"عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"، هذا هو لسان حال شريف إكرامي حارس الأهلي الذي لم يتم إشراكه في أخر مباراتين للمارد الأحمر في الدوري المصري أمام الاتحاد السكندري وأمام الترسانة في دور الـ32 من كأس مصر.
وقرر الفرنسي باتريس كارتيرون، الاعتماد على "علي لطفي" حارس الأهلي الثالث، في المباراتين والتي خسر الأولى أمام الاتحاد السكندري بأربعة اهداف مقابل ثلاثة، ثم الفوز بشق الأنفس على الترسانة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، من أجل تجهيز "لطفي" قبل مواجهة وفاق سطيف الجزائري في إياب نثف نهائي دوري أبطال أفريقيا، والمقرر لها 23 اكتوبر الجاري.
وجاء قرار المدرب الفرنسي، على خلفية إيقاف شريف إكرامي، على المستوى الأفريقي الصادر من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، وهو القرار الذي سبّب غضبا شديدا لحارس الأهلي، وأكد أنه لم يرتكب أي خطأ ليتعرض لهذا الإيقاف مؤكدا احترامه لقرارات "كاف" لكنه اندهش من حرمانه من الأدوار النهائية للبطولة بتلك السهولة "طالع التفاصيل من هنا".
ورغم غضب وحزن شريف إكرامي، لكنه لم يكن يعلم أن الأمر سيصب في مصلحته، باستبعاده من أخر مباراتين للأهلي، وشهدت كل منهما كوارث دفاعية دفع ثمنها زميله علي لطفي الذي تلقت شباكه 6 أهداف من 7 تسديدات على مرماه، ليتحول ما اعتقده "إكرامي" "شرا" إلى "خير" صبّ في مصلحته وأبعده تماما عن نيران الانتقادات التي تلقاها زميله علي لطفي.
يُذكر ان الأهلي انتصر على وفاق سطيف في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، ويخشى "كارتيرون" تعرض حارسه الأساسي محمد الشناوي لأي إصابة، وهو ما سيجعله مضطرا إلى الدفع بعلي لطفي أملا في تجهيزه كبديل قبل تلك المباراة المصيرية في مباراة الإياب الصعبة التي ستقام في الجزائر.
تعليقات الفيسبوك