هشام حطب
نقلا عن العدد الورقي
اللجوء لرئاسة الجمهورية ومجلس النواب لرفع الحصانة عنه ورفض ضغوط الحلول الودية.. والاتحادات تتحرك ضده دولياً
تجهز اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة هشام حطب، مذكرات من أجل إرسالها خلال الساعات المقبلة لرئاسة الجمهورية ومجلس النواب لمناشدتهم بالتصدى لتجاوزات مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، والعمل على رفع الحصانة البرلمانية عنه، للتعامل معه وفق رأيهم قانونياً فى سب وقذف اللجنة الأولمبية ورئيسها، وتهديده بمحاصرة اللجنة، وخرق المواثيق والمعايير الرياضية الدولية وانتهاك إرادة الجمعية العمومية.
ورفضت اللجنة الأولمبية المصرية أى ضغوط عليها لرفع الإيقاف عن مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، مؤكدة أن القرار مستمر ولا رجعة فيه، لكون رئيس الزمالك، حسب رأيهم، تطاول على اللجنة ومسئوليها وخرق بنود الميثاق الأولمبى. وكشفت مصادر داخل اللجنة الأولمبية أن هشام حطب رفض اللجوء للحلول الودية فى حل الأزمة، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقاب رادع بعد تكرار التجاوزات من قبل رئيس الأبيض.
وأشارت المصادر إلى أن هشام حطب رفض السفر مع منتخب الفروسية إلى أمريكا أو مصاحبة بعثة أولمبياد الشباب بالأرجنتين، مفضلاً الوجود فى مصر، لحين مثول مرتضى أمام لجنة الاستماع باللجنة الأولمبية أو العكس، ووضعت اللجنة الأولمبية سيناريو أنه حال عدم مثول رئيس الزمالك، أمام لجنة الاستماع، سيتم اتخاذ قرار بثبوت كافة التهم الموجهة لرئيس الأبيض ضده، ورفعها إلى لجنة القيم والأخلاق باللجنة الأولمبية الدولية.
وأكد مصدر مسئول داخل اللجنة المصرية أنه سيتم التصعيد للجنة الأولمبية الدولية، والعمل على شطب رئيس الزمالك من الساحة الرياضية بتقديم أسانيد واستغلال تصريحاته فى مؤتمر صحفى له أمس والتى أعلن فيها التقدم ببلاغ للنائب العام ضد أعضاء اللجنة حازم إمام وهشام نصر وخالد ناصف سليم وياسر إدريس فضلاً عن شطبهم من عضوية النادى، إلى جانب تأكيده أن مباريات الزمالك ستقام داخل النادى ولن يتم نقلها مثلما قررت اللجنة الأولمبية.
وكشف المصدر عن قيام الاتحادات الأولمبية المصرية بمخاطبة والتواصل مع الاتحادات الدولية الأولمبية التى تتبعها، تفعيلاً لمبادئ الميثاق الأولمبى، وتحقيق الردع القانونى لجميع الخروقات الذى ارتكبها رئيس نادى الزمالك، إلى جانب التأكيد أن ما صدر عن رئيس نادى الزمالك يعد انتهاكاً للميثاق الأولمبى والدستور والقانون المصرى وحقوق الهيئات والجمعيات العمومية، وهدماً لكل الثوابت الأخلاقية التى ترعاها الحركة الأولمبية منذ نشأتها، وتصادم القيم التى تسعى الدولة المصرية فى جميع المحافل الشبابية التى يرعاها رئيس الجمهورية، ويحرص على دعمها.
تعليقات الفيسبوك