«صلاح» يغازل عرش القارة السمراء من جديد وينافس «سليمان وجمعة»

أخبار متعلقة

صحف العالم تبرز ترشح «صلاح» لجائزة أفضل لاعب أفريقي بـ2018

صوت لـ«مومو».. «صلاح» ينافس على لاعب الشهر في ليفربول

للمرة الثانية| «صلاح» مرشح لجائزة أفضل لاعب أفريقي في 2018

بسبب الإصابة| 8 مباريات غياب لـ «صلاح محسن» مع الأهلي

نقلا عن العدد الورقي..

أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (كاف) قائمة الأسماء المرشحة لنيل جوائز الأفضل لعام 2018، ويأتى من بينها جائزة أفضل لاعب أفريقى التى تشهد وجود 34 لاعباً، وعلى رأسهم ثلاثة لاعبين مصريين، هم: محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزى، وليد سليمان صانع ألعاب الأهلى، أحمد جمعة مهاجم المصرى البورسعيدى.

وضمت قائمة المرشحين 34 لاعباً، أبرزهم: الجزائرى رياض محرز، لاعب نادى مانشستر سيتى الإنجليزى، أحمد موسى، لاعب النصر السعودى، أنيس البدرى، لاعب الترجى التونسى، حكيم زياش، لاعب أياكس الهولندى، ساديو مانى، لاعب ليفربول، وهبى الخزرى، لاعب سانت إيتيان، توماس بارتى، لاعب أتليتكو مدريد، طه الخنيسى، لاعب الترجى، بيتر أوبامينج، مهاجم أرسنال الإنجليزى، المالى موسى ماريجا، لاعب بورتو البرتغالى، الغينى نابى كيتا، لاعب ليفربول الإنجليزى، المغربى مهدى بن عطية، يوفنتوس الإيطالى، المغربى محمود بنحليب، مهاجم الرجاء البيضاوى المغربى، والكاميرونى فراك كوم، لاعب وسط الترجى التونسى.

وينافس الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى للنادى الأهلى السابق، على جائزة أفضل مدرب فى 2018 مع كل من: كورنتين مارتينز، مدرب موريتانيا، فلورنتين إيبنجى «فيتا كلوب الكونغولى»، خوان كارلوس جاريدو، مدرب الرجاء المغربى، معين الشعبانى، مدرب الترجى التونس، نيكولاس ديبيوس، مدرب مدغشقر، رشيد الطاوسى، مدرب وفاق سطيف الجزائرى، هيرفى رينارد، مدرب المغرب، أليو سيسيه، مدرب السنغال، جرونت روهر، مدرب نيجيريا.

وضمت قائمة اللاعبين الشباب المرشحين لحصد جائزة أفضل لاعب أفريقى كلاً من: أشرف حكيمى، لاعب بوروسيا دورتموند الألمانى، ويلفرد نديدى، لاعب ليستر سيتى الإنجليزى، أندريه أونانا، لاعب أياكس الهولندى، إسماعيل سار، لاعب رينس الفرنسى، وفرانك كيسى، لاعب آى سى ميلان الإيطالى.

ويغيب المنتخب المصرى عن المنتخبات المرشحة لنيل جائزة أفضل منتخب لعام 2018، حيث ضمت قائمة المنتخبات كلاً من: منتخب غينيا بيساو، المنتخب الكينى، منتخب مدغشقر، موريتانيا، أوغندا، وزيمبابوى. وسيتم الكشف خلال حفل جوائز «كاف» عن أفضل لاعبة، وأفضل مدربة، وأفضل منتخب نسائى فى عام 2018.

وسيتم الكشف عن الفائزين بجوائز الاتحاد الأفريقى عن طريق اللجنة الفنية ولجنة التطوير بالكاف، 8 يناير 2019 فى داكار بالسنغال، على أن يتم تحديد الفائزين بجائزة الأفضل عن طريق لجنة فنية بالاتحاد الأفريقى «كاف»، بالإضافة إلى الاستعانة بخبراء وأساطير الكرة الأفريقية، علاوة على مشاركة قائدى المنتخبات الوطنية الأعضاء فى الكاف التى يبلغ عددهم 54 منتخباً.

