أجيري
نقلاً عن العدد الورقي
حازم إمام يخسر معركة تعيين حارس الزمالك.. «لطيف» يهدد بالاستقالة.. و«أبوريدة» يرد عليه: «اللى عاوز يمشى يمشى»
شهد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، الذى عقد ليلة أمس الأول لاعتماد عقد المكسيكى خافيير أجيرى، المدير الفنى الجديد للفراعنة، وحسم معاونيه المصريين خناقات ومشادات قوية بين الأعضاء، وارتفعت أصواتهم ما بين رفض مدرب تم طرحه أو تأييد آخر.
فى بداية الجلسة، حمّل أعضاء الجبلاية مسئولية التعاقد مع أجيرى لعضو المجلس مجدى عبدالغنى، الذى أعلن خبر التعاقد مع «أجيرى» من خلال وسائل الإعلام دون الرجوع لزملائه، ورد «عبدالغنى» بأنه عاد للمهندس هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد، ولم يتصرف من تلقاء نفسه، وحصل على موافقته، كما وافق زميله بالمجلس حازم إمام على التعاقد مع المدرب المكسيكى.
وتدخل الثعلب الصغير، وقاطع «عبدالغنى» مؤكداً أن «أجيرى» يمتلك سيرة ذاتية مميزة، ولكن كان فى الإمكان التعاقد مع مدرب يحمل سيرة ذاتية أقوى، فأنهى «أبوريدة» الحوار بين الثنائى قائلاً: «تعاقدنا مع أجيرى خلاص واللى هقوله هيمشى»، وأبدى خالد لطيف، عضو مجلس الإدارة، غضبه من حديث «أبوريدة»، وقال لا بد أن يعبر كل عضو عن رأيه ويطرح وجهة نظره ولوّح بتقديم استقالته، إلا أن المفاجأة كانت فى رد «أبوريدة» الذى قال لعضو الجبلاية حرفياً: «اللى عايز يمشى يمشى».
وانتقل الحديث للجهاز المعاون للمكسيكى أجيرى، ووجه «لطيف» تساؤلاً لأبوريدة: لماذا تصر على عودة هانى رمزى، رغم أنه ترك منتخب المحليين وأحرجنا مؤخراً؟ فرد عليه رئيس الجبلاية قائلاً: «أرى أن هانى رمزى الأنسب لتلك المرحلة، ورغم أن ضياء السيد حبيبى، فإننى أرى أنها مرحلة رمزى»، ليحصل المدرب على الأغلبية. وعند طرح مدرب حراس المرمى، صوّت الرباعى حازم إمام وخالد لطيف وكرم كردى وسيف زاهر لصالح أيمن طاهر، مدرب حراس مرمى الزمالك السابق، فيما صوّت لصالح أحمد ناجى ليستمر فى منصبه هانى أبوريدة، ومجدى عبدالغنى، وأحمد مجاهد، وعصام عبدالفتاح، ومع تساوى الأصوات أصبح صوت رئيس الاتحاد بصوتين ليتم تعيين أحمد ناجى مدرباً لحراس المنتخب بالأغلبية، وفى نهاية الاجتماع خرج حازم إمام غاضباً بعد فشل تعيين أيمن طاهر فى منصب مدرب الحراس، وأبلغ بعض زملائه بالمجلس بأنه يفكر جدياً فى تقديم استقالته.
وفى السياق ذاته، أعرب هانى رمزى، المدرب العام للمنتخب الوطنى، عن سعادته بالوجود فى ذلك المنصب، معرباً عن تقديره لكل أعضاء الجبلاية حتى الذين لم يرغبوا بوجوده وشدد على أنه يسعى لمساعدة «أجيرى» على النجاح فى المهمة الجديدة والسعى لقيادة الفراعنة للفوز بأمم أفريقيا 2019، والتأهل لمونديال قطر 2022.
وأضاف «رمزى» أنه يعلم جيداً أن الجماهير كانت غاضبة بسبب الطريقة الدفاعية للمدير الفنى السابق للمنتخب هيكتور كوبر، ووعد الجماهير بتطوير الطرق الهجومية للمنتخب، معرباً عن سعادته للعودة بالعمل مع جيل 2012، وأبرزهم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى، الذى يعد على تواصل دائم معه طوال السنوات الماضية.
وعن معدل الأعمار السنية للاعبى المنتخب، قال رمزى: «لا بد من انخفاض المستوى العمرى للاعبى المنتخب للتجهيز لمونديال 2022، وإذا كان هناك لاعبون فوق الثلاثين عاماً فلا بد من توافر أكثر من بديل لهم للعمل من أجل بناء جيل شاب للفراعنة».
تعليقات الفيسبوك