رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حوار| صبرى سراج: رئيس النادى الحالى أهلاوى جداً جداً.. وشطب حازم إمام من الزمالك «طلقة فى الهواء»

06:23 ص | الإثنين 08 أكتوبر 2018
حوار| صبرى سراج: رئيس النادى الحالى أهلاوى جداً جداً.. وشطب حازم إمام من الزمالك «طلقة فى الهواء»

صبري سراج

نقلًا عن العدد الورقي

القدامى يتعاملون مع رئيس النادى على طريقة «حاضر يا سى السيد»

شارك فى قيادة الزمالك خلال فترتَى ممدوح عباس، ظهر على الساحة الرياضية حينما بدأ مسيرته كلاعب كرة سلة مع فريق الجزيرة، قبل أن يضمه عادل شرف إلى نادى الزمالك عام 1964، وفى مارس عام 1971 طلب اتحاد كرة السلة من الكلية الحربية ضمه للمنتخب لتمثيل مصر فى دورة الألعاب الأولمبية بميونخ عام 1972، ورفضت الكلية الحربية رحيله لوجوده على الجبهة بمدينة السويس. اللواء صبرى سراج، عضو مجلس إدارة الزمالك واتحاد السلة السابق، التقته «الوطن» فى حوار خاص عن النادى الأبيض، فتحدث عن أسرار وكواليس كثيرة مر بها النادى خلال الفترة الأخيرة، موضحاً سبب ما يمر به النادى من أزمات حالياً، ودور رئيس النادى الحالى فى المصائب التى تتوالى على القلعة البيضاء، ورأيه فى موقف وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية، وموضوعات أخرى وكواليس متعددة داخل الحوار.

كيف ترى المشهد الحالى داخل نادى الزمالك؟

- المشهد مرتبك ولا يسر عدواً ولا حبيباً، وهذا الأمر من فترة طويلة وليس الآن فقط.

من يطلقون على أنفسهم رموز الزمالك سبب خراب النادى.. جلال إبراهيم شخصية تآمرية وجاهز للتحالف مع الشيطان لمصالحه الشخصية.. و«درويش» هاجمه رئيس النادى فى كتاب كامل ثم عاد وتعامل معه

من السبب فيما وصل إليه حال النادى حالياً؟

- الوضع الحالى تم على أساس خاطئ، وكان السبب فيه من البداية بعض من يطلقون على أنفسهم رموز نادى الزمالك، وهم من اشتركوا فى هذا الجرم الذى أدخل النادى فى النفق المظلم.

ماذا تقصد؟

- تعاون هؤلاء الأشخاص مع رئيس الزمالك، بالإضافة إلى طريقة أعضاء المجلس الحالى وعدم معارضتهم لأى قرار يصدره رئيس الزمالك، هو الذى جعل الأمور تصل إلى هذا الحد من الخراب، لو كان لهؤلاء الأعضاء شخصية لتصدوا لرئيس النادى فى العديد من الأمور، ولكن صمتهم ورضوخهم تسببا فى تفاقم الأمور واشتعال خلافات النادى مع الهيئات الخارجية.

مَن رموز الزمالك الذين تقصدهم؟

- العديد من الشخصيات، أبرزهم محمد عامر وكمال درويش وجلال إبراهيم، والأخير رغم أن نجله أحمد جلال كان معنا فى مجلس ممدوح عباس إلا أنه تآمر ضدنا لأنه شخصية تآمرية فى الأساس، وكان يستغل نجله فى نقل أخبار المجلس له، ورغم أن رئيس الزمالك سبّه وقال عنه «حرامى السيراميك» إلا أنه عاد وتعاون معه لأغراض شخصية، لأن جلال إبراهيم إذا لم يحصل على أغراضه الشخصية من أى مجلس إدارة بالزمالك ينقلب ضده ويتآمر عليه.

هل كانت له طلبات من مجلس ممدوح عباس وتم رفضها حتى يهاجمه؟

- كلها أمور شخصية، فمثلاً جلال إبراهيم يحب دائماً حضور مباريات فريق الكرة بالزمالك حتى لو كان «بيموت»، وعندما كان يطلب تذاكر له ولنجله نادر كنا نرفض الأمر فيقوم بمحاربة المجلس لأنه يريد الوجود فى دائرة الضوء دائماً، وإذا لم تساعده على ذلك فهو يكون على استعداد للتحالف مع الشيطان لإسقاطك.

