الدورى الإنجليزى ينتصف: محمد صلاح يحطم أسطورة «رجل الموسم الواحد» وليفربول يحقق رقماً غاب 21 عاماً

أخبار متعلقة

إيمري: طالبت إدارة سان جيرمان بضم محمد صلاح قبل انتقاله لليفربول

«راموس» يرفض تعاقد ريال مدريد مع محمد صلاح

ريال مدريد يستغل أزمة لاعب إسرائيل للظفر بخدمات محمد صلاح

لجنة الانضباط بالاتحاد الإنجليزي ترفض إيقاف محمد صلاح وتبرئه من تهمة التحايل

نقلًا عن العدد الورقي

انتصف مشوار الدورى الإنجليزى الممتاز «بريميرليج»، وانتهت الـ19 جولة الأولى، وتنطلق اليوم مباريات الجولة 20 فى بداية النصف الآخر من المسابقة الأقوى تنافسية على مستوى دوريات العالم الكبرى، ويتربع ليفربول على صدارة جدول الترتيب بـ51 نقطة، بفارق 6 نقاط عن وصيفه توتنهام «45 نقطة» الذى خطف الوصافة فى آخر محطات الدور الأول.

تقهقر مانشستر سيتى إلى المركز الثالث بعد سقوطه فى فخ الخسارة فى جولتين متتاليتين ليتجمد رصيده عند 44 نقطة ليسقط إلى المركز الثالث، ولحق تشيلسى بالمربع الذهبى وأنهى نصف البطولة بـ40 نقطة فى المركز الرابع، ولا يقل صراع الهروب من الهبوط سخونة، حيث يقبع هادرسفيلد فى قاع الترتيب بعشر نقاط فقط، ويسبقه فولهام فى المركز التاسع عشر بـ11 نقطة، وبيرنلى المركز الثامن عشر بـ12 نقطة، ويعد ساوثهامبتون وكارديف الأقرب لمنطقة الخطر ويملك كلاهما 15 نقطة فى المركزين السادس عشر والسابع عشر على الترتيب.

ويعد ليفربول ثالث نادٍ فى تاريخ «بريميرليج» يتخطى الخمسين نقطة بعد نهاية نصف المباريات، وتحقق هذا الأمر من قبل موسم 2005-2006، وحينها كان يتصدر تشيلسى الترتيب وحقق اللقب فى النهاية بعد جمع 91 نقطة، وتكرر الأمر الموسم الماضى «2017-2018» وكسر مانشستر سيتى حاجز الـ50 نقطة مع نهاية الدور الأول، وحسم البطولة نهاية الأمر أيضاً ولكنه جمع 100 نقطة، وأصبح الريدز ثالث فريق يكرر الأمر ذاته، وأنهى نصف مباريات الموسم بـ51 نقطة.

ويحتل الجابونى بيير إيمريك أوباميانج مهاجم أرسنال صدارة هدافى «بريميرليج» بـ13 هدفاً، ويلاحقه المصرى محمد صلاح جناح ليفربول وهارى كين مهاجم توتنهام ولكل منهما 12 هدفاً، ويأتى البلجيكى إيدين هازارد صانع ألعاب تشيلسى رابعاً بتسجيله 10 أهداف، ثم رحيم سترلينج صانع ألعاب مانشستر سيتى والبرازيلى ريتشارليسون مهاجم إيفرتون ونجح كل منهما فى هز الشباك 9 مرات.

«صلاح» يحطم أسطورة «رجل الموسم الواحد»

أثبت محمد صلاح أنه ليس «رجل الموسم الواحد» وهى المقولة التى ظلت تطارد اللاعب المصرى، وظهر تأثره الشديد خلال معظم مباريات الدور الأول من الـ«بريميرليج» وعدم احتفاله بالأهداف، ولكنه اختتم هذا الدور قائداً لفريقه الذى يتصدر الترتيب، وسجل بنفسه 12 هدفاً ليصبح الهدّاف رقم 1 فى صفوف الريدز، بخلاف صناعته 6 أهداف أخرى ليصبح مجموع ما ساهم به «الملك» 18 هدفاً من أصل 43 سجلها ليفربول خلال النصف الأول من الموسم بنسبة 42% من أهداف الفريق.

