رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

من «إكرامى» إلى «الشناوى».. حراسة مرمى الأهلي في خطر

08:33 ص | الخميس 29 نوفمبر 2018
من «إكرامى» إلى «الشناوى».. حراسة مرمى الأهلي في خطر

إكرامي والشناوي

نقلا عن العدد الورقي..

لا يزال مركز حراسة المرمى يمثل أزمة كبيرة داخل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، فمنذ واقعة هروب عصام الحضرى، الحارس المخضرم، من الأهلى للاحتراف بصفوف سيون السويسرى عام 2008، ولم يجد النادى الأحمر ضالته فى هذا المركز الذى توافد عليه العديد من الحراس وهم أمير عبدالحميد ورمزى صالح ومحمود أبوالسعود ومسعد عوض وشريف إكرامى ومحمد الشناوى وعلى لطفى وغيرهم، ولم ينجح أحدهم فى تثبيت أقدامه كحارس أساسى للعرين الأحمر مثلما فعل «الحضرى» قبل رحيله عن القلعة الحمراء.

وخلال آخر موسمين تزايدت أخطاء حراس مرمى الأهلى وتحديداً شريف إكرامى، ومن ثم تمت إحالة أوراقه لمقاعد البدلاء وشارك على حسابه محمد الشناوى منذ بدايات الموسم الماضى، إلى أن وجد نفسه حارس مرمى المنتخب الوطنى الأساسى فى كأس العالم الأخير بروسيا، وظنت جماهير الأهلى أن مشكلة حراسة المرمى تم حلها بعد الثقة التى حصل عليها «الشناوى»، ووصوله لحراسة عرين الفراعنة، إلا أنه سرعان ما تحطمت أحلام جماهير النادى الأحمر وهى تشاهد أخطاء الشناوى القاتلة من فترة لأخرى، وآخرها الخطأ القاتل فى مباراة الوصل الإماراتى الذى أطاح بالأهلى من منافسات كأس زايد مبكراً.

وجسدت مباراتا الوصل الإماراتى الواقع المر لحراسة مرمى الأهلى بعد أن أخطأ شريف إكرامى فى مباراة الذهاب التى أقيمت بملعب برج العرب واستقبلت شباكه هدفين وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابى بهدفين مقابل هدفين، وفى مباراة الإياب لم يكن الشناوى أفضل حالاً وارتكب خطأ فادحاً لدرجة أنه كان يوجد خارج المستطيل الأخضر لحظة تسجيل الفريق الإماراتى الهدف الذى أطاح بالأهلى من البطولة فى مشهد من غرائب وطرائف كرة القدم، كما استقبلت شباك الشناوى أربعة أهداف من الترجى التونسى فى مباراتى الذهاب والإياب للنهائى الأفريقى.

ومن المفارقات أن الحارس الثالث على لطفى عندما حصل على فرصة المشاركة فى مباراتى الاتحاد السكندرى بمسابقة الدورى والترسانة بدور الاثنين والثلاثين لبطولة كأس مصر، استقبلت شباكه سبعة أهداف فى أقل من أسبوع، ليعطى انطباعاً سلبياً خلال الظهور الأول له فى حراسة عرين الأهلى.

ومن سخرية القدر تعرض حراس مرمى الأهلى الشباب للنقد رغم عدم مشاركتهم فى أى مباراة مع الفريق الأول نظراً لارتباط أسمائهم بحراس المرمى السابقين، حيث يوجد بقطاع الناشئين بالأهلى مصطفى شوبير وأحمد طارق سليمان، وهو ما يجعل اتهامات التوريث تنال من هؤلاء الحراس الشباب، وكأن مركز حراسة المرمى فى القلعة الحمراء على موعد مع النقد بشكل شامل سواء حراس الفريق الأول أو الحراس الشباب.

ونظراً لكل تلك الوقائع، وافقت إدارة الأهلى برئاسة محمود الخطيب على استقالة مصطفى كمال مدرب حراس المرمى، وقررت عودة طارق سليمان لهذا المنصب، ومع توليه المسئولية وتعرض محمد الشناوى للإصابة عاد شريف إكرامى لحراسة العرين الأحمر واستقبلت شباكه هدفاً من مهاجم المقاولون العرب أحمد على، لتبقى حراسة المرمى فى الأهلى ثغرة تبحث عن تدعيم سريع خلال انتقالات يناير المقبل، ومن ثم تكثف إدارة النادى الأحمر تحركها لضم محمد عواد حارس مرمى الإسماعيلى المحترف بصفوف الوحدة السعودى، لحل تلك الأزمة.