رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حوار| على غزال: تقييم «غريب» لى بأننى لا أصلح «كلام بايخ».. «كوبر» ظلمنى.. و«أجيرى» رد اعتبارى

03:32 ص | الثلاثاء 23 أكتوبر 2018
حوار| على غزال: تقييم «غريب» لى بأننى لا أصلح «كلام بايخ».. «كوبر» ظلمنى.. و«أجيرى» رد اعتبارى

علي غزال

نقلا عن العدد الورقي

أفكر فى العودة للدورى المصرى رغم أننى لا أتابعه.. لا أنتمى للأهلى ولا للزمالك.. وسأختار العرض الأفضل منهما فى وقتها

أحد الطيور المهاجرة بالكرة المصرية، ظهر مع المنتخب مع شوقى غريب وسريعاً ما اختفى فى عهد «كوبر»، المدير الفنى السابق.. على غزال، الرحالة المصرى فى العديد من الدوريات الخارجية ولاعب فريق فانكوفر وإيتكابس الكندى، عاد من جديد لصفوف الفراعنة مع جهاز «أجيرى»، حصل على ثقة الجهاز وقدم مردوداً طيباً فى المباريات التى شارك بها.

«الوطن» التقت «غزال» فى حوار خاص تحدث فيه عن كل كواليس وجوده بالمنتخب من قبل، ورأى شوقى غريب فيه، وسبب استبعاده فى زمن كوبر، ورأيه فى الجهاز الفنى الجديد للفراعنة وتقييمه لنفسه فى الفترة الأخيرة، وأمور كثيرة داخل الحوار.

المدرب المكسيكى كسب احترام اللاعبين من أول لحظة بسبب «العدل».. و«رمزى» أول من أبلغنى بالعودة

تصفيات كأس العالم قد تكون صعبة لكننا سنلعب للفوز فى كل المباريات.. ومواجهة تونس التحدى الأكبر

هل توقعت عودتك للمنتخب مرة أخرى مع تولى «أجيرى» للمهمة؟

- العودة للمنتخب كانت بالنسبة لى شخصياً مفاجأة كبيرة.

لماذا؟

- كنت بعيداً عن الفريق ولست فى الصورة فى الفترة الأخيرة للأرجنتينى هيكتور كوبر على الرغم من أننى كنت أؤدى بشكل مستقر فنياً وبدنياً مع فريقى خلال هذه الفترة.

من أبلغك بعودتك لصفوف الفراعنة؟

- الكابتن هانى رمزى أخبرنى بوجودى ضمن اختيارات الجهاز الفنى وقام بالشد من أزرى وتحدث معى بشكل إيجابى جداً وقال لى إنها بداية جديدة للجميع وبالفعل جئت وهدفى إثبات نفسى للجهاز الفنى.

ما شعورك بعد المكالمة؟

- فرحت كثيراً بمنحى حقى ليس بالمشاركة الأساسية ولكن بمجرد ضمى للحكم على مستواى عن قرب، وبعد انضمامى للمنتخب فى المعسكر الأول عقد «أجيرى» اجتماعاً مع اللاعبين، وأعطى انطباعاً جيداً لدى الجميع من اللحظة الأولى فهو مدرب ذكى ويمنح روحاً رائعة فى المعسكر.

كيف ترى ظهورك الأول تحت قيادة الجهاز الفنى الجديد؟

- ليس من حق أى لاعب أن يقيم نفسه بشكل كامل ولكن كلاً منا له حدود فى هذا التقييم بنسبة تصل إلى 50% وهى نسبة الرضا عما يقدمه اللاعب وتبقى بقية النسبة للجهاز الفنى والجمهور، وبشكل عام الحمد لله وجدت رد فعل طيباً للغاية فيما قدمته مع المنتخب مؤخراً، وراضٍ عنه وهذا يدفعنى لمزيد من الاجتهاد فى المرحلة المقبلة للحفاظ على هذه الصورة والانطباع لدى الجميع والاستمرار فى صفوف المنتخب دون التفريط فى وجودى أساسياً مع الفريق.