ونجح محمد صلاح فى هز الشباك بـ10 مباريات، ليصبح أكثر لاعب يسجل فى عدد من مباريات الـ«بريميرليج» خلال النصف الأول من الموسم، ويعد «صلاح» أفضل من سجّل أهدافاً فى عام 2018 تحديداً بالدورى الإنجليزى، حيث نجح فى هز شباك منافسيه 27 مرة، ويليه هارى كين 24 هدفاً، ثم «أوباميانج» 23 هدفاً.

السيتى.. بداية قوية وترنح ديسمبر يطيح بأحلام الحفاظ على اللقب

بدأ مانشستر سيتى الموسم الحالى بقوة، ونجح فى الفوز بـ13 مباراة وتعادل مرتين ولم يخسر مطلقاً، وكان متربعاً على صدارة الترتيب، لكن جاء شهر ديسمبر، ليشهد سقوطاً مدوياً للسيتيزنز، ونال 3 هزائم، الأولى على ملعب ستامفورد بريدج على يد تشيلسى بهدفين دون رد، ثم على ملعب الاتحاد وخسر مان سيتى وسط جماهيره بنتيجة 2-3 أمام كريستال بالاس، وأنهى الدور الأول بالسقوط فى ملعب كينج باور معقل ليستر سيتى، حيث فاز الفريق المُضيف 2-1، لتتراجع كتيبة بيب جوارديولا إلى المركز الثالث بعدما كان متصدراً الترتيب لمدة تزيد على شهرين، ليُنهى نصف مشوار «بريميرليج» بـ3 هزائم بعكس الموسم الماضى الذى خسر فيه مباراتين فقط فى 38 مباراة، وبالرغم من بعض الأرقام السلبية إلا أن السيتى يعد أقوى هجوم فى البطولة بـ51 هدفاً.

ليفربول.. بداية تاريخية دون خسارة وحلم تحقيق اللقب يقترب

أنهى ليفربول مباريات الدور الأول متربعاً على صدارة الترتيب بـ51 نقطة جمعها من 16 انتصاراً و3 تعادلات، ولم يتعرض للخسارة خلال أول 19 مباراة فى «بريميرليج»، وحقق الريدز الرقم ذاته من قبل فى مناسبتين، موسم 1949-1950 ولكنه أنهى البطولة فى المركز الثامن، وموسم 1987-1988 لم يخسر أيضاً فى أول 19 مباراة وحينها فاز باللقب. ويعد دفاع ليفربول هو كلمة السر فى تفوق الفريق حتى الآن، حيث اهتزت شباكه 7 مرات فقط فى 19 مباراة، وأقرب الدفاعات قوة إلى الريدز، هو فريق مانشستر سيتى ولكن تلقت شباكه 15 هدفاً «أكثر من الضعف».

ووصل يورجن كلوب، المدير الفنى الألمانى، إلى 100 انتصار مع ليفربول فى 181 مباراة قاد فيها الفريق، وكان انتصاره المئوى فى الجولة 19 من «بريميرليج» على حساب نيوكاسل، ولكنه خرج بعدها ليؤكد أن المنافسة مشتعلة على الـ«بريميرليج» وحسمها سيكون فى الجولات الأخيرة.

«سولشاير».. يعدّل مسار مانشستر يونايتد بعد الإطاحة بـ«مورينيو»