مَن حارب مجلس ممدوح عباس أيضاً خلال وجوده بإدارة النادى؟

- رئيس النادى الحالى هو من كان يعاون مجموعة «وايت نايتس» للهجوم على المجلس، وهو من شجعهم على مهاجمة النادى، ووعدهم بالدفاع عنهم أمام المحكمة.

كيف ذلك وهو يتباهى دائماً بأنه من قضى على ظاهرة مجموعات الألتراس بالملاعب؟

- «اللى ربى التعبان هيقرصه».. كان عليه أن يعلم أن من استخدمهم للهجوم على مجلس ممدوح عباس سيأتى اليوم الذى يهاجمون فيه مجلسه، وهو بشخصه طوال وجوده خارج النادى يهاجم المجلس الذى يدير النادى ويحاول إسقاطه، ولكن ليس العيب عليه، العيب على رموز النادى الذين ساندوا الرجل الأهلاوى جداً حتى يصل إلى تلك المرحلة.

هل رئيس الزمالك «أهلاوى»؟

- طبعاً، فكارنيه عضويته بالنادى الأهلى يسبق كارنيه عضويته بنادى الزمالك.

وهل الجمعية العمومية للزمالك لا تعلم ذلك؟

- للأسف لقد نجح فى انتخابات الزمالك بمساعدة من يطلقون على أنفسهم رموز الزمالك، خاصة جلال إبراهيم الذى يمتلك أصواتاً بين أعضاء الجمعية العمومية لأنه كان يحمل المصحف فى جيبه ويتجول بين أعضاء النادى ويحصل على وعد منهم بالتصويت لابنه وللشخص الآخر، وهو أمر خاطئ من أعضاء الجمعية العمومية التى يجب أن تنتخب الأصلح.

ما أسوأ موقف تعرّض له مجلس ممدوح عباس من أحمد جلال إبراهيم؟

- بالطبع كما ذكرت لك أحمد جلال إبراهيم كان يسرّب أخبار المجلس لوالده، وعندما واجهته بهذا الأمر فى مرة من المرات بكى بشدة، لدرجة أن أخبار المجلس كان يتم تسريبها لوسائل الإعلام قبل انتهاء جلسة مجلس الإدارة. هذا للأسف حال نادى الزمالك الذى لن ينصلح إلا إذا ابتعد عن الصورة تماماً كل الرموز التي ساعدت من يجلس على كرسى رئاسة النادى حالياً.

تعاملت مع أحمد جلال إبراهيم فى مجلس ممدوح عباس، كيف ترى وضعه داخل المجلس حالياً؟

- أحمد جلال إبراهيم يعيش فى جلباب أبيه، بمعنى أن ما يهمه هو الوجود على كرسى مجلس الإدارة، وهو يرفع شعار «أنا ومن بعدى الطوفان» دون النظر لمصلحة الزمالك، بدليل أنه عندما تعرّض رموز النادى للإهانة من الرئيس الحالى لم يتحرك أعضاء المجلس الحالى لإصدار أى بيان إدانة، وهو نفس موقف نجوم الكرة الذين يتعاملون مع رئيس النادى بعد تعرُّضهم للسباب، وهو أمر يذكّرنى بفيلم «بين القصرين» الست أمينة وسى السيد حينما عاد ووجد ساقها مكسورة وقالت له «سيدنا الحسين نادانى ورحت ألبّى»، وكل هذه الأمور ساعدت على وصول رئيس الزمالك لتلك المرحلة.

«المحظور» كان يعاون الألتراس للهجوم على مجلسنا ووعدهم بالدفاع عنهم فى المحكمة

علاء مقلد أيضاً كان مديراً تنفيذياً للنادى فى عهد مجلس ممدوح عباس، ثم انضم لجبهة رئيس الزمالك الحالى، هل من تفسير؟

- أنا أتوجه بهذا السؤال لعلاء مقلد نفسه: لماذا كنت ضد رئيس النادى الحالى ثم أصبحت فى جبهته الآن، وما الذى تغير فيه حتى تكون مسانداً له؟ ولكن هذه ليس أزمة علاء مقلد فقط، حتى نجوم الكرة يتعرضون للهجوم من رئيس الزمالك الحالى ثم يعودون للعمل بالنادى مع أول نداء لهم تحت بند تلبية نداء الزمالك، وهو الأمر الذى يجعل رئيس النادى الحالى يقوم بتغيير الأجهزة الفنية كل فترة بشكل يؤثر على استقرار الفريق الكروى الأول، حتى الدكتور كمال درويش رئيس الزمالك الأسبق، أصدر كتاباً كاملاً ضده ثم عاد درويش وتعامل معه.

