدم المنتخب الوطنى، خلال منافسات كأس الأمم الأفريقية 2008، بالمنتخب الأقوى فى أفريقيا حينها، وهو المنتخب الإيفوارى، وشعر عدد كبير من الجماهير بأن مشوار الفراعنة فى المباراة سينتهى عند هذه المباراة، ولكن كان للحضرى كلمة أخرى، وكان سداً منيعاً أمام كل هجمات الفيل الإيفوارى، وتحديداً ديديه دروجبا، الذى ندب حظه فى الدقيقة 58 من الشوط الثانى، بعد تصدى الحضرى الخرافى بعد كرة رأسية من مهاجم تشيلسى، الأمر الذى جعل دروجبا يضرب رأسه من عدم انهيار السد العالى، وكانت النتيجة وقتها تشير إلى تقدم المنتخب بهدف دون مقابل، ولكن بعد التصدى ارتفع الإيقاع الهجومى للفراعنة، وأنهوا المباراة بفوز ساحق بأربعة أهداف مقابل هدف.

«الحضرى» وحيداً أمام إيطاليا

ظهر الفراعنة فى كأس العالم للقارات 2009، بعد غياب 10 سنوات، وكانت مشاركة تاريخية، فبعد الخسارة بصعوبة من المنتخب البرازيلى بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، جاء الدور على المنتخب الإيطالى، بطل العالم حينها، بعد تتويجه بمونديال 2006، الذى أقيم فى ألمانيا، وفاز الفراعنة بهدف دون مقابل، سجله محمد حمص، قائد النادى الإسماعيلى، ولكن كان السبب الرئيسى فى الخروج بهذه النتيجة، عصام الحضرى وحده، الذى لعب أفضل مبارياته على الإطلاق، بعدما تصدى لسبعة أهداف محققة على الأقل، منها كرات إعجازية من مهاجمى إيطاليا «ياكونتا وكواليرا وجوسيبى روسى والوسط أندريا بيرلو».

التألق أمام السعودية وتحطيم الرقم القياسى

بعدما ضمن الفراعنة توديع مونديال روسيا 2018، قرر الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى السابق للمنتخب، إشراك الحضرى فى التشكيل الأساسى للمباراة الثالثة أمام السعودية، ليحصد رقماً قياسياً تاريخياً ويصبح أكبر لاعب سناً يشارك فى كأس العالم طوال تاريخه، ورغم خسارة الفراعنة المباراة بهدفين مقابل هدف، فإن الحضرى تألق وتصدى لركلة جزاء للأخضر خلال المباراة، ليصبح أكبر حارس فى التاريخ يتصدى لركلة جزاء فى كأس العالم، حيث كان يبلغ حينها 45 عاماً و161 يوماً.