هل يمكن الحكم على مستوى الفريق من خلال المباريات الماضية؟

- نخوض المباريات، وهدفنا تحقيق الفوز فقط بغض النظر عن المنافس أو كون المباراة سهلة أو صعبة. بالطبع عندما تتقدم بهدف أو اثنين تكون هناك أريحية ولكن «أجيرى» منحنا بعض التفاصيل الفنية التى أظهرت المنتخب بشكل جيد وأستطيع القول بأن بصمات «أجيرى» ظهرت معنا وستظهر سريعاً قبل الأمم الأفريقية المقبلة فى يونيو المقبل.. خصوصاً أننا سنخوض مباريات كبيرة وكثيرة فى هذا التوقيت.

هل يمكن القول بأن مواجهة تونس المقبلة الاختبار الحقيقى لجهاز الفراعنة والفريق بشكل عام؟

- أعتقد أنه سيكون لقاء قوياً بدون ضغوط وسنخوضه لرد الاعتبار، وسيمنح «أجيرى» الفرصة لتقييم اللاعبين والأداء بشكل جيد فمنتخب تونس سيكون احتكاكاً مختلفاً ولكن من الصعب مقارنة تلك المباراة بمباراة النيجر أو إي سواتينى لأن هناك بعض الأمور ستحدث فى تلك المباراة لم نفعلها فى المباريات السابقة وهناك أمور فى المباريات السابقة لن نفعلها أمام تونس لأنها احتكاك ومواجهة قوية.

ماذا عن الصعود لكأس الأمم؟

- بالتأكيد حسم الصعود يمنح اللاعبين الكثير من الأريحية لاستكمال المشوار بالشكل الأفضل.. ولكن الأمر يحتاج لتوضيح.. من الطبيعى أن يصعد المنتخب لكأس الأمم الأفريقية، وهذا ما نقله لنا الكابتن هانى رمزى بعد توليه المهمة ومع أول تجمع، وقال لنا وقتها «الموضوع يحتاج إلى تركيز ومجهود لكنه لن يكون إنجازاً يحسب لنا، وعدم التأهل الذى عانينا منه من قبل كان لظروف خاصة بالكرة المصرية ولن يتقبل أى مشجع للكرة فى مصر الآن تكراره»، ومن هنا كان التعامل مع الحدث أكثر جدية.

هل الصعود لكأس العالم بات سهلاًً بعد كسر عقدة عدم التأهل لسنوات طويلة؟

- أتمنى ذلك، ولكن كل وقت له ظروفه ومن الصعب الحكم الآن.. فمن الوارد أن تكون التصفيات المقبلة أصعب من السابقة ونقع مع منتخبات صعبة ووارد أن تكون التصفيات أسهل من التصفيات الماضية، فمن الصعب الحديث عن ذلك الآن ولكن سنخوض كل مباراة للفوز فقط من أجل التأهل.

ماذا استفدت من تجربة العودة للمنتخب مع «أجيرى»؟

- ثقة الجمهور والجهاز الفنى الجديد بقدراتى الفنية أبرز مكاسب انضمامى لمنتخب مصر مجدداً، فقد عشت فترة طويلة بعيداً عن المنتخب بسبب التقييم الخاطئ لما قدمته فى مركز غير مركزى مع الجهاز الفنى الذى كان يقوده الكابتن شوقى غريب.

هل تغيير مركزك فقط وراء التقييم الخاطئ الذى تتحدث عنه؟

- لا أعرف سبباً سوى أننى كنت صيداً سهلاً للإعلام والجماهير فى هذا التوقيت والدليل أنه فى أول مباراة شاركت بها وكانت أمام البوسنة فى النمسا قدمت مباراة جيدة وحققنا الفوز بهدفين نظيفين وبعد ذلك مباراتا تشيلى وجامايكا وصنعت هدفاً لخالد قمر ومع كل هذا لم يكن مقياساً لقدراتى.

