بروفايل| رامون دياز.. يبقى في «بق» الأهلى ويقسم لبيراميدز
07:10 ص | الأحد 27 يناير 2019
رامون دياز
نقلا عن العدد الورقي
«اللاعبون مسئولون عن نجاح أى فريق، وكرة القدم فى الوقت الحالى ترتبط بالنتائج.. النتائج وحدها تحدد نجاح أو فشل اللاعبين والمدربين والمسئولين».. هذا هو مبدأ الأرجنتينى رامون دياز، المدير الفنى الجديد لفريق بيراميدز.
ويملك «دياز» تاريخاً كبيراً مع كرة القدم، التى كان يمارسها داخل المستطيل الأخضر بشغله مركز المهاجم، ولعب بقميص أندية كبرى، مثل ريفر بليت الأرجنتينى، وإنتر، ونابولى وفيورنتينا الإيطالى، وموناكو الفرنسى، وله مشوار تدريبى عامر بدأ من أمريكا الجنوبية وتحديداً فى الأرجنتين، حيث حقق العديد من الألقاب مع ناديى ريفر بليت، وسان لورينزو الأرجنتينيين، ثم تولى تدريب منتخب باراجواى، قبل أن ينتقل للمنطقة العربية وتولى مسئولية الهلال السعودى وحقق معه لقب دورى المحترفين وكأس الملك ووصل إلى نهائى دورى أبطال آسيا، لكنه خسر على يد أوراوا ريدز اليابانى، وبعد عامين مع فريق الموج الأزرق كان «دياز» على أعتاب تدريب النادى الأهلى، لكن تركى آل الشيخ أدلى بتصريحه الشهير بأن أندية السعودية أولى بخدماته، فتحولت بوصلة المدرب الأرجنتينى من القاهرة إلى جدة ليتولى تدريب اتحاد جدة السعودى، وهو الأمر الذى أشعل فتيل الخلافات بين إدارة الأهلى وتركى آل الشيخ.
ولم يحقق رامون دياز النجاح المنتظر مع اتحاد جدة، لتتم إقالته بعد 4 مباريات رسمية فقط، تعادل فى واحدة وخسر ثلاثاً، ليعود إلى المنزل، حتى جاءه العرض الجديد من نادى بيراميدز.
ويسعى المدرب ذو الـ59 عاماً إلى استعادة بريقه التدريبى المفقود من بعد تجربة الهلال السعودى، ويملك فى ناديه الجديد مقومات عديدة تتوافق مع مبادئه فى عالم التدريب، فمعروف عن رامون دياز اهتمامه الشديد بطاقمه المعاون، وأعلن مالك بيراميدز أن يتكون الجهاز الفنى من 8 أعضاء، وهو ما يؤكد أن «دياز» سيأتى مع طاقمه التدريبى المعاون كاملاً والذى يحتوى على مدربين مساعدين ومحلل أداء ومدربين للياقة البدنية والمدرب التحفيزى، والأخير له مهمة حيوية للغاية مع لاعبى الفريق والاهتمام بالحالة النفسية للاعبين وخلق دوافع جديدة لدى كل لاعب للمشاركة مع الفريق والبحث عن تحقيق الانتصارات.
ويتميز «دياز» بعدم الاعتماد على شكل تكتيكى واحد، بل يعتمد على العديد من طرق اللعب، وستساعده وفرة اللاعبين المميزين فى بيراميدز على تطبيق خططه المختلفة حسب طبيعة المنافس الذى سيواجهه، وهو أحد المؤشرات الإيجابية التى تصب فى صالح المدرب الأرجنتينى.
تعليقات الفيسبوك