قبل مباراة أهلي والترجي| الصراع «العربى - العربى» يتجدد للمرة الـ13 بنهائى البطولة

أخبار متعلقة

مران الأهلي| بالصور.. «ليندمان» يطمئن على «فتحي».. ومحمد هاني «يترقب»

علي مشاني: جاهزون لمواجهة الأهلي.. ونتمنى التتويج بـ «اللقب الأفريقي»

بالصور| «الخطيب» يحضر تدريب الأهلي في «برج العرب» قبل مواجهة الترجي

بالصور| وليد سليمان يُصلي بـ «لاعبي الأهلي» قبل انطلاق المران استعدادًا للترجي

نقلا عن العدد الورقي

تعد مواجهة الليلة بين الأهلى والترجى النهائى العربى رقم 13 فى تاريخ البطولة الأفريقية، حيث يلعب بطل مصر النهائى رقم 12 فى تاريخه، ورقم 7 ضد منافس عربى، وأمام الترجى للمرة الثانية بعد نهائى عام 2012، بينما يلعب الفريق التونسى النهائى رقم 7 فى تاريخه وضد منافس عربى للمرة الخامسة.

ويحمل الأهلى الرقم القياسى بحسم لقب البطولة برصيد 8 مرات منها 4 على حساب منافس عربى «الهلال السودانى، والثلاثى التونسى النجم، الصفاقسى، الترجى»، بينما حقق الترجى اللقب مرتين وكانتا على حساب فريق عربى «الزمالك المصرى، والوداد المغربى».

تاريخ المواجهات العربية

بدأت المواجهات العربية فى نهائى كأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1987، بين الأهلى المصرى والهلال السودانى، وحسم المارد الأحمر لقب البطولة والذى كان لقب المارد الأحمر الثانى فى تاريخه، بعد تحقيق الانتصار فى مجموع اللقاءين بنتيجة 2-0.

وبعد عامين فقط، جمع نهائى أفريقيا للأندية أبطال الدورى فى نسخة 1989، الرجاء البيضاوى المغربى، ومولودية وهران الجزائرى، وتمكن الفريق المغربى من تحقيق لقب البطولة، وفى نهائى 1992 خاض الهلال السودانى النهائى أمام منافس عربى للمرة الثانية فى نهائى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى، وهذه المرة أمام الوداد المغربى، وتمكن الفريق المغربى من تحقيق اللقب ليخسر الهلال ثانى نهائى أمام منافس عربى.

وشهد عام 1994 ظهور الزمالك لأول مرة فى نهائى بنكهة عربية، وواجه الترجى التونسى فى نهائى البطولة الأفريقية للأندية الأبطال، وحقق الفريق التونسى لقب البطولة بعد الانتصار فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب بنتيجة 3-1، وبعد خمس سنوات وبالتحديد فى نهائى نسخة 1999، كرر الترجى التونسى ظهوره فى نهائى دورى أبطال أفريقيا لكن بمسماه الجديد، وجمعه أول نهائى عربى خالص، فى الشكل الجديد للبطولة الأفريقية، وواجه الرجاء البيضاوى المغربى، وخسر الفريق التونسى اللقب لصالح نظيره المغربى الذى فاز بركلات الترجيح، ليواصل الرجاء تفوقه عندما يكون النهائى عربياً عربياً.

وأنهى الزمالك سيطرة الرجاء المغربى على النهائيات العربية عام 2002، بعدما نجح الفارس الأبيض بحسم اللقب، الذى حققه بعد التعادل سلبياً فى المغرب والفوز فى استاد القاهرة بهدف نظيف سجله تامر عبدالحميد، وبدأ عصر ذهبى للنادى الأهلى بدءاً من نسخة 2005، بمواجهة النجم الساحلى التونسى، فى نهائى عربى سابع بدورى الأبطال الأفريقى، وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبى، وحقق المارد الأحمر الانتصار فى مباراة الإياب بثلاثية دون رد سجلها محمد أبوتريكة وأسامة حسنى ومحمد بركات.

وتواصلت الهيمنة الحمراء فى العام التالى 2006، بعدما حقق الأهلى لقب دورى الأبطال بطريقة درامية على حساب الصفاقسى التونسى، وفرض الفريق التونسى التعادل على الأهلى بالقاهرة 1-1، لكن انتفض المارد الأحمر وحقق الفوز فى ملعب رادس بهدف قاتل سجله محمد أبوتريكة، وفى نسخة 2007، واصل الأهلى ظهوره فى نهائى الأبطال ذى الطابع العربى، واصطدم مرة أخرى بالنجم الساحلى التونسى، وانتهت مباراة الذهاب فى تونس، بالتعادل السلبى فى سيناريو مشابه لما حدث قبل عامين، لكن ثأر النجم التونسى فى الإياب وفاز على الأهلى بالقاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويحقق النجم اللقب على حساب المارد الأحمر.

وبعد غياب 4 سنوات، عاد النهائى العربى فى نسخة 2011، التى ظهر فيها الترجى التونسى فى نهائى عربى خالص للمرة الثالثة فى تاريخ الفريق التونسى، ليواجه الوداد المغربى الذى خاض النهائى العربى للمرة الثانية، وتمكن الفريق التونسى من الفوز بهذا اللقب وهو آخر لقب يحققه الترجى فى دورى الأبطال.

وصعد الترجى التونسى للنهائى للعام الثانى على التوالى، والرابع فى الصراع العربى بنسخة 2012، وهذه المرة أمام الأهلى المصرى، وهو النهائى الوحيد قبل مواجهة اليوم الذى جمع الفريقين فى دورى أبطال أفريقيا، وانتهت مباراة الذهاب 1-1 فى برج العرب، وحقق الأهلى الفوز فى قلب رادس بهدفين مقابل هدف وسجل هدفى الفريق المصرى محمد ناجى «جدو» ووليد سليمان.

وشهد العام الماضى 2017، آخر نهائى «عربى عربى»، وكان الأهلى طرفاً به للمرة السادسة فى تاريخه، وكان أمام الوداد المغربى، وانتهى لقاء الذهاب 1-1 فى برج العرب، وتمكن الفريق المغربى من حسم اللقب بالفوز 1-0 إياباً، ويخسر الأهلى النهائى العربى للمرة الثانية فى تاريخه.