بماذا شعرت بعد خروجك من الفريق؟

- بالتأكيد عانيت كثيراً.. وشعرت بالظلم لسبب واحد وهو تسليط الضوء على شخصى فقط، ولم يتحدث أحد عن باقى لاعبى المنتخب لأننى لم أكن سيئاً طوال مشاركتى مع المنتخب فمباراة تونس فى القاهرة هى التى ظهرت فيها فقط بصورة غير جيدة ووقتها كنت سأتقبل أى آراء عن سوء مستواى ولكن كان هناك «كلام بايخ» من نوعية أن هناك لاعبين لا يصلحون للعب للمنتخب على الرغم من خسارة المنتخب بعد ذلك أمام تونس والسنغال ولم يخرج هؤلاء ليرددوا نفس النغمة على لاعبين آخرين.

وهل تسبب ذلك فى استبعاد كوبر لك طوال توليه مهمة قيادة المنتخب؟

- أعتقد ذلك لأنه لم يستدعِنى أو يتواصل معى من الأساس، تمنيت استدعائى وبعدها يتم تقييمى كما حدث مع «أجيرى» مؤخراً، الذى لم يرَنى مباشرة فى الملعب قبل حضورى للفريق، وقام باستدعائى للحكم علىّ وشاركت وقدمت مردوداً طيباً فحصلت على ثقته، وقام بضمى من جديد بعدما ظهرت بصورة طيبة فى المباراة الأولى أمام النيجر.

هل ترى أن «كوبر» ظلمك؟

- نعم، اتظلمت مع «كوبر»، لأنه لم يرَنى من الأساس طوال توليه تدريب المنتخب رغم ضمه لعناصر كثيرة من التى وجدت مع شوقى غريب وأيضاً انضمام محترفين ظهروا مع المنتخب لأول مرة فلو كان منحنى الفرصة فى معسكر واحد ولم يقم بضمى مرة أخرى كنت سأقول إننى لم أستطع إقناعه بى وكنت سأتقبل استبعادى من المنتخب.

ماذا يميز «أجيرى» من وجهة نظرك عن «كوبر»؟

- مع «أجيرى» هناك عدالة فى الاختيار، ومعايير واضحة بخلاف الفترة الماضية التى لم يكن فيها أى نظام.

هل تتابع الدورى المصرى؟

- بصراحة لا، لأن فارق التوقيت يمنعنى من ذلك ولكن فى أيام الإجازات أتابع إلى حد ما بعض المباريات بالدورى.

ما الفارق فى المستوى بين الدورى الكندى والدورى البرتغالى؟

- فارق كبير جداً بين الدوريين من حيث الأجواء والإمكانيات، ولكن على الصعيد الفنى ليس هناك فارق كبير بينهما.

ماذا عن مشوار فريقك بالدورى فى الفترة المقبلة؟

- كان يتبقى لنا 3 مباريات من بينها مباراة لم أشارك بها لوجودى مع المنتخب، ونحتاج 3 نقاط للوصول للتصفيات النهائية بشرط ألا يحقق الفريق المنافس الفوز.

هل تفكر فى العودة للدورى المصرى؟

- من قبل لم أفكر مطلقاً فى العودة لمصر، وحالياً أفكر فى العودة للدورى المصرى ولكن بالتأكيد ليس الآن.

لمن ستلعب وقتها؟

- حتى أكون صريحاً معك، أنا لاعب محترف لا أنتمى للأهلى ولا للزمالك وعندما أقرر العودة لمصر سأفكر وقتها وأختار العرض الأنسب لى.

  • الأهلي

    الأهلي

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • الاتحاد السكندري

    الاتحاد السكندري

  • باريس سان جيرمان

    باريس سان جيرمان

  • -

    :

    -

    10:00 PM

    دوري أبطال أوروبا
  • بروسيا دورتموند

    بروسيا دورتموند