ما دور وزارة الرياضة فى أزمات الزمالك الحالية من وجهة نظرك؟

- وزارة الرياضة لا بد أن تتدخل فوراً، أولاً فى أزمة هجوم رئيس الزمالك على الاتحاد الأفريقى وتهديده بحرق المقر، لأن ذلك الأمر قد يؤدى إلى نقل مقر «كاف» خارج مصر، ولا بد من صدور بيان رسمى من وزارة الرياضة لإدانة هجوم رئيس الزمالك ضد الاتحاد الأفريقى.

كيف ترى أزمة رئيس الزمالك مع اللجنة الأولمبية؟

- هناك أشخاص لا يعرفون حدودهم، ومن هؤلاء هذا الرجل الجالس على كرسى رئاسة الزمالك، لا بد أن يدرك أن تصرفاته وتصريحاته فاقت كل الحدود، وربما ستصل بالزمالك إلى طريق مسدود وتضر الفرق الجماعية بالنادى التى باتت محرومة من اللعب فى عهده على ملعبها.

ما الذى وصل بالأمور إلى هذه الدرجة؟

- كل الجهات والهيئات الرياضية مسئولة عما وصل إليه الوضع داخل الزمالك لأنها لم تتصدَّ لتجاوزاته من البداية، خاصة أن قانون الرياضة السابق يتضمن بنداً واضحاً وصريحاً بأن أى عضو تابع للمنظومة الرياضية يسب طرفاً آخر يتعرض للتجميد، ورغم هجوم رئيس الزمالك على العديد من الشخصيات لم يتم تفعيل ذلك البند ضده حتى تغير قانون الرياضة، فالكل مسئول: اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، وحتى نقابة المحامين التى ينتمى إليها لم يتصدوا لتجاوزاته بحزم فى السنوات الماضية حتى اعتقد أن سياسة الصوت العالى لن تعود بالضرر على النادى.

لكن صدر قرار مؤخراً بتجميده؟

- قرار متأخر جداً، وكان لا بد أن يصدر من فترة طويلة، ثم أين اللجنة الأولمبية من منع هانى العتال نائب رئيس الزمالك، وعبدالله جورج عضو مجلس الإدارة، من ممارسة صلاحياتهما بالنادى؟ فالثنائى لا تتم دعوتهما لحضور اجتماعات المجلس، ورغم ذلك لم تتحرك اللجنة الأولمبية أو وزارة الرياضة للتحقيق فى ذلك الأمر وإصدار قرار بشأن قانونية وضع مجلس الزمالك.

هل تؤيد مطالبة البعض هانى العتال وعبدالله جورج بالاستقالة فى ظل الوضع الراهن؟

- أنا ضد تقديم العتال وجورج للاستقالة من مجلس الزمالك لأن هذا الأمر هو ما يريده رئيس الزمالك الحالى، وإذا فعلا ذلك سيعود رئيس الزمالك ويؤكد أنه كان سيسمح لهما بحضور الاجتماعات. على الثنائى الاستمرار، وعلى وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية القيام بأدوارهما ومتابعة محاضر مجلس الإدارة وهل تشهد توقيع هانى العتال وعبدالله جورج أم لا.

هل ترى أن وزارة الرياضة تتحرك متأخراً دائماً فى أزمات الزمالك؟

- كان لى لقاء مع وزير الشباب والرياضة السابق خالد عبدالعزيز أثناء هجوم رئيس الزمالك الحالى على لاعبَى الفريق السابقين أحمد توفيق وعمر جابر، وطالبت الوزير بالتدخل لأن ذلك الأمر لا يصح، إلا أنه كان رده كالآتى: «رئيس الزمالك هيطلع يشرشح لنا فى الفضائيات»، وهو رد يوضح سبب ابتعاد بعض رموز الزمالك عن الحديث عن أزمات النادى خلال الفترة الأخيرة.

