روبيرتو توبار
آثار تعيين الحكم التشيلي «روبيرتو توبار»، لإدارة المواجهة المرتقبة بين فريقي بوكاجونيورز، وريفر بليت في نهائي بطولة ليبرتادوريس، والمقرر إقامتها السبت المقبل، جدلًا كبيرًا وواسعًا بين جماهير كلا الفريقين الأرجنتينيين.
ويرجع السبب الرئيسي في ذلك كون الحكم التشيلي صاحب الـ 40 عامًا كان بطلًا في قضية فساد كبرى نالت من سمعة كرة القدم التشيلية، وتعود وقائعها لعام 2012.
وتعود تفاصيل تلك الواقعة إلى أن «توبار» كان أحد أبرز الأعضاء فيما يعرف بقضية «نادي البوكر» وهو كان مكانًا للعديد من أبرز عناصر اللعبة بكرة القدم التشيلية من الحكام، ورؤساء أندية، من الذين قاموا بعمليات المراهنة على المباريات.
وعقب تلك الواقعة اتخذ اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم قرارًا صارمًا في عام 2012، بإيقاف الحكم المليونير «روبيرتو توبار»، رفقة بعض زملائه الآخرين لمدة 8 أشهر.
وهو الأمر الذي أثار قلق وخوف جماهير عملاقي كرة القدم الأرجنتينية بوكا جونيورز، وريفر بليت خوفًا من القرارات التي قد تصدر من الحكم التشيلي، والمعروف عنه سابقًا تورطه في قضية فساد كبرى.
الجدير بالذكر أن 88 حكمًا من أمريكا الجنوبية رفضوا إدارة نهائي كأس ليبرتادوريس بين بوكا جورنيورز، وريفر بليت، خوفًا من تعرضهم لتهديدات بالقتل من جماهير الفريقين، والمعروف عنهم بأنهم الأكثر تعصبًا وعنفًا على مستوى العالم.
ليفربول
4
:
2
06:30 PM
الدوري الإنجليزيتوتنهام
سموحة
1
:
0
07:00 PM
الدوري المصريالزمالك
البنك الأهلي
1
:
5
07:00 PM
الدوري المصريإنبي
تعليقات الفيسبوك