محمد صلاح
كشف المهندس ماهر شتيه، عمدة قرية نجريج، مسقط رأس قرية اللاعب محمد صلاح، جناح المنتخب الوطني لكرة القدم ونادى ليفربول الإنجليزي، أن "مومو" رفض الرد على ما أثير مؤخرا حول استبعاد اسمه من كشوف أسماء الناخبين فى انتخابات مركز شباب محمد صلاح التي أجريت يوم السبت الماضي.
وقال "عمدة قرية نجريج" فى تصريحات لـ "الوطن" أن اللاعب يركزه على مشواره الكروي سواء مع نادي ليفربول الانجليزي أو المنتخب الوطني لكرة القدم ورغبته فى تحقيق إنجازات العام الماضي، وأسرة اللاعب اعتادت على مثل تلك الأمور وأنها تقابلها بالتجاهل وعدم الرد.
وأضح "شتيه" أن "صلاح" كان ضمن شباب الطلائع فى مركز شباب محمد صلاح، ومؤخرا تم تصعيد اللاعب ونحو 200 شاب وأن يكونوا أعضاء عاملين فى مركز شباب القرية، ودائما قبل أي انتخابات يتم مراجعة كشوف المراكز ومخاطبة الأعضاء بسداد رسوم العضوية وقام اللاعب بسداد رسوم العضوية وذلك بتاريخ 3 أكتوبر الماضي ولكن لا يحق له الإدلاء بصوته فى الانتخابات وذلك طبقا لقانون الهيئات الرياضية لا يجوز الإدلاء فى الإنتخابات قبل مرور عام كامل على عضوية صاحب الصوت الانتخابي وهو ما تم تطبيقه على اللاعب "صلاح" وبالتالى لم يتواجد اسمه فى كشوف الانتخابات وليس كما تردد بأن اسم اللاعب تم استبعاد اسمه من كشوف الناخبين كونه لم يسدد الاشتراك، مؤكدا أن كل ما أثير في وسائل الإعلام من عدم سداد الاشتراك غير صحيح، مشيرا إلى انه لا يملك أحدا بما فيهم وزير الشباب استبعاد أي عضو من انتخابات مركز شباب، مناشدا الجميع بتحري الدقة حفاظا على أبناء مصر كلهم وليس محمد صلاح فقط.
وحصلت "الوطن" على صورة من إيصال سداد اشتراك عضوية اللاعب، ويظهر تاريخ السداد في 3 أكتوبر الماضي وبدء العضوية بتاريخ 1 يوليو الماضي ومقرر انتهائها فى 30 يونيو عام 2019، كما تضمن عدم تغيير مديرية الشباب والرياضة اسم مركز شباب القرية من "مركز شباب نجريج" إلى مركز شباب محمد صلاح والذى أطلق عليه عقب صعود مصر إلى نهائيات كأس العالم في روسيا.
تعليقات الفيسبوك