الأب الروحي ومكتشف الحضري: «طفح الدم» حتى يحقق ما يريد

أخبار متعلقة

عصام الحضرى: أناشد اتحاد الكرة التجديد لـ«كوبر» سريعاً لرفع معنويات اللاعبين

حوار| عصام الحضرى: فرحت لفوز «الشناوى» بـ«رجل المباراة» .. وموجود مع المنتخب بـ«عرقى وشقايا».. ومن يقول عنى غير ذلك «تافه»

الأحد.. اتحاد الطائرة يناقش استعدادات المنتخب في بطولة كأس العالم

" رانيا علوانى " تبث فيـديـو ترويجى لبطولة كأس العالم للخماسي الحديث

نقلاً عن العدد الورقي 

بلبولة: «الحضري رفض وهو صغير في دمياط تفويت مباراة بمبلغ مالى كبير»

أشاد سميح بلبولة، مدرب نادى رأس البر ومكتشف الحارس العملاق عصام الحضرى، بتوقيت قرار السد العالى الاعتزال دولياً، موضحاً أن «الحضرى» كان يفكر جدياً طوال الفترة الماضية فى الاعتزال النهائى، وتردد كثيراً قبل الموافقة على التوقيع للنادى الإسماعيلى لكن حبه للكرة دفعه لاستكمال الموسم.

وقال «بلبولة»: «عصام الحضرى تحدث معى قبل بطولة كأس العالم وأبلغنى بنيته فى الاعتزال الدولى عقب البطولة واتفقنا على 3 خيارات وهى: التوقف عن اللعب مع المنتخب أو الاعتزال نهائياً أو استكمال الموسم ويتوقف عن اللعب فيما بعد»، ويضيف «بلبولة» إن الحضرى أفضل حارس مرمى تولى حراسة عرين منتخب مصر.

ويتذكر «بلبولة» أول لقاء جمعه بالحضرى وكان عمر الحارس 13 عاماً، ويقول: «تم عرضه علىّ من قبل زميل وقال لى: ده جون كويس، حيث لعب مباراة معى ثم اختفى لفترة ثم عاد ليلعب معى ودخل استاد دمياط وصعدنا به من القسم الرابع للثالث ثم لعب فى نادى دمياط أول عام كدرجة أولى وصعد بالفرقة للدورى الممتاز ثم انتقل للنادى الأهلى».

ويضيف «بلبولة» قد لا يعلم البعض أن «الحضرى» لعب مع منتخب مصر الأول والأولمبى والعسكرى وهو مع دمياط فى الممتاز «ب» وخاض مباريات ضد منتخبى الجزائر ونيجيريا، وتوسمت فيه خيراً مبكراً وقلت له «هتبقى جون مصر يا حضرى وهتحقق ما لم يحققه أحد من قبل».

ويقول مكتشف الحضرى «عيب عصام الوحيد عصبيته، وأحياناً كنت أقسو عليه عشان يكون أفضل ولم أتركه فى أى أزمة على مدار حياته، وأزمته مع الأهلى عصام كان فيها ظالماً ومظلوماً، الحضرى استعجل واتخذ قراراً خطأ بعد خداعه من البعض، ورد فعل الأهلى كان قاسياً عليه».

ويعدد مكتشف الحضرى مميزاته بقوله «مخلص جداً فى عمله، وبه مميزات صعب تجدها فى لاعب آخر، حيث يتمتع بإرادة وتصميم وحبه لعمله فهو يحترم نفسه كونه لاعب كرة قدم، وما يفعله من أجل ذلك لا يفعله سوى المحترفين، فيهتم جداً بصحته بدليل لعبه حتى بلوغه سن الـ47 عاماً».

ووجه «بلبولة» للسد العالى الشكر على ما حققه من إنجازات ورفعه اسم مصر عالياً، مضيفاً «رفع راسى وطوّل رقبتى وحسسنى إنى عملت حاجة مهمة فى حياتى، ومعروف عنى قسوتى مع اللعيبة دائماً لصالحهم ولم نتاجر بهم يوماً».

وأشار «بلبولة» إلى أن هناك أشبالاً فى دمياط يمكنهم أن يصبحوا خليفة للحضرى ولكن يعيبهم التسرع الدائم، فشخصية عصام وإصراره كان دافعاً له حيث «طفح الدم» حتى يحقق كل طموحاته، متذكراً موقفاً لا ينساه «فى إحدى المرات كنا نستعد للعب فى الدورى الممتاز فتوجه لمنزل الحضرى ممثلون للفريق المنافس وتركوا له مبلغاً مالياً كبيراً مقابل ألا يشارك فى المباراة أو (يفوّت) اللقاء لهم، فرفض وقادنا للدورى الممتاز».