رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بالصور| حكاية "أزارو"مع ملعب رادس درامية.. تحول لمسرح للسخرية منه بدلا من التتويج بالأميرة الأفريقية

01:49 م | الأربعاء 21 نوفمبر 2018
بالصور| حكاية "أزارو"مع ملعب رادس درامية.. تحول لمسرح للسخرية منه بدلا من التتويج بالأميرة الأفريقية

وليد أزارو

لم يكن يتخيل المغربي وليد أزارو مهاجم الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، أن تكون حكايته مع ملعب رادس، بهذا الشكل الدرامي خلال شهر نوفمبر.

وفي الوقت الذي كان يتخيل فيه المهاجم المغربي أن ملعب رادس سيكون شاهدا على تتويجه بأول بطولة أفريقية مع الأهلي، من خلال المشاركة في مباراة التاسع من نوفمبر الماضي، التي استضاف فيها الترجي التونسي نظيره الأهلي، إلا أن أزارو، غاب عن المشاركة في تلك المباراة من الأساس، بعد تصرفه في لقاء الذهاب الذي أقيم بملعب برج العرب، وقيامه بتمزيق قميصه لإقناع الحكم باحتساب ركلة جزاء لصالحه.

ودفع أزارو، ثمن تصرفه سريعا بصدور قرار من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بإيقافه لمدة مباراتين، وحرمانه من المشاركة في النهائي الأفريقي الذي خسره الفريق الأحمر بثلاثية نظيفة.

قرار إيقاف أزارو، وغيابه عن بعثة الأهلي التي توجهت إلى تونس، وصفه البعض بأنه رحمه من ردود أفعال الجماهير التونسية الغاضبة من تصرفه في لقاء الذهاب.

وشاء القدر أن يتجدد صدام أزارو، مع التوانسة مجددا، ولكن تلك المرة مع منتخب بلاده المغرب الذي كان على موعد مع مواجهة ودية مع نظيره التونسي في عقر داره يوم 20 نوفمبر، وفي ملعب رادس الذي شهد تتويج الترجي بالبطولة الأفريقية على حساب الأهلي.

ولم يفكر المنتخب المغربي في استبعاد أزارو، من اللقاء، خوفا من صدامه مع التوانسة بل توجه اللاعب وشارك كبديل في الشوط الثاني وفقا لاتفاق بين الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب المغربي ومواطنه باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق الأحمر  الذي طلب إشراك اللاعب في فترة زمنية بالمباراة، لتجهيزه لمواجهة الوصل الإماراتي المقرر لها غدا الخميس، في إياب دور الستة عشر لكأس زايد.

وخلال مشاركة أزارو، تعرض اللاعب لموقف محرج بعد تعرضه لموقف محرج من أحد لاعبي الفريق التونسي، الذي سخر من المهاجم المغربي وحاول تقليد حركة تمزيق قميصه التي فعلها أزارو، خلال مواجهة الأهلي والترجي، وجاء ذلك بعد تعمد أزارو، استفزاز لاعبي المنتخب التونسي خلال الفترة التي شارك فيها.

وتواصلت الإثارة ودخل لاعبو الفريقين في مشادة، عقب انتهاء المباراة، وتسبب فيها، فيصل فجر لاعب أسود الأطلس، وفاروق بن مصطفى حارس تونس، ولكن في النهاية انتهت الأزمة بتدخل الأجهزة الفنية.

 

وهكذا كانت حكاية أزارو، مع ملعب رادس، بدلا من أن يكون ملعب السعادة له في 9 نوفمبر،  تحول لملعب تعرض فيه للسخرية في 20 نوفمبر.