مورينيو ولاعبي مانشستر يونايتد
يبدو وأن مسيرة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد قد شارفت على النهاية مع «الشياطين الحمراء»، لاسيما بعد المستوى الفني الهزيل للفريق الإنجليزي الكبير، وتراجع نتائجه بشكل غريب ومفاجئ منذ بداية الموسم، على الرغم الكم الكبير من النجوم التي تزين قائمة «المانيو».
ويحتل مانشستر يونايتد المركز العاشر إلى الأن بجدول ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج» برصيد 10 نقاط، وهو مركز لا يليق على الإطلاق بحجم فريق كبير وعريق وأحد أعرق الأندية الإنجليزية.
وكان الفريق الإنجليزي قد خاض سبع مباريات حتى الأن ببطولة الدوري، خسر في ثلاث مواجهات، وتعادل في مباراة وحيدة، فيما حقق الانتصار في ثلاثة لقاءات فقط حتى الأن في ظل الإدارة الفنية للمدرب البرتغالي صاحب الـ 55 عامًا جوزيه مورينيو، كما ودع مانشستر بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية على يد أحد فريق دوري الدرجة الأولى الإنجليزية ديربي كاونتي من دور الـ 32 من البطولة.
ولاشك أن أحد أهم الأسباب الرئيسية الواضحة جليًا للعيان، والتي كانت وراء السقوط المتوالي للفريق الإنجليزي الموسم الجاري هو دخول «مورينيو» في العديد من الصراعات تلو الأخرى مع لاعبيه بالفريق، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي كبير على معنوياتهم وهو ما ينعكس بالفعل على مستوياتهم الفنية داخل أرض الميدان.
كانت أول مشاكل مورينيو مع لاعبيه قد بدأت بشكل مبكر هذا الموسم مع نجم الوسط الدولي الفرنسي، المتوج مؤخرًا ببطولة كأس العالم الأخيرة بروسيا 2018 بول بوجبا، وذلك بعد قيام الأخير بانتقاد مدربه، وطريقة لعب فريقه الدفاعية، عقب المواجهة التي جمعت فريق مانشستر يونايتد أمام وولفرهامبتون، بالجولة السادسة من «البريميرليج»، في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بنتيجة 1-1.
وعقب تلك المواجهة خرج «بوجبا» بتصريحات صحفية قال خلالها: «عندما نخوض المباريات على ملعبنا يجب أن نهاجم ونهاجم ونهاجم. نحن نلعب على ملعب أولد ترافورد».
وتابع: «يجب أن نلعب بشكل أفضل من ذلك نحن هنا من أجل الهجوم وتحقيق الفوز ونضغط بقوة بحثاً عن الانتصار، مثلما فعلنا ضد توتنهام وليفربول، وتشيلسي، وأرسنال، الموسم الماضي».
وبعد تلك التصريحات قرر المدرب البرتغالي توقيع عقوبة قاسية على لاعبه الفرنسي صاحب الـ 25 عامًا، بتجريده من شارة قيادة الفريق الإنجليزي، وهو ما نزل كالصاعقة على اللاعب، ليدخل الثنائي في صدام جديد، وصل إلى مطالبة البرتغالي بمطالبة إدارة «المانيو» بالتدخل في أزمته مع «بوجبا» ومنعه بطريقة أو بأخرى بالدخول في أزمات جديدة مع مدربه، ونقلت بعض الصحف البريطانية حديث مورينيو مع إد وودوارد المدير التنفيذي للنادي، وهو يخبره قائلًا: «إما أنا أو بوجبا».
واستشهدت إحدى الصحف البريطانية بمصدران قريبان من لاعبي مانشستر يونايتد الذين لا يستطيعون فهم الطريقة التي يتعامل بها مورينيو معهم وعدم معرفة ما سيكسبه المدرب البرتغالي من الدخول في صراعات معهم بشكل علني، كما أشارت إلى المفارقة في طلب مورينيو الالتزام من لاعبيه الذين يواصل انتقادهم على الملأ في كل مرة.
كما أن الكثير من نجوم، ولاعبي الفريق يؤيدون موقف «بوجبا» تجاه «مورينيو» ويرون أن المدرب البرتغالي لم يكن محقًا على الإطلاق في قراره القاسي تجاه اللاعب الفرنسي.
ودخل المدرب البرتغالي أيضًا في صدام من نوع أخر مع مدافع الفريق فيل جونز بعدما انتقاد «مورينيو» اللاذع له بعد إهدار المدافع الإنجليزي ركلة جزاء خلال مواجهة الفريق أمام ديربي كاونتي بكأس الرابطة، وهو ما تسبب في خروج الفريق من البطولة، وخرج مورينيو بعد بتصريح للصحف الإنجليزية عقب تلك المواجهة، قائلًا: «أنا لا ألوم أبدًا لاعبًا قام بإهدار ركلة جزاء لأننا نعرف بوضوح، لأننا نتدرب ولأننا نعرف ما إذا كان اللعب يتجه نحو جونز وإيريك بايلي، فإننا سنكون في ورطة في ذلك الوقت».
ولاشك أن انتقاد مورينيو اللاذع وعلى الملأ للاعبيه من شأنه أن يجعلهم بطريقة أو بأخرى ينقلبون عليه، وأن يتسبب هذا الأمر في إحباط همة اللاعبين، وهو ما ينعكس وبكل تأكيد على مستوياتهم الفنية على أرض الميدان، وبالتالي يساهم في تراجع نتائج «المانيو».
وهو الأمر الذي أثار دهشة المدرب البرتغالي خاصة عقب مواجهة فريقه هذا السبت أمام وست هام، والتي خسرها فريقه بنتيجة 3-1، ليقول وقتها: «أتعجب كثيرًا من أداء لاعبي الفريق في الفترة الأخيرة، إذ أصبحوا يظهرون دائمًا بشكل مغاير في المباريات على غير مستوياتهم الحقيقة في التدريبات».
ليبيريا
-
:
-
06:00 PM
تصفيات المونديالتونس
الزمالك
-
:
-
09:30 PM
كأس عاصمة مصرالجونة
المصري
-
:
-
09:30 PM
كأس عاصمة مصرزد
تعليقات الفيسبوك