عصام عبد الفتاح
نقلًا عن العدد الورقي،،،
يُعرف عنه الشجاعة، صارم فى اتخاذ القرارات، يحارب بقوة خلال الفترة الحالية ويتصدى لما يدور من حوله بقوة. عصام عبدالفتاح، عضو مجلس الجبلاية ورئيس لجنة الحكام، يخوض حالياً معركة الدفاع عن الحكام فى ظل الاتهامات التى طالتهم من قبَل البعض فى الفترة الأخيرة، تحدّث لـ«الوطن» فى حوار خاص رد فيه على كل الانتقادات، وشدد خلاله على أنه لن يقبل بالتطاول على اتحاد الكرة المصرى، ولن يسمح لأى شخص باتهام الحكام بالرشوة، مهدداً بالاستقالة من منصبه حال تدخل أى شخص فى اختصاصات عمله، وكاشفاً العديد من الحقائق بكل صراحة.
ما أسباب أخطاء الحكام فى الدورى؟
- دعنى أقل فى البداية إن علاقة اللجنة مع جميع الأندية قوية، وإنها تؤدى عملها على أكمل وجه، وإن تلك الأخطاء التحكيمية التى تحدث فى جميع المباريات غير مقصودة والحكم فى النهاية بشر، والحكام يتعرضون لضغوط لم ولن يتحملها بشر، والحكام المصريون فى الفترة الماضية تم سبهم وقذفهم وتوجيه اتهامات لهم بالرشوة، وتلك الإهانات أثرت بشكل كبير على ثقة الحكم المصرى فى نفسه، حيث إن الحكم مواطن ومن الشعب ولا يجب اتهامه بالرشوة، وعيب نتهم حد بالرشوة، ومن يتهم الحكام بالرشوة هم الفاسدون، كده عيب وما يصحش.
ما دور اتحاد الكرة ولجنة الحكام فى الدفاع عن قضاة الملاعب ضد هذه الاتهامات؟
- مش هنزل للمستوى المتدنى لبعض المسئولين بالأندية، اتحاد الكرة هو الخط الأساسى فى الدفاع عن أبنائه، فطالما أن الحكم يهان فكل ما يتم فعله يذهب أدراج الرياح، ولن أخجل من أن أقول إن التحكيم فى مصر هو الحلقة الأضعف فى منظومة كرة القدم، ولقد آن الأوان أن نغير هذه الثقافة وهذا الفكر ونهتم بالتحكيم، وأنا أشكر الاتحاد الحالى والاتحاد السابق، لأنهم حاولوا أن يغيروا منظومة التحكيم بشكل قوى.
ما الذى وفرته اللجنة للحكام استعداداً للموسم الحالى؟
- لجنة الحكام نظمت معسكرات ودورات بشكل منتظم للحكام للحد من أخطائهم، وبعض الأخطاء جاءت من حالات صعبة، والحكام يتعرضون لضغوط كبيرة، والفترة المقبلة ستشهد تنظيم معسكرات والاستعانة بالخبراء المصريين ومن خارج البلاد للاستفادة منهم فى معالجة أى أخطاء.
هذا وقرر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة، خلال اجتماعه أمس، تطبيق تقنية الفيديو خلال الموسم الجارى لبطولة الدورى الممتاز، ومخاطبة الاتحاد الدولى «فيفا»، والشركات العالمية المختصة بهذه التجربة، للاستعانة بهم تمهيداً لتنفيذ «VAR»، فى أقرب وقت ممكن، كما وافق مجلس الجبلاية، على الاستجابة لأى نادٍ فى المسابقة يرغب فى إسناد إدارة أى مباراة له فى الدورى إلى حكام أجانب، شرط سداد مبلغ 15 ألف دولار فى خزانة الاتحاد تمثل قيمة تكلفة استقدام طاقم حكام أجانب.
وأكد مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد سيتم تطبيقها مهما كانت التكلفة «حتى لو وصلت إلى مليار جنيه».
يأتى ذلك نزولاً على رغبة الأندية التى اعترضت على الأخطاء التحكيمية فى الفترة الأخيرة.
تعليقات الفيسبوك