رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

4 حلول أمام «أجيري» للتغلب على لعنة إصابة المهاجمين

06:56 م | الثلاثاء 04 سبتمبر 2018
4 حلول أمام «أجيري» للتغلب على لعنة إصابة المهاجمين

تدريب المنتخب الوطني

يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مباراة هامة يوم السبت المقبل، في إطار منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، والمقرر إقامتها بالكاميرون 2019.

وتعرض الفراعنة للهزيمة في الجولة الأولى، على يد المنتخب التونسي، بهدف نظيف، حينما كان الأرجنتيني «هيكتور كوبر» مدربًا للفراعنة، ليتذيل المنتخب الوطني المجموعة.

ويحاول «خافيير أجيري» تصحيح أوضاع المنتخب الوطني، من أجل التأهل لكأس الأمم الإفريقية، خاصة بعدما تقرر صعود الأول والثاني عن كل مجموعة.

ويتواجد المنتخب الوطني في المجموعة العاشرة، التي تضم كلًا من: تونس، والنيجر، وسوازيلاند.

ويواجه الفراعنة بقيادة أجيري صعوبة كبيرة، بعدما أصيب المهاجمين، الذين قرر ضمهم لقائمة المباراة، فالبداية كانت بأحمد حسن كوكا، ثم أحمد جمعة، ليضطر المدير الفني استدعاء مروان محسن مهاجم النادي الأهلي الذي لا يشارك مع فريقه.

وهناك العديد من الحلول التكتيكية من أجل التغلب على إصابات المهاجمين.

الوجه الجديد:

يعد «صلاح محسن» مهاجم النادي الأهلي من الوجوه الشابة المنضمة حديثًا للمنتخب الوطني، فهو يمتاز اللاعب باللعب في مركز رأس الحربة، وشارك مع المارد الأحمر هذا الموسم في 5 مباريات، أحرز خلالها هدفين.

ورقة مروان محسن:

الدفع بـ «مروان محسن» كرأس حربة أمام النيجر، على أن يأتي من خلفه محمد «صلاح» و«تريزيجيه»، مستغلًا قوة اللاعب البدنية، من أجل الالتحام وضربات الرأس، إلا أن مهاجم المارد الأحمر لم يشارك سوى في 24 دقيقة فقط، وهو ما يدفع المدير الفني لوضع اللاعب على مقاعد البدلاء، ليكون حلًا في حال تأزم المباراة.

عدم الاعتماد على المهاجمين:

«المهاجم الوهمي» الطريقة، التي قد تكون حلًا أمام أجيري، من خلال عدم اللعب برأس حربة، والاعتماد على محمد صلاح أو صلاح محسن كمهاجم وهمي.

مناورة صلاح

على الرغم من نفي هاني رمزي المدرب العام للمنتخب الوطني، اللعب بمحمد صلاح في مركز رأس الحربة الصريح، إلا أنه من الممكن أن تكون مناورة من الجهاز الفني، فصلاح دائمًا ما يجيد اللعب في مركز المهاجم الصريح، وهو ما يفعله مع نادي ليفربول في بعض المباريات.