رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«ستيف بروس» يقترب من قيادة الأهلى بـ 150 ألف دولار شهريًا

05:59 ص | الثلاثاء 11 ديسمبر 2018
«ستيف بروس» يقترب من قيادة الأهلى بـ 150 ألف دولار شهريًا

ستيف بروس

نقلا عن العدد الورقي..

أحمد المحمدى يلعب دور الوسيط فى الصفقة.. المدرب يطلب 3 مساعدين أجانب.. «يوسف وقمصان» يستمران فى الجهاز.. ومحاولات للإبقاء على «سليمان»

تواصلت مفاوضات النادى الأهلى حتى أمس مع الإنجليزى ستيف بروس لتولى مهمة فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى، خلفاً للفرنسى باتريس كارتيرون، الذى تمت إقالته عقب خسارة المارد الأحمر للقب دورى أبطال أفريقيا، وتوديع كأس زايد للأندية الأبطال على يد الوصل الإماراتى.

وعلمت «الوطن»، أن المفاوضات الأخيرة بين الطرفين تضمنت حصول بروس على راتب قدره 150 ألف دولار شهرياً، وسيرافقه ثلاثة مساعدين هم محلل أداء ومدرب أحمال ومدرب حراس مرمى.

ولعب أحمد المحمدى، لاعب هال سيتى السابق وأستون فيلا الحالى، دور الوسيط فى الصفقة، حيث كان «بروس» مدرباً له خلال فترات طويلة أثناء احتراف «المحمدى» فى إنجلترا.

وتواصل سيد عبدالحفيظ، القائم بأعمال مدير الكرة فى الأهلى، مع ستيف بروس، عن طريق المحمدى، وسيتم الإعلان رسمياً عن توليه المسئولية حال اتفق مجلس إدارة الأهلى على منحه الإدارة الفنية للفريق الأحمر، وينتظر أن يضم الجهاز محمد يوسف المدرب المؤقت الحالى وسامى قمصان المدرب المساعد، فى حين يحاول مسئولو الأهلى إقناع المدرب باستمرار طارق سليمان مدرب الحراس والتخلى عن المدرب المرافق له.

فى سياق مختلف، بدأ أحمد حمودى البحث عن عروض رسمية للرحيل من الفريق فى يناير المقبل، بعد تجميده بشكل كامل خلال الفترة الأخيرة، فى الوقت الذى تدرس فيه الإدارة الإبقاء على عمرو بركات وذلك بعد التقرير الذى حصل عليه محمود الخطيب رئيس النادى من محمد يوسف المدير الفنى المؤقت، والذى يوصى بقيد بركات فى يناير المقبل، بينما يفكر المجلس فى خروج حمودى على سبيل الإعارة فقط، وهذا هو الأقرب.

وفى السياق ذاته، طلب مسئولو النادى من عمرو جمال عدم حسم موقفه من الارتباط فى يناير المقبل لحين تحديد مصيره من قبل الجهاز الفنى من استمراره فى الفترة المقبلة خاصة فى ظل غموض موقف التعاقد مع مهاجمين جدد.

من ناحية أخرى، جدد مسئولو النادى مفاوضاتهم خلال الساعات الأخيرة مع المدافع السورى أحمد الصالح من أجل دعم الخط الخلفى الذى يعانى من نقص حاد فى الصفوف وهبوط فى المستوى خلال الموسم الجارى، واتخذ الأهلى خطوة المفاوضات مع الصالح بعد رفض الإسماعيلى التفريط فى الثنائى محمود متولى وباهر المحمدى اللذين يجيدان فى مركز قلب الدفاع بجانب وسط الملعب والجبهة اليمنى، إلى جانب صغر سن محمود مرعى لاعب وادى دجلة الذى لن يكون التعاقد معه وحده كافياً لسد العجز الدفاعى بعد وصول المفاوضات معه لمراحل متقدمة فى الفترة الأخيرة أيضاً، حيث اشترط اللاعب الحصول على 550 ألف دولار سنوياً، وهو ما رفضته الإدارة ووصفته بالكبير.

ولن يحتل الصالح مكاناً بقائمة الأجانب مع الأهلى، حيث سيتم قيده كلاعب مصرى وهو ما شجع الأهلى على مفاوضاته مجدداً، خاصة أن المالى ساليف كوليبالى بات قريباً من الرحيل بعد إقالة الفرنسى كارتيرون المدير الفنى للفريق.

من جانب آخر، اقتربت موقعة الأهلى وجيما الإثيوبى فى ذهاب دور الـ32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا والمحدد لها السابعة مساء الجمعة المقبل، من إقامتها على ملعب برج العرب بالإسكندرية، وتلقى الأهلى اتصالات من الجهات الأمنية تفيد بتعذر إقامة المباراة فى القاهرة وتحديداً فى ملعب السلام، وأن الأقرب لاستضافة اللقاء سيكون ملعب برج العرب بالإسكندرية وهو ما يحاول مسئولو الأهلى تغييره.

فى سياق آخر، عقد محمود الخطيب رئيس النادى، جلسة مهمة وحاسمة مع الثنائى محمد فضل وحسام غالى، وناقشهما فى سبب رفضهما قرار تعيين هيثم عرابى بإدارة التعاقدات بالنادى، وتسلم الخطيب تقريراً مفصلاً فى الاجتماع الذى جرى فى منزله مع الثنائى حول الملفات التى وكل كل منهما بها، فضلاً عن أنه بحث موقفهما من أسباب الإصرار على الاستقالة التى تقدما بها ووعدهما بحسم موقفهما فى اجتماع المجلس الذى أقيم أمس، فى فرع النادى بالشيخ زايد.

وعلى صعيد الفريق، زادت الأمور تعقيداً داخل الفريق الأول بعد إصابة سعد سمير فى العضلة الخلفية خلال مباراة طلائع الجيش، والتى انتهت بفوز الأحمر بثنائية نظيفة، وتشير الدلائل إلى صعوبة لحاقه بمباراة جيما الإثيوبى، المقررة الجمعة المقبل، فى ذهاب دور الـ32 من دورى أبطال أفريقيا، خاصة فى ظل الإصابات الكبيرة التى يعانى منها الفريق من جهة، وقيد 23 لاعباً فقط فى القائمة الأفريقية.

واستقر محمد يوسف، المدير الفنى المؤقت للأهلى، على إعادة كريم نيدفيد لمركز الظهير الأيمن أمام فريق جيما الإثيوبى، على أن يشارك محمد هانى فى مركز قلب الدفاع، على أن يعود المالى ساليف كوليبالى لتعويض غياب سعد سمير.

من ناحية أخرى، وعد الجهاز الفنى بمنح الفرصة بشكل أكبر لمحمد شريف فى لقاء جيما الإثيوبى بعدما انتابته حالة من الغضب الشديد فى لقاء طلائع الجيش عقب استبداله رغم تسببه فى هدفى مروان محسن فى اللقاء الذى فاز به الأحمر بهدفين دون رد.

وأشاد الجهاز الفنى بقيادة محمد يوسف برأس الحربة مروان محسن بعد ثنائيته أمام الطلائع وطالبوه بالمزيد أمام بطل إثيوبيا بعدما تأكد مشاركته فى اللقاء لإصابة صلاح محسن وإيقاف المغربى أزارو على خلفية تمزيق قميصه فى نهائى النسخة الماضية.