لماذا الخوف من التصدى له؟

- لا يخاف من شر رئيس الزمالك الحالى سوى من على رأسه بطحة، طالما لا أخشى من شىء وأتعرض لهجوم من رئيس الزمالك يجب أن ألجأ للقضاء للحصول على حقوقى، وهذا من عيوب قانون الرياضة الجديد الذى أعتبره قانون «تفصيل»، لأنه يمنح الفرصة لمجلس إدارة النادى لتشكيل لجنة لفحص مرشحى الانتخابات ولجنة تأمين الانتخابات وفرز الأصوات، كل ذلك يساعد مجلس إدارة أى ناد على تزوير الانتخابات أو توجيه الانتخابات لصالحه، وأبرز دليل على ذلك أنه بعد رحيل خالد عبدالعزيز عن وزارة الشباب والرياضة يتحدث البعض عن تعديل بعض البنود بقانون الرياضة، هل من المنطقى أن نتحدث عن تعديل قانون بعد أقل من عام من صدوره.

ما عيوب قانون الرياضة الجديد من وجهة نظرك؟

- قانون الرياضة يتطلب وجود بنود تتضمن التشجيع على المنافسة والرقى، ولكنه اهتم بالاستثمار فقط، وهذا أمر جيد، ولكن لا يمكن إغفال الجوهر الأساسى وهو تنمية النواحى الرياضية نفسها من خلال مواد القانون.

نعود للحديث عن الزمالك، هل توجد فى مقر النادى دائماً؟

- إطلاقاً لا أوجد فى مقر الزمالك. وخلال فترة الرئيس الحالى وجدت بمقر النادى مرة واحدة فقط أثناء زيارة رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب، وجاء ذلك بعد أن تلقيت مكالمة من رئيس النادى قال لى فيها «لازم رئيس الوزراء ييجى يلاقى أعضاء محترمين بالنادى»، وهى جملة أغضبتنى لأنها تسىء لأعضاء الزمالك.

ما سبب غيابك عن الوجود بمقر نادى الزمالك؟

- لأن رئيس الزمالك الحالى فتح باب العضويات للجميع وبالتقسيط المريح، وتم الإعلان مؤخراً عن 16 ألف عضوية جديدة، وهذه الأمور تتم لأسباب انتخابية، وولاء الأعضاء الجدد يكون للرئيس الحالى أثناء التصويت فى الانتخابات، أما مسألة غيابى عن الوجود بالنادى فعدم رضا عن السياسة التى يدار بها النادى.

كيف ترى قرار أمير مرتضى مشرفاً على فريق الكرة بالأول بالزمالك؟

- قرار يدل على العشوائية التى يدار بها النادى حالياً، فأى شخص يتم تعيينه بمنصب يتم دراسة سيرته الذاتية أولاً، فما هى السيرة الذاتية لأمير مرتضى التى تؤهله لهذا المنصب غير أنه ابن رئيس النادى.

ما أبرز القرارات الغريبة الأخرى لمجلس الزمالك الحالى من وجهة نظرك؟

- قرار فتح حساب شخصى باسم عضو بمجلس إدارة النادى قرار غريب جداً، فكيف يتم وضع مال عام فى حساب خاص، كيف يتم السماح بذلك الأمر.

ولكن المجلس الحالى يخشى الحجز على أموال النادى من جانب ممدوح عباس رئيس النادى الأسبق؟

- ممدوح عباس رئيس النادى السابق حصل على حكم قضائى، ورئيس الزمالك الحالى يتحايل من أجل عدم تنفيذ الحكم القضائى، ووزارة الرياضة كانت تعلم بفتح حساب شخصى ووضع أموال الزمالك به، ورغم ذلك لم تتحرك، بل «طنشت» حتى صدور قرارات من النيابة بفتح تحقيق شامل فى هذا الأمر، كما أطالب أيضاً بكشف حساب ميزانية النادى خلال السنوات الأخيرة وعرض تفصيلى للأموال التى دخلت الناى وأوجه إنفاقها.

هل ترى مبالغة فى رواتب المدربين بالزمالك؟

- بالتأكيد، فبعض المدربين كانوا يحصلون على خمسة آلاف جنيه راتباً شهرياً وأصبحت مرتباتهم فى عهد الرئيس الحالى 30 و40 ألف جنيه، وهى أمور تفسر قيام العاملين بالنادى بوقفات احتجاجية لمساندة الرئيس الحالى الذى يضمن أصواتهم فى الانتخابات بتحديد رواتبهم.

