اللاعبون الجدد بالمنتخب.. تألق ومطبات صعبة للإنضمام إلى «الفراعنة»

أخبار متعلقة

تدريب تأهيلي لـ «مروان محسن» في مران المنتخب الوطني

عبد الله السعيد: حزين من تشويه صورة لاعبي المنتخب الوطني بعد مونديال روسيا

«المنتخب الوطني» يؤدي مرانه الاساسي استعدادًا لـ «النيجر»

بالصور| المنتخب الوطني يؤدي تدريبه قبل الأخير لمواجهة «النيجر»

نقلاً عن العدد الورقي 

«محسن» اشتراه الأهلى بالملايين وركنه «البدرى» على الدكة.. «جابر» يتغلب على الطرد من الفيوم.. معركة خاصة على «صادق» تمنحه التفوق.. «باهر» يواصل المشوار.. و«حمدى» يقهر كل متاعب النادى الأحمر

اختار خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم، 13 لاعباً من الدورى المصرى للمشاركة فى معسكر إعداد الفراعنة المقبل لمباراة النيجر ضمن الجولة الثانية لتصفيات المجموعة العاشرة المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية بالكاميرون 2019.

وضمت القائمة 5 أسماء لأول مرة وهم: صلاح محسن وباهر المحمدى ومحمد صادق ومحمد حمدى وإسلام جابر، وشهدت الفترة التى سبقت حصولهم على الصفة الدولية، العديد من المواقف على المستويين الفنى والشخصى، وتعرضهم لمطبات صعبة مع أندية مختلفة من جلوس على دكة البدلاء أو عرضهم للبيع أو الإعارة قبل أن يحصلوا على فرصتهم من جديد فى أماكن أخرى ويثبتوا تفوقهم ليمنحهم الجهاز الفنى الجديد للفراعنة فرصة العمر بالوجود فى صفوف المنتخب خلال المعسكر المقبل كاتباً بداية تاريخهم الدولى.

إسلام جابر.. القادم بقوة

جاء انضمام إسلام جابر، جناح نادى الداخلية، والبالغ من العمر 22 عاماً، الذى يلعب فى مركز الجناح الأيمن، بمثابة المفاجأة بسبب غياب اسمه عن كل التكهنات والترشيحات قبل إعلان الأسماء النهائية.

وانتقل «جابر» إلى نادى الداخلية بداية الموسم الحالى، مقبلاً من نادى مصر المقاصة على سبيل الإعارة لمدة موسم، وعانى اللاعب الموسم الماضى من الوجود على دكة البدلاء فى الفريق الفيومى، بسبب عدم اقتناع طلعت يوسف بإمكانياته الفنية، وشارك فقط فى 7 مباريات ولم يسجل أو يسهم فى صنع أى هدف لفريقه وقتها.

وتمسك علاء عبدالعال، المدير الفنى لنادى الداخلية، بإمكانياته واعتمد عليه فى التشكيل الأساسى من المباراة الأولى أمام وادى دجلة، وسجل هدفه الوحيد مع الفريق هذا الموسم أمام نادى بيراميدز، خلال الجولة الماضية من الدورى الممتاز، ويترقب نادى مصر المقاصة، مصير اللاعب خلال الفترة المقبلة، حيث سيعود إلى الفريق مع بداية الموسم، وقد يكون هدفاً لعدد من الأندية فى فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

محمد حمدي.. أيام صعبة

أحد ناشئى النادى الأهلى، وتم تصعيده للفريق الأول موسم 2014-2015، ولم يحصل على أى فرصة للظهور مع القلعة الحمراء ليتخلى عنه النادى، بعد مشاركته فى 3 مباريات، وانتقل الموسم التالى مع المقاولون العرب وشارك معه فى 3 مباريات فقط، وبعد انتهاء إعارته للمقاولون، قرر الأهلى عدم قيده فى القائمة وانتقل إلى النادى المصرى البورسعيدى مجاناً، وبدأت فترة التوهج الكروى، تحت قيادة حسام حسن، حيث ظهر معه بشكل مميز، وكان عنصراً أساسياً فى فوز المصرى بالمركز الثالث فى الدورى الموسم الماضى والوصول إلى نهائى كأس مصر النسخة قبل الماضية.

