رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بعد الحروب والأزمات الاقتصادية.. «مصر» تستفيد من الضحية الثامنة لسحب تنظيم الـ«كان»

01:06 م | الثلاثاء 08 يناير 2019
بعد الحروب والأزمات الاقتصادية.. «مصر» تستفيد من الضحية الثامنة لسحب تنظيم الـ«كان»

مصر

أعلنت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، إسناد تنظيم كأس أمم أفريقيا 2019 إلى مصر، التي تفوق ملفها على نظيرتها جنوب أفريقيا.

وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" قرر سحب التنظيم من الكاميرون، بسبب عدم إيفائها الشروط لاستضافة البطولة، التي رفعت عدد منتخباتها إلى 24 منتخبا.

وتعد النسخة المقبلة هي رقم 32 من كأس أمم أفريقيا والتي انطلقت عام 1957 وعبر التاريخ وتم سحب التنظيم عبر التاريخ وتحويله إلى بلد آخر ثماني مرات بما فيهم البطولة التي ستقام في يونيو 2019.

وكانت الواقعة الأولى عام 1988، عندما سحبت من زامبيا بسبب أزمة مالية قوية ضربت الحكومة وقتها واتفق الاتحاد الأفريقي مع الجزائر على منحها حق التنظيم، قبل ان تتراجع الجزائر بسبب خلالفات مع أعضاء «كاف» وتقدمت المغرب بطلب للتنظيم وحصلت عليها.

وفي 1994، تعثرت زائير من الانتهاء من البنية التحتية واستضافتها تونس بدلا منها، وفي النسخة التالية التي كانت عام 1996، تعثرت كينيا بسبب عدم جاهزية الملاعب التي حلت جنوب أفريقيا مكانها.

واستمرت الأزمات تلاحق الدول المنظمة، وفي عام 2000، أعلنت الحكومة في زيمبابوي، عدم قدرتها على تحمل نفقات البطولة، ليسحب منها ملف التنظيم، قدمت مصر وغانا ونيجيريا والمغرب طلبات لاستضافة البطولة، وسحبت مصر في النهاية الطلب.

اتحد غانا ونيجيريا سويا لتنظيم البطولة وفازا بحق استضافتها لتكون هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي تقام فيها في بلدين سويا.وكانت المرة الخامسة التي يسحب فيها التنظيم، مان في ليبيا عام 2013، بسبب الظروف السياسية والحرب هناك واتفق «كاف» مع جنوب أفريقيا لتنظيم الأميرة الأفريقية، بسبب جاهزية البنية التحتتية، حيث كان تستضيف منافسات كأس العالم 2010.

وفي 2015، كان من المفترض أن تقام البطولة في المغرب ولكن رفض أسود الأطلس استضافتها المسابقة بسبب تفشي فيروس إيبولا في إفريقيا في ذلك الوقت، ولم تطلب أي دولة تنظيم البطولة وفي النهاية توصل الكاف قبل أن يتوصلوا لاتفاق مع غينيا الاستوائية، بعد ثلاثة أعوام فقط، من استضافة البطولة في 2012 بتنظيم مشترك مع الجابون.

ودخل الاتحاد الأفريقي في أزمة كبيرة بعد تعثر ليبيا مجددا في التنظيم بسبب الظروف السياسية، حيث كان قد استبدلت التنظيم مع جانوب أفريقيا عام 2013، ولكن بعد الانسحاب قدمت غانا والجزائر والجابون طلبات لاستضافة البطولة، وفازت الجابون بحق التنظيم بعد خمس سنوات من استضافتها بتنظيم مشترك مع غينيا الاستوائية.