فجر مصطفى يونس المدير الفني السابق للمصري مفاجأة كبيرة بعد أن أكد استمراره داخل جدران النادي البورسعيدي وعدم رحيله.
وكان يونس يتولى منصب مدير الكرة بالمصري في الجهاز الفني السابق الذي كان يقوده ميمي عبدالرازق، قبل أن يتم الإطاحة بالأخير وتعيين يونس بدلاً منه كمدير فني للفريق.
وكشف يونس خلال تصريحات تليفزيونية عن ما دار خلال الساعات الماضية بعد رحيله عن تدريب المصري، وتولي إيهاب جلال المهمة الفنية رسمياً خلال الساعات الماضية، حيث أكد أن هناك جلسة جمعته أمس مع رئيس المصري سمير حلبية، شدد له خلالها على استمراره مع الفريق خلال المرحلة المقبلة، ورفض المجلس لفكرة الاستغناء عن خدماته ورحيله عن النادي، وأن هذا القرار جاء بالإجماع من مجلس الإدارة، كما تلقى اتصالات هاتفية من أعضاء المجلس أكدوا له خلالها على نفس الأمر.
وعن هجوم الجماهير البورسعيدية عليه قال يونس، أنها قلة لا تتعدى المائة فرد، بينما هو يتمتع بحب جماهير المصري، والمجموعة التي خرجت عن النص وقامت بمهاجمته هو قادر على احتوائهم وتغيير الصورة السيئة التي يتخذونها عنه.
وقال "يونس" أنه تلقى عقب رحيله العديد من الاتصالات الهاتفية والرسائل من قبل الجماهير البورسعيدية، التي عبرت خلالها على حبها له وتقديرها لقيمته الكبيرة.
تعليقات الفيسبوك