وعلى مستوى اللاعبين المصريين، قدّم محمد صلاح موسماً استثنائياً هذا العام، ما جعله يضع توقيعه على أكثر من جائزة، ويأتى على رأس المرشحين لحصد لقب أفضل لاعب فى أوروبا والعالم، قبل أن يحسمهما لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد الإسبانى، لصالحه، فضلاً عن مزاحمته لخمسة لاعبين على جائزة أفضل لاعب أفريقى لهذا العام التى تقدمها هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى».

واستطاع الفرعون المصرى أن يحسم لقب الأفضل أفريقياً لصالحه العام الماضى، ليصبح ثانى لاعب مصرى يفوز بالجائزة بعد محمود الخطيب، لاعب النادى الأهلى السابق ورئيس مجلس إدارته الحالى، الذى حققه عام 1983، وكان يُسمى بجائزة الكرة الذهبية الأفريقية وتمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، كما حصد جائزة الرياضى العربى المتميز، التى منحها له مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضى، بجانب العديد من الشخصيات العربية الرياضية المؤثرة، كما حسم جائزة لاعب العام فى شمال غرب إنجلترا لعام 2018، متفوقاً على كل من كيفين دى بروين لاعب مانشستر سيتى، وديفيد دى خيا حارس مانشستر يونايتد، وجوردان بيكفورد حارس إيفرتون، ونيك بوبى حارس بيرنلى. ويظهر لاعب المنتخب الوطنى بمستوى لافت هذا الموسم، جعله يتربع على عرش أفضل لاعب فى إنجلترا الموسم الماضى، على وصافة ترتيب هدافى الدورى الإنجليزى هذا الموسم بواقع سبعة أهداف، خلف متصدر القائمة سيرجيو أجويرو، لاعب مانشستر سيتى، صاحب الثمانية أهداف.

وكان لوليد سليمان، صانع ألعاب الأهلى، دور أساسى لبلوغ فريقه نهائى دورى أبطال أفريقيا وتقريبه من الفوز باللقب للمرة التاسعة فى تاريخه، بعد اشتراكه فى ثلاثية القلعة الحمراء أمام الترجى، على ملعب برج العرب، فى مباراة الذهاب بالبطولة، قبل أن يرد الفريق التونسى بثلاثية مثلها على ملعب رادس ويحسم اللقب لصالحه.

وكان لجماهير الأهلى والمنتخب المصرى كلمة فى المستوى الذى يقدمه سليمان، حيث طالبوا خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب، بضرورة ضمه للفراعنة خلال الفترة المقبلة باعتبار مشاركته ستُحدث فارقاً، وهو ما لم يلقَ أى استجابة من قبَل المدرب المكسيكى، ما دفع سليمان للاعتزال دولياً لرفع الحرج عن الجهاز الفنى للمنتخب.

وتساوى وليد سليمان مع زميله فى الفريق المغربى وليد أزارو فى سباق لقب هدّاف الأهلى فى البطولة الأفريقية للنسخة 22، برصيد ستة أهداف بعد اشتراكه بهدفين فى ثلاثية القلعة الحمراء بإياب دورى الأبطال، ليتشارك الثنائى فى وصافة هدّافى البطولة، كما قاد «الحاوى» أبناء القلعة الحمراء لتسجيل الهدف رقم 500 للأهلى فى بطولات أفريقيا، عندما هزّ شباك حوريا كوناكرى بطل غينيا فى إياب ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا.

وفى المقابل ظهر أحمد جمعة، لاعب المصرى، بشكل لافت منذ بداية الموسم الحالى مع فريقه، وحجز مكاناً أساسياً فى تشكيل الفريق البورسعيدى فى جميع المباريات، ما ظهر جلياً فى تعويل حسام حسن، المدير الفنى السابق للمصرى، على خدماته واعتباره المهاجم الأول للفريق. ودخل أحمد جمعة، دائرة اهتمام العديد من الأندية التى ترغب فى الحصول على خدماته الصيف الماضى، لعل أبرزها بيراميدز الذى قدم صفقة بلغت ثلاثة ملايين دولار للظفر باللاعب، ولكن تمسك الإدارة والجهاز الفنى للمصرى بخدماته حال دون انتقاله، لحاجة الفريق له وعدم وجود بديل مناسب قادر على سد الفجوة التى سيتسبب فيها رحيله.