سولاري
يواجه الأرجنتيني سانتياجو سولاري المدير الفني الحالي لفريق ريال مدريد العديد من التحديات الصعبة، والكبيرة مع النادي «الملكي»، وذلك بعد توليه المهمة الفنية للفريق منذ أيام خلفًا لـ «جولين لوبيتيجي»، والذي رحل عن الفريق لسوء النتائج.
ولعل تلك هي أبرز التحديات التي تواجد المدرب الأرجنتيني صاحب الـ 42 عامًا مع «الميرينجي»:
التخلص من هيمنة برشلونة المستمرة بالدوري والكأس
أحد أهم أولويات المدرب الأرجنتيني ستكون قيادة النادي الملكي للعودة من جديد للمنافسة على صدارة الدوري الإسباني الممتاز مع الغريم التقليدي برشلونة، والذي يحتل حاليًا صدارة «الليجا» برصيد 21 نقطة، بفارق 6 نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز التاسع برصيد 14 نقطة.
وسيكون لزامًا على المدرب الأرجنتيني تجنب أي فقدان للنقاط بالدوري سواء عن طريق الخسائر أو التعادلات، من أجل العودة من جديد للمنافسة على لقب الليجا الموسم، وذلك هيمنة الفريق الكتالوني الكبيرة على البطولات المحلية سواء على صعيد الدوري أو الكأس خلال السنوات الأخيرة، فيما كان آخر لقب تمكن الفريق المدريدي من التتويج به كان خلال موسم 2016-2017 رفقة المدير الفني الأسبق للفريق زين الدين زيدان.
وعلى صعيد كأس ملك إسبانيا، فما يُأخذ على ريال مدريد هو خروجه المبكر من بطولات كأس ملك إسبانيا خلال السنوات الأخيرة، فيما احتكر برشلونة صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالكأس برصيد 30 لقبًا، البطولة خلال الأربع سنوات الأخيرة، بعدما توج بنسخ، 2015، 2016، 2017، 2018.
استعادة الثقة المفقودة في هجوم الريال
تعد أحد أكبر أزمات فريق ريال مدريد هذا الموسم خط هجومه، إذ يحتل الفريق المركز الخامس من حيث أقوى خطوط هجوم بالليجا، إذ لم يسجل الفريق سوى 14 هدفًا فقط بعد مرور 10 جولات بالبطولة حتى الآن.
علاج الانهيار الدفاعي
يعد الفريق المدريدي سابع أضعف خط دفاع بين جميع الفرق المشاركة ببطولة الدوري الإسباني الممتاز، إذ دخلت شباكه حتى الآن 14 هدفًا، وعاني الفريق من الكثير من المشاكل الدفاعية على صعيد مختلف البطولات، وتلقى الفريق حتى الآن 16 هدفًا في جميع المسابقات التي يشارك فيها.
استعادة التوازن من جديد بدوري الأبطال
يعاني فريق ليفربول كثيرًا على مستوى دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك على غير المعتاد من الفريق بطل الثلاث نسخ الأخيرة من البطولة، إذ يحتل الريال حاليًا وصافة مجموعته بالبطولة، خلف روما المتصدر، وفي رصيد 6 نقاط، بعد انتصاره في مباراتين، وتعرضه للخسارة الغير متوقعة أمام الفريق الروسي سسكا موسكو بهدف نظيف، الأمر الذي جعل جماهير «الميرينجي» تشكك كثيرًا في قدرة فريقها على المنافسة على اللقب الأوروبي الكبير هذا الموسم.
اكتشاف المواهب وإنتاجات قطاع الناشئين
بالتأكيد ستكون أحد أبرز وهم مهام المدرب الشاب هو اكتشاف العديد من المواهب في مختلف المراكز من قطاع الناشئين الخاص بالنادي، من أجل سد ثغرات الفريق الأول خاصة على الصعي الدفاعي، والهجومي، فاإذا ما تم تسليط الضوء على مهاجم الفريق الأول الفرنسي كريم بنزيما، نجد أنه لايزال يعاني كثيرًا على الصعيد التهديفي، إذ لم يسجل صاحب الـ 30 عامًا حتى الآن سوى 6 أهداف فقط من إجمالي 14 مباراة خاضها مع الفريق هذا الموسم في مختلف المسابقات، وهي نسبة ضعيفة للغاية بالنسبة لمهاجم أحد أعرق وأكبر الأندية الأوروبية على الإطلاق، وستكون مهمة اكتشاف المواهب أحد أكبر مهاجم المدرب الأرجنتيني، كونة الأكثر دراية بهذا الأمر، لاسيما وأنه كان المدير الفني لفريق ريال مدريد «كاستيا» وهو الفريق الثاني للميرينجي، وبالتالي هو الأكثر معرفة بكافة قدرات أفضل مواهب النادي الإسباني الكبير.
تعليقات الفيسبوك