رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

4 أسباب ضربت «أزارو» في مقتل مع الأهلي

05:22 ص | الثلاثاء 25 ديسمبر 2018
4 أسباب ضربت «أزارو» في مقتل مع الأهلي

أزارو

حالة من التراجع الفني الكبير يعيشها المغربي وليد أزارو، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خلال الفترة الحالية.

وغاب «أزارو»، عن تسجيل الأهداف مع المارد الأحمر منذ قرابة الأربعة أشهر، فكان آخر ما سجله المغربي، في شباك كامبالا سيتي الأوغندي بدوري أبطال أفريقيا، ومن حينها لم يحرز اللاعب أي أهداف.

وهناك العديد من الأسباب الهامة، التي قد يكون لها أثرًا كبيرًا في التأثير على مستوى اللاعب وتراجعه بهذا الشكل الرهيب.

1 – الكرات السهلة

شهدت المباريات الماضية للنادي الأهلي إهدار وليد أزارو مهاجم الفريق العديد من الكرات السهلة أمام المرمى، وهو ما يدل على عدم تركيز اللاعب، خلال الفترة الأخيرة، ولعل آخر ما أضاعه «أزارو»، انفراد صريح أمام المرمى خلال مباراة جيما الإثيوبي بدوري أبطال أفريقيا، والتي انتهت بهزيمة المارد الأحمر بهدف نظيف، إلا أن الأهلي صعد بمجموع المباراتين 2/1.

2 – عروض الاحتراف

يبدو أن وليد أزارو يشغل باله فكرة الرحيل عن الأهلي خلال الفترة المقبلة، بعد العديد من العروض الاحترافية، التي تلقاها، لعل أبرزها عرض نادي فورتشن الصيني، الذي كان يرغب ضم اللاعب مقابل ما يقرب من 7 مليون يورو، ورفضت الإدارة التفريط في اللاعب.

3 – واقعة الترجي

منذ واقعة «أزارو»، خلال مباراة الترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا بتمزيق قميصه، والأمور ليست على ما يرام، خاصة بعد الهجوم الضاري، الذي شنه الإعلام على اللاعب، بالإضافة إلى مهاجمته في قناة النادي الأهلي، بعد خسارة اللقب الأفريقي.

4 – اختلاف العناصر وتغيير المدربين

تألق كبير لأزارو الموسم الماضي مع الأهلي، واقتناص لقب هداف الدوري برصيد 18 هدفًا، وعلى النقيض هذا الموسم، وبعد أن خاض الفريق 11 مباراة في دوري هذا الموسم، لم يسجل اللاعب سوى هدفًا واحدًا فقط، كان خلال مباراة المصري.

ولعل «أزارو»، تأثر برحيل عبدالله السعيد، الذي غادر الفريق، بجانب إصابة «جونيور أجايي»، فضلًا عن ابتعاد مؤمن زكريا عن مستواه، وعدم مشاركته لفترة طويلة مع الفريق، بجانب الإصابات، التي لاحقت علي معلول.

غياب اللاعبين ليس السبب فقط، بل أيضًا تغيير المدربين، بداية من رحيل البدري، صاحب الفضل الكبير بالإصرار على اللاعب، على الرغم من عدم تأقلمه في البداية، مرورًا بـ «باتريس كارتيرون»، وحاليًا «لاسارتي».