هل ترى موقف وزارة الرياضة سيتغير فى ملف الزمالك بتغيير الوزير؟

- حتى الآن تغيير اسم وزير الشباب والرياضة من خالد عبدالعزيز إلى أشرف صبحى، لم يأت بجديد، فكما ذكرت أين موقف الوزارة من تجاهل دعوة هانى العتال وعبدالله جورج لحضور اجتماعات مجلس الزمالك؟

ما رأيك فى قرار شطب عضوية حازم إمام من نادى الزمالك؟

- قرار لن يتم تفعيله، فمعظم قرارات رئيس النادى الحالى وهجومه على شخصيات النادى «فشنك». هو يعتمد على سياسة الكلمة مثل «الطلقة» عندما تصدر يكون لها تأثير، حتى لو كانت فى الهواء مثل كلام رئيس الزمالك الحالى.

ماذا يقلقك خلال الفترة المقبلة؟

- أخشى أن يتحدى رئيس الزمالك قرار إيقافه، فقد سبق له أن تهجّم باللفظ على اتحاد اليد، واشترى كأساً من الموسكى وسلمه للفريق ولف به الملعب. أعتقد أن ذلك المشهد سيتكرر لأنه «مش زملكاوى» ولا تهمه مصلحة الفريق الرياضية، ما يهمه الوجود فى الأضواء حتى ولو على حساب وقوع ضرر على فرق النادى.

هل تفكر فى الترشح فى انتخابات الزمالك المقبلة؟

- لكل وقت تفكيره، وكنت أفكر فى خوض انتخابات الزمالك على مقعد الرئيس فى الانتخابات الماضية، ولكنى تراجعت لصالح أحمد سليمان حتى لا يحدث تفتيت للأصوات لصالح الرئيس الحالى.

كم المدة التى قضيتها فى مجلس ممدوح عباس؟

- نحو عامين ونصف على فترتين.

البعض يقول إن رئيس النادى الحالى قام بعمل طفرة إنشائية لم تحدث فى عهد مجلس عباس؟

- فى مجلسنا كنا لا نمتلك الأموال.

من أين جاء رئيس الزمالك الحالى بالأموال؟

- فى عهد مجلس ممدوح عباس كانت أرقام البث الفضائى ضعيفة، وكان مقابل عقد الرعاية مع الأهرام يتأخر، وقمنا بتسييل خطاب الضمان للأهرام، لكن مع المجلس الحالى عقد الرعاية كبير، وأموال البث الفضائى رقم ضخم.

هل ورّط مجلس ممدوح عباس الزمالك فى صفقات أجوجو ولاعبين أجانب قد يدفع النادى ثمنها بخصم ست نقاط من رصيده بالدورى؟

- هذا حديث غريب، لأن رئيس الزمالك الحالى عندما رشح نفسه كان يعلم الديون التى تتراكم على النادى، ومجلس ممدوح عباس عندما تولى المسئولية تحمّل ديون المجالس السابقة ولم يتبرأ منها، وعلى المجلس الحالى تحمُّل المسئولية وسداد مديونيات النادى خاصة أنه يصرح دائماً بأن خزينة الزمالك بها أكثر من 200 مليون جنيه، فالديون تكون على الهيئة وليست على شخص ممدوح عباس.

رسالتك للجمعية العمومية للزمالك؟

- عليكم التفكير فى مصلحة الزمالك، ووضع معيار عند الاختيار فى الانتخابات المقبلة حتى لا يتعرض النادى لأزمات مثل التى يعيشها حالياً.

رسالة بمناسبة ذكرى 6 أكتوبر

أشعر بالمرارة عندما تحل ذكرى حرب السادس من أكتوبر رغم أننى واحد من أبطال تلك الحرب، وسبب المرارة تقليص مزايا كارنيه المحاربين القدامى الذى يحمله أبطال الحرب بقرارات من وزيرَى النقل والثقافة، لدرجة أن الأخيرة منعت دخول المرافقين للمحاربين القدامى للمسارح القومية مجاناً. أقترح تخصيص خصومات من جانب شركات الاتصالات لأبطال حرب أكتوبر تقديراً للحدث الكبير الذى شاركوا فيه.