«ضغط المباريات» شبح يُهدد موسم الأهلي بـ «الفشل الكامل»

أخبار متعلقة

بعد ضغط المباريات والمشاركة في عدة بطولات| الأهلي يدفع الثمن.. والألقاب في خطر

«الدرندلي» رئيسًا لبعثة الأهلي في الإمارات استعدادًا للوصل

أحمد الصالح.. تخصص فسخ تعاقد ومفاوضات الأهلي «تالتة تابتة»

يوم حاسم فى الأهلي لتحديد مصير الجهاز الفني بعد «السقوط الأفريقي»

خسر الأهلي دوري أبطال أفريقيا، بعدما خاض أكثر فترة لعب مضغوطة فى تاريخه، بلعبه 20 مباراة في 4 بطولات مختلفة، ليدفع الثمن ليس فقط بخسارة بعض اللاعبين بداعي الإصابة، لكنه خسر أهم لقب ينافس عليه وهو دوري أبطال أفريقيا.

وبعد خسارة الأهلي للقب الأفريقي، على يد الترجي التونسي بهزيمة ثقيلة في مباراة الإياب على ملعب رادس بثلاثية نظيفة، مازال شبح ضغط المباريات موجودًا في الأفق، ويهدد موسم المارد الأحمر بأن يخرج صفر اليدين من الموسم دون نيل أي لقب.

ولعب الأهلي في الدوري المصري الممتاز، 6 مباريات فقط خسر فيها 7 نقاط «بسبب تعادلين وخسارة»، ويتبقى له 28 مباراة في المسابقة المحببة لدى جماهيره، لكنه يحتل المركز قبل الأخير بعد جمع 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين، ويتصدر الزمالك ترتيب الدوري بـ26 نقطة متفوقا بخمسة عشر نقطة عن غريمه التقليدي، ولعب الفريق الأبيض 5 مباريات أكثر، وهو ما يعني أن فقدان أي نقطة من مؤجلات الأهلي، أن الأخير لن يتمكن من الوصول إلى رصيد الزمالك صاحب القمة في الوقت الحالي.

ويتربص نادي بيراميدز بالاهلي في ثمن نهائي كأس مصر، والذي صعد له الأهلي بصعوبة بالغة، على حساب الترسانة الذي يلعب في الدرجة الثانية بنتيجة 3-2 في دور الـ32، ويتولى تدريب فريق بيراميدز حسام حسن، والذي سيمنح هذا الفريق دفعة معنوية كبرى في مواجهة الأهلي بالكأس، وستكون المباراة ذات طابع ثأري، خاصة أن الأسيوطي سابقا «بيراميدز حاليًا» هو من أطاح بالمارد الأحمر من كأس مصر الموسم الماضي.

ولو نجح الأهلي في عبور بيراميدز، سيتعرض لضغط اكبر بسبب استمراره في كأس مصر، وهو ما يعني مباريات أكثر في فترات زمنية قريبة، وهو ما يهدد مسيرة الفريق وسلامة لاعبيه.

ويقع الأهلي في مأزق أخر بالبطولة العربية «كأس زايد للاندية العربية»، وحقق الفريق الأحمر نتيجة مخيبة بالتعادل 2-2 ضد الوصل الإماراتي في مباراة ذهاب ثمن النهائي، ويحتاج الأهلي إلى تحقيق الانتصار في الإمارات لمواصلة مشوار البطولة ذات الجوائز المُغرية، لكن سيتكرر الوضع حال البقاء في البطولة العربية بسبب الإجهاد الكبير الذي سيضرب الفريق بخوض مباريات أكثر بل والتنقل إلى دولة أخرى لخوض إحدى مباراتي الذهاب أو الإياب.

وسيبدأ الأهلي حلما أفريقيا جديدا، في موسم استثنائي من دوري أبطال أفريقيا، والذي سينطلق في نهاية شهر نوفمبر الجاري، وينتهي في مايو من العام المقبل، في أكثر نسخة مضغوطة في تاريخها، حيث ستلعب كافة ادوارها في 6 شهور فقط، وسيبدأ العملاق المصرب مشاركته من دور الـ32، وحال عبوره هذا الدور سيتأهل إلى دةر الـ16 والذي سيكون عبارة عن 4 مجموعات، وهو ما يعني خوضه 6 مباريات، ولو استمر في البطولة باحتلال أحد المركزين الأول أو الثاني في مجموعته سيتأهل إلى ربع النهائي وخوض عدد مباريات أكبر.

ولو قمنا بعملية حسابية بسيطة تفترض تفوق لاعبي الأهلي على أنفسهم والتأهل إلى المباراة النهائية فقط دون تحقيق اللقب في أي بطولة من الأربعة المشاركين فيها، سيتبقى في موسم الأهلي الحالي 54 مباراة، وهو رقم خرافي لو أضفنا له أنه لعب 20 مباراة بالفعل حتى الآن، وتنقسم المباريات بفرض وصول المارد الأحمر إلى الدور النهائي في كافة المسابقات التي يشارك بها كالتالي:

28 مباراة في الدوري المصري.

4 مباريات في كأس مصر.

1 مباراة السوبر المصري السعودي.

1 مباراة السوبر المصري.

14 مباراة في دوري أبطال أفريقيا.

6 مباريات كأس زايد للبطولة العربية.