ويمتاز «حمدى» باللعب فى مركز الظهير الأيسر، وخطف أنظار كبار الأندية، خلال سوق الانتقالات الماضية، لينتقل إلى نادى بيراميدز فى صفقة قياسية وصلت إلى 20 مليون جنيه، ولم ينضم «حمدى» لمعسكر المنتخب خلال الفترة الماضية مع الأرجنتينى هيكتور كوبر على الرغم من وجود عجز فى هذا المركز، لتكون هى المرة الأولى التى ينضم فيها «حمدى» للمنتخب الوطنى.

صلاح محسن.. المهاجم الجديد

مرت رحلة صلاح محسن فى الفترة الأخيرة وتحديداً الموسم الماضى، بالعديد من المواقف الصعبة، حيث انضم إلى النادى الأهلى فى يناير الماضى مقبلاً من نادى إنبى فى صفقة قياسية، بلغت قيمتها 42 مليون جنيه، وعلى الرغم من المقابل المادى الضخم، ورهان النادى على اللاعب، إلا أنه لم يشارك بشكل أساسى طوال الموسم الماضى تحت قيادة حسام البدرى، المدير الفنى السابق للقلعة الحمراء، بمبرر نقص الخبرة، حيث شارك فى نسخة الموسم الماضى فى 9 مباريات، وسجل هدفين، وأبرز مبارياته كانت أمام النادى المصرى بعدما سجل هدفاً وصنع آخر، وانتهت المباراة بهدفين دون مقابل.

ومع تولى الفرنسى باتريس كارتيرون، القيادة الفنية للفريق خلفاً لـ«البدرى»، تبدل الحال مع صلاح محسن، وبدأ يظهر فى تشكيل الفريق، وظهرت بصماته بشكل أكبر، وشارك فى كل مباريات الأحمر هذا الموسم وسجل هدفين أولهما كان أمام دجلة وخطف به الثلاث نقاط للقلعة الحمراء، وسجل هدف تعزيز الفوز على فريق حرس الحدود. وفى أفريقيا، تمكن من تسجيل هدفه الأفريقى الأول، بعدما دخل بديلاً فى مباراة الأهلى وكمبالا، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، وساهم فى تصدر الأهلى للمجموعة الأولى على حساب الترجى التونسى.

باهر المحمدي.. عرضيات متقنة

ظهر باهر المحمدى فى قائمة الإسماعيلى لأول مرة تحت قيادة أحمد حسام ميدو، ويجيد اللعب فى مركز ظهير أيمن، وتمت الاستعانة بخدماته فى مركز الوسط المدافع، ويتميز بالمرونة الخططية داخل الملعب. وبعد تولى أحمد حسام ميدو، القيادة الفنية لنادى الزمالك، طالب التعاقد مع اللاعب على سبيل الإعارة لمدة موسم، ولكنه لم يشارك فى أى مباراة مع الأبيض، ليعود مجدداً إلى فريقه القديم بعد 6 شهور فقط.

ويتميز اللاعب بعرضياته المتقنة، والانطلاقات من الخلف، وفى المباراة الأخيرة من الدورى اعتمد عليه «مضوى»، فى مركز الجناح عندما يكون الفريق متأخراً فى النتيجة، وهذا الموسم غاب «المحمدى» عن المباراة الافتتاحية للفريق أمام النادى الأهلى، ولكنه شارك فى الثلاث مباريات المتبقية، وتألق بها فلفت نظر الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة «أجيرى» وحصل على صك الوجود فى المعسكر المقبل للفراعنة.

محمد محمود.. المفاجأة الكبرى

جاء انضمام اللاعب محمد محمود، صاحب الـ20 عاماً، لاعب وسط وادى دجلة، لصفوف المنتخب المصرى مفاجئاً لأغلب الجماهير المصرية، إلا أن أرقام اللاعب الشاب خلال المباريات الأربع التى شارك فيها مع فريقه بالدورى المصرى تثبت أحقيته بارتداء قميص الفراعنة. وتم تصعيد لاعب وسط وادى دجلة إلى صفوف الفريق الأول منذ 3 سنوات. يُعد محمد محمود عنصراً أساسياً فى كتيبة المدرب تاكيس جونيس، إذ بدأ أساسياً مع وادى دجلة فى المباريات التى لعبها الفريق حتى الآن.