بروفايل| «صلاح».. المنتصر دائما
10:17 ص | الأربعاء 29 أغسطس 2018
بروفايل محمد صلاح
نقلا عن العدد الورقي
خاض العديد من المعارك داخل المستطيل الأخضر وخارجه، وخرج فى ثوب المنتصر فى معظم معاركه، بعدما أصبح أحد اللاعبين الذين يُشار لهم بالبنان فى الملاعب الأوروبية، محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى، دخل معركة جديدة ضد اتحاد الكرة المصرى، مطالباً بفرض شروطه حتى لا يتعرض لمشكلات جديدة يرى أن المتسبب فيها هو سوء الإدارة.
ومنذ أن لمست قدماه الكرة، تعرض «مومو» للعديد من الأزمات، بدءاً من بُعد مقر إقامته عن القاهرة والسفر يومياً من أجل خوض التدريبات مع المقاولون العرب، لكن بمثابرته نجح ومر من هذا الاختبار، مروراً بصدمة رفض الزمالك للاعب أثناء تألقه فى المقاولون، ليحترف بعدها فى بازل السويسرى، وبرغم تألقه فى سويسرا لم تكن رحلته الاحترافية هناك دون مشكلات، وكانت أبرزها اضطراره السفر إلى الأراضى المحتلة وخوض مباراة بازل ومكابى تل أبيب، وحينها انتصر «صلاح» فى معركته بعدم مصافحة لاعبى الفريق الصهيونى، وزيارة شباك المنافس ساجداً فى الملعب رغم صافرات استهجان الجمهور الإسرائيلى.
وبعد تألقه وانتقاله إلى الدورى الإنجليزى من بوابة تشيلسى، صُدم محمد صلاح بعدم نيل فرصة كاملة والمشاركة مع «البلوز»، لكنه تغلب مرة أخرى على أزمته وهرب من جحيم جوزيه مورينيو ومقاعد البدلاء التى كان حبيساً لها، وانتقل إلى فيورنتينا الإيطالى مُعاراً وأثبت أنه لاعب من طينة الكبار، وطلب روما الإيطالى ضمه، ولكن تمسك فيورنتينا به ليفرض مشكلة جديدة على «صلاح»، الذى نجح فى تخطى الأمر ولعب بقميص ذئاب العاصمة، وأصبح اللاعب رقم 1 فى روما.
وانتقل «صلاح» إلى ليفربول، ليخوض معركة إثبات الذات، ورد على مهاجميه ونال لقب هداف الدورى وحصد لقب أفضل لاعب على جميع المستويات. ووسط تلك المعارك، لم ينس «صلاح» واجبه الوطنى، وقاد الفراعنة إلى كأس العالم بعد غياب 28 عاماً عن المونديال، لكنه تعرض للعديد من الصدمات، أبرزها ما حدث فى معسكر المنتخب فى الشيشان خرج منه بذكاء، فى إجازته السنوية، والتقاط الصور مع مختلف الجنسيات على عدة شواطئ ليدحض فكرة التشدد والانحياز لطرف سياسى معين.
ومؤخراً دخل «صلاح» معركته الجديدة ضد اتحاد الكرة، ويبقى السؤال: هل سينتصر «صلاح» بشعبيته الجارفة محلياً ودولياً، أم ستكون أحداث الأيام الجارية نقطة سوداء فى ملف معارك «المنتصر دائماً».
تعليقات الفيسبوك