مدرب بمواصفات خاصة.. و5 صفقات سوبر لإنقاذ موسم الأهلي «الغامض»
04:05 ص | الأحد 25 نوفمبر 2018
فريق الأهلي
توالت الصدمات على فريق كرة القدم بالنادي الأهلي، وأصيبت جماهيره بصاعقة خسارة دوري أبطال أفريقيا من الدور النهائي للموسم الثاني على التوالي، ولم يفق مشجعو الأحمر من الصدمة الأفريقية، حتى فوجئوا بتوديع البطولة العربية، وتوديع كأس زايد للأندية الأبطال، على يد نادي الوصل، الذي يحتل المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري الإماراتي.
وتحركت إدارة المارد الأحمر، ورأت أن أول الحلول هو إقالة الفرنسي «باتريس كارتيرون» المدير الفني للفريق، والهولندي «مايكل ليندمان» مدرب الأحمال، وتولية محمد يوسف مهمة المدير الفني بشكل مؤقت، حتى يتم الاتفاق مع جهاز فني أجنبي خلال الفترة المقبلة.
ووعد مجلس الأهلي بقيادة محمود الخطيب، أن هناك تحركات قوية ليكون موسم الانتقالات الشتوية قويًا، لكي يستعيد الفريق هيبته داخل المستطيل الأخضر.
ويجب أن تراعي إدارة الأهلي توافر مواصفات خاصة جدًا في المدير الفني الجديد، فليس من الشرط التعاقد مع اسم كبير في عالم التدريب، وتجربة الهولندي «مارتن يول» ليست بعيدة، فالفريق الأحمر يحتاج مدرب له شخصية قوية، يستطيع السيطرة على نجوم الفريق، وفي الوقت ذاته يملك القدرة على تحفيز نجوم الفريق، لإخراج أفضل ما لديهم من إمكانيات، وتتكتم إدارة نادي القرن الأفريقي على هوية المدير الفني الجديد للفريق، على أن يتم اكشف عنه خلال الأيام المقبلة، بعد الانتهاء من كافة الاتفاقات معه.
ويحتاج المدير الفني الجديد، أدوات تساعده على تحقيق النجاح، وأهم تلك الأدوات هو اللاعبين، واتضح أن الفريق يحتاج للدعم في العديد من المراكز، التي تعاني بشدة في الأهلي بدءًا من حراسة المرمى حتى الوصول إلى رأس الحربة، وتتحرك إدارة الأهلي في العديد من الاتجاهات بالفعل لإبرام العديد من الصفقات، التي ستكون بعضها من العيار الثقيل، أملًا في إنقاذ الموسم الحالي والبطولات المقبلة، وحتى لا تتكرر مأساة الخروج بدون أي لقب في الموسم الجاري.
ويتعين على إدارة الأهلي، سد العجز بشكل سريع في بعض المراكز الحيوية، وهي المدافع المساك، الظهير الأيسر، وسط الملعب المدافع، الجناح، المهاجم الصريح.
وظهرت معاناة الأهلي في خطوطه الخلفية بالذات، بسبب تكرار الإصابات أو الانخفاض الحاد في مستوى اللاعبين، ويستطيع المتابع الجيد لمباريات الأهلي أن يستشف احتياج الفريق لظهير أيسر يستطيع أن يكون بديلًا قويًا للتونسي علي معلول الذي شكّل غيابه فارقًا كبيرًا في مشوار الفريق بالآونة الأخيرة.
ويعاني الأهلي أيضًا في مركز المدافع المسّاك، حتى وصل الأمر إلى استقدام المدافع المالي ساليف كوليبالي، والذي يبلغ من العمر 30 عاما، وجاء بناء على ترشيحات من الفرنسي المُقال «كارتيرون»، ويعاني الفريق الأحمر بشدة في هذا المركز في ظل إصابة رامي ربيعة طويلة الأجل والغياب المتكرر لسعد سمير بداعي الإصابة، وعدم فرض أحمد علاء ومحمود الجزار نفسهما على تشكيل الفريق، وكبَر سن محمد نجيب بالإضافة إلى تعرضه لإصابات كثيرة أيضا.
وبالانتقال إلى وسط الملعب، يحتاج المارد الأحمر إلى جلب لاعب وسط مدافع بمواصفات معينة، أهمها القدرة على استخلاص الكرة والقوة البدنية وتغطية مساحات كبيرة بعرض الملعب، كما يحتاج الفريق إلى جناح سريع يستطيع اللعب في الجبهتين اليمنى واليسرى، وينقص الأهلي بشدة لاعب بتلك المواصفات خاصة بعد إصابة النيجيري «جونيور آجايي».
وبالرغم من وجود المغربي وليد أزارو والصاعد الواعد صلاح محسن، إلا أن هجوم الأهلي، يحتاج إلى مهاجم آخر، خاصة في ظل الأنباء المتزايدة عن رحيل «أزارو» عن الفريق بعد قدوم عرض فرنسي، وحال رحيل المغربي يتوجب جلب مهاجم جديد، في ظل الغضب الجماهيري من المستوى الذي يقدمه مروان محسن بالرغم أن الأخير يعد لاعبا دوليًا وأساسيًا في تشكيل المنتخب الوطني رغم جلوسه كثيرًا على مقاعد بدلاء الأهلي.
تعليقات الفيسبوك