بعد 10 سنوات حروب بين «رونالدو وميسي».. صراع الشركات الراعية يُقرب «صلاح» من جائزة الأفضل

أخبار متعلقة

«صلاح» على رأس قائمة «ليفربول» في دوري أبطال أوروبا

على غرار أزمة «صلاح» مع الجبلاية.. «نجوم الدنمارك» يرفضون الانضمام للمنتخب

«صلاح» يبحث عن لقب «ذا بيست» الثاني للاعبي الدوري الإنجليزي

بالصور| باهر المحمدي يشيد بـ«صلاح» داخل معسكر النيجر: «الأسطورة»

حقق الدولي محمد صلاح، جناح نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، إنجاز تاريخي بعد ترشيحه للقائمة النهائية، لجائزة «ذا بيست»، التي تمنح لأفضل لاعب في العالم وتحديدا خلال الفترة ما بين 3 يوليو 2017 إلى 15 يوليو 2018، كأول لاعب عربي ومصري.

واختار الاتحاد الدولي، «صلاح» لينافس كلًا من الكرواتي «مودريتش»، لاعب وسط ريال مدريد، والبرتغالي «كريستيانو رونالدو»، مهاجم يوفنتوس الإيطالي.

وشهدت السنوات الماضية صراعًا شرسًا بين الشركات الكبرى في الملابس الرياضية، على فوز مرشحها باللقب لاستغلاله إعلانيًا، والتباهي بأن أيقونة الشركة أصبح اللاعب الأفضل في العالم، وكان التنافس فقط بين «ميسي» و«رونالدو» ولم يصبح الصراع في الكرة داخل المستطيل الأخضر فقط، ولكن كل الجماهير أصبحت على دراية كاملة بالحرب التنافسية بين شركات الإعلانات والملابس على التعاقد مع نجوم العالم، واستغلالهم كوجه إعلامي لعلامتهم التجارية.

وتدخل شركة «أديداس» الألمانية، الصراع في جائزة الأفضل بثنائي وهم: محمد صلاح، أحدث المنضمنين إلى الشركة، قبل انطلاق كأس العالم روسيا 2018، ووقع على عقد لمدة 3 سنوات مقابل 10 مليون دولار، وأيضًا الكرواتي «مودريتش»، بينما تقاتل «نايكي» الأمريكية، على أخر آمالها مع «رونالدو»، والذي وصل لعمر الـ33، وأصبحت فرصته في الحصول على الجائزة في المستقبل صعبة.

وتراهن «أديداس» بالفرعون المصري، خلال سباق الأفضل في العالم، لعدة أسباب أبرزها شعبيته القوية في إنجلترا والشرق الأوسط وأفريقيا وهي مناطق تعاني الشركة من ضعف الاستثمارات بها بسبب ارتفاع الأسعار ولكن من بداية كأس العالم، تهافت عدد كبير من الجماهير العربية وتحديدًا المصرية على شراء قميص «صلاح»، وهو ما رفع استثماراتهم في المنطقة.

والسبب الأخر، هو سن «لوكا مودريتش»، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، وسيكون رهانًا خاسرًا، بينما «صلاح» صاحب الـ26 عامًا، يملك على الأقل 10 سنوات في الملاعب، وأصبح من نجوم الفئة الأولى في العالم.

وأشارت تقارير صحفية إنجليزية، إلى أنه في حال تقارب التصويت بين «رونالدو» و«صلاح»، على لقب الأفضل، سيكون التأثير الأكبر للشركة الراعية للاتحاد الدولي وهي شركة «أديداس» مما يقرب فرص «مو» لتحقيق حلم المصريين.