تعرض البرتغالى جوزيه مورينيو إلى العديد من الانتقادات، بسبب أسلوب لعبه وتراجع نتائج مانشستر يونايتد بشكل مخيف، وابتعاده عن سباق المنافسة على لقب «بريميرليج»، ولكنه أصبح أيضاً بعيداً عن سباق اللحاق بمركز مؤهل لدورى أبطال أوروبا، وجاءت الخسارة 1-3 أمام غريمه التقليدى ليفربول كالقشة التى قصمت ظهر البعير لتتم إقالة الثعلب البرتغالى «سبيشيال ون» وتعيين النرويجى أولى جونار سولشاير كبديل مؤقت، ولكنه نجح فى تحقيق الانتصار فى أول مباراتين له فى منصب المدير الفنى، حيث سحق مضيفه كارديف سيتى بخماسية مقابل هدف، ثم فاز على ضيفه هادرسفيلد 3-1، ليصبح «سولشاير» خامس مدرب يحقق الانتصار فى أول مباراتين بالدورى بعد توليه المسئولية بعد كل من «وولورث، مات بيسبى، ديف سيكستون، جوزيه مورينيو»، ولكن يتميز المدرب النرويجى أنه أول مدرب ينجح معه اليونايتد فى تسجيل 3 أهداف على الأقل فى كل مباراة من أول مواجهتين تولى فيهما المسئولية.

توتنهام.. «سون» يقود انتفاضة السبيرز عقب إعفائه من الخدمة العسكرية

كاد مشوار هيونج مين سون أن ينتهى مع توتنهام بسبب بلوغه سن التجنيد الإجبارى فى بلده كوريا الجنوبية، ولم يكن أمامه سوى تحقيق ذهبية دورة الألعاب الآسيوية وهو ما تحقق بعد الفوز على اليابان بهدفين مقابل هدف فى البطولة التى أقيمت فى إندونيسيا، وبعد عودة «سون» إلى صفوف السبيرز تحسّن أداء الفريق الهجومى، وتمكنوا من الفوز فى آخر 5 مباريات النصف الأول من المسابقة، وسجّل الفريق 17 هدفاً، وارتقوا إلى المركز الثانى بـ45 نقطة متفوقاً على السيتى «44 نقطة»، وتمكن «سون» من تسجيل 6 أهداف فى المباريات الخمس الأخيرة، وصنع هدفين آخرين، كما استفاق هارى كين فى تلك المباريات أيضاً بالمساهمة فى 5 أهداف سجل منها 3 وصنع هدفين آخرين.

أرسنال.. يسير على سطر وسطر والهدف مركز مؤهل لدورى الأبطال

يسير نادى أرسنال بشكل متوازن فى النصف الأول من الدورى الإنجليزى، ويعد هدف يوناى إيمرى مدرب الفريق وكتيبة اللاعبين واضحة بالمنافسة على مركز مؤهل لدورى أبطال أوروبا، ولم يرتقِ طموح الفريق إلى المنافسة على اللقب، حيث حقق 11 انتصاراً وتعادل 5 مرات وخسر فى 3 مناسبات فقط، ويحتل خامس الترتيب بـ38 نقطة. وما زالت الشكوك تحوم حول مستقبل المصرى محمد الننى مع الفريق، حيث لم يخض سوى مباراة وحيدة مع المدفعجية خلال النصف الأول من الدورى، ولعب لمدة 59 دقيقة فقط أمام بيرنلى، ولا يعتمد «إيمرى» على لاعب الوسط المصرى فى «بريميرليج»، ولكنه يدفع به فى مباريات الكأس والدورى الأوروبى.

أرقام من الدور الأول

المباريات: 190

الأهداف: 542

معدل الأهداف: 2.8 هدف/مباراة

الهدافون

أوباميانج 13

محمد صلاح 12

هارى كين 12

إدين هازارد 10

أقوى هجوم

مانشستر سيتى 51 هدفاً

أقوى دفاع

ليفربول 7 أهداف

أضعف هجوم

هادرسفيلد 12 هدفاً

أضعف دفاع

فولهام 43 هدفاً

الأكثر فوزاً

ليفربول 16

الأكثر خسارة

بيرنلى وهادرسفيلد 13

الأكثر تعادلاً

إيفرتون وساوثهامبتون 6

أكبر فوز

مانشستر سيتى 6-1 هادرسفيلد

مانشستر سيتى 6-1 ساوثهامبتون

أكثر مباراة شهدت أهدافاً

إيفرتون 2-6 توتنهام 8 أهداف