«من طوبة زيمبابوي إلى قميص أزارو»| الإخراج المصري.. «الدبة اللي قتلت صاحبها»

أخبار متعلقة

شطة: قرار إيقاف "أزارو" من أسرع القرارات في تاريخ الاتحاد الأفريقي

استدعاء «أزارو» لقائمة منتخب المغرب استعدادا لمواجهتي الكاميرون وتونس

الأهلي يعترف بتوقيع عقوبة على «أزارو» لسوء السلوك الرياضي

صدمة كبيرة تلقاها جمهور الأهلي بعد قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، بإيقاف المغربي وليد أزارو مهاجم الفريق، لمدة مباراتين، بعد واقعة تمزيق قميصه خلال مباراة الترجي التونسي، التي أقيمت بملعب برج العرب، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وانتهت بفوز المارد الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف، حتى يقنع حكم اللقاء الجزائري باحتساب ركلة جزاء لصالح الفريق الأحمر.

المثير في الأمر أن اللقطة كشف عنها المخرج المصري للمباراة، ورغم عدم إذاعتها أثناء المباراة إلا أنه تم تسريبها عقب نهاية اللقاء، وبعد التسريبات اتخذ الاتحاد الأفريقي قرار إيقاف اللاعب، والأغرب أن مخرج المباراة أكد أنه لم يشاهد اللقطة وقت المباراة ولو كان شاهد تلك اللقطة كان سيقوم بعرضها على الفور.

موقف مخرج المباراة تسبب في أزمة كبيرة للفريق الأحمر، قد تؤدي إلى خسارته لقب دوري أبطال أفريقيا، بعد قرار «كاف» بإيقاف أزارو، العنصر المؤثر في خط هجوم الفريق الأحمر، والذي تسبب في احتساب ركلتي جزاء للمارد الأحمر في لقاء الذهاب، وهو ما يجعل غيابه مؤثرًا في موقعة رادس، التي كانت تحتاج لوجود لاعب مثل المهاجم المغربي، الذي يجيد اللعب في مثل هذه المواجهات.

موقف مخرج مباراة الأهلي والترجي أعاد للأذهان مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب زيمبابوي في تصفيات مونديال 94، وتقدم المنتخب الزيمبابوي بهدف في الدقيقة السادسة عن طريق لاعبه «إيجنت ساوو»، ثم تعادل أشرف قاسم للمنتخب الوطني في الدقيقة 32 من ركلة جزاء، وأضاف حسام حسن الهدف الثاني للفراعنة في الدقيقة 40، قبل أن تُلغى المباراة بسبب واقعة «الطوبة» الشهيرة.

وتم إعادة المباراة على ملعب محايد بمدينة ليون الفرنسية، يوم 15 أبريل عام 1993، وانتهت بالتعادل السلبي، ليواصل منتخب زيمبابوي تصدره للمجموعة وينتهي حلم الفراعنة في التأهل لمونديال 94 في أمريكا.

المثير في الأمر أن المخرج المصري أظهر اللقطة، التي تسببت في إعادة المباراة وأجهضت حلم وصول المنتخب للمونديال.

وتأتي تصرفات المخرجين المصريين بشكل غريب في إظهار اللقطات، التي تسبب في مشاكل للمنتحبات والفرق المصرية، رغم أن مخرجي شمال أفريقيا وتحديدًا الجزائر والمغرب وتونس، دائمًا يخفون إظهار أي لقطات من الممكن أن تضر فرقهم وقد تتسبب في إعادة المباريات.

ومن طوبة زيمبابوي إلى قميص أزاور، يبقى الإخراج المصري بمثابة الدبة، التي قتلت صاحبها.