رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أمم آسيا| بدلاء الأردن أمل فلسطين في التأهل.. ومباراة مصيرية لـ«سوريا» أمام حامل اللقب

01:57 ص | الثلاثاء 15 يناير 2019
أمم آسيا| بدلاء الأردن أمل فلسطين في التأهل.. ومباراة مصيرية لـ«سوريا» أمام حامل اللقب

سوريا وفلسطين يبحثان عن الفوز من أجل التأهل

يخوض منتخبا سوريا وفلسطين مباراتين مصيريتين في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية في كأس الأمم الآسيوية، ويلتقي الأول ضد نظيره الأسترالي حامل اللقب، ويواجه الثاني نظيره الأردني، الذي ضمن التأهل للدور الثاني.

وتعد مهمة سوريا صعبة للغاية، عندما يواجه منتخبها الكانجرو الأسترالي حامل اللقب في مدينة العين، ويتمنى فدائيو فلسطين الاستفادة من لعب الأردن المباراة بأعصاب هادئة بعد ضمان التواجد في دور الـ 16، وهو ما قد يدفع فيتال بوركلمانز المدير الفني للنشامي، بمنح الراحة للاعبين الأساسيين في المباراة التي ستقام في أبو ظبي.

وضمن المنتخب الأردني صدارة ترتيب المجموعة بـ 6 نقاط، حتى حال فوز أستراليا، على سوريا ستكون الأفضلية للنشامي، بسبب تفوقهم في الواجهات المباشرة، والفوز بهدف نظيف في المباراة الاولى بالمجموعة.

وتتصارع منتخبات أستراليا وسوريا وفلسطين على خطف بطاقة مؤهلة للدور الثاني على الأقل، ويحتاج المنتخب الأسترالي تحقيق التعادل، ليضمن احتلال المركز الثاني، حتى لو انتصر المنتخب الفلسطيني صاحب النقطة الواحدة على الأردن المتصدر.

ويسعى منتخبا سوريا وفلسطين إلى تحقيق الانتصار فقط، وبمجرد تحقيقه يصل الفائز منهما إلى 4 نقاط، وهو ما يضمن له التأهل سواء في المركز الثاني أو سيكون أحد أفضل أربع فرق تحتل المركز الثالث، ويقضي نظام البطولة بتأهل الأول والثاني من كل من مجموعة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحقق المركز الثالث ضمن المجموعات الستة.

ويخوض المنتخب السوري مباراته الحاسمة أمام نظيره الأسترالي، بقيادة مدربه السابق فجر ابراهيم، الذي تولى المسئولية بعد إقالة الألماني «برند شتانجه»، بعد الفشل في تحقيق أي فوز بأول جولتين، وعدم تسجيل أي أهداف، وأكد «فجر» بعد توليه المسئولية أنه يعمل على رفع معدل الانسجام بين لاعبي المنتخب السوري، متمنيًا أن يكسر الثنائي عمر السومة وعمر خربين صيامهما عن التهديف، وقيادة سوريا إلى التأهل لأول مرة للأدوار الإقصائية في 6 مشاركات لهم بالبطولة.

ولن تكون المواجهة سهلة أمام أستراليا، التي يعلم لاعبوها أن التعادل كافٍ لضمان وصافة الترتيب، أو تحقيق فوزًا معنويًا قبل خوض غمار مباريات ثمن النهائي، خاصة أن الفريق يطمح في الحفاظ على اللقب الذي حققه منذ 4 أعوام.

وعلى الجانب الآخر، يتمنى لاعبو فلسطين أن يستفيدوا من خوض المنتخب الأردني المباراة بتشكيل من البدلاء بعد ضمان صدارة الترتيب مهما كانت النتيجة، ويسعى فدائيو فلسطين تحقيق أول انتصار تاريخي له في كأس أمم آسيا، خاصة أنهم حققوا أول تعادل وتجنبوا الهزيمة لأول مرة عندما تعادلوا مع سوريا، وحال تحقيق الفوز سيضمن المنتخب الفلسطيني التأهل إلى دور الـ16 لتصبح نسخة 2019 استثنائية.

ويخوض لاعبو الأردن المباراة بأعصاب هادئة، خاصة أنهم سينتظرون مواجهة سهلة نسبيًا  في دور الـ16، عندما يواجه ثالث المجموعة الأولى أو الثالثة أو الرابعة حسب باقي نتائج دور المجموعات.

يُذكر أن المباراتين ستنطلقان في الثالثة والصف عصرًا بتوقيت القاهرة.