هاني أبو ريدة لـ «الخطيب»: «كش ملك»
08:02 م | الثلاثاء 12 فبراير 2019
هاني أبو ريدة - محمود الخطيب
اشتدت حدة المعركة والصراعات بين اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، برئاسة هاني أبو ريدة، ومجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب.
وجاء ذلك بعد ما توترت الأمور بين الطرفين، عقب انسحاب «خالد مرتجي» عضو مجلس الأهلي من اجتماع الجبلاية الأخير، بسبب عدم قانونية حضور رئيس الزمالك «الموقوف»، من قبل الاتحاد الافريقي لكرة القدم واللجنة الأولمبية المصرية، إلى جانب الدخول في مشادات و«خناقات» مع رئيس النادي الأبيض، حتى أصدر مجلس الأهلي بيانًا ناريًا و«عنتريًا»، فتح فيه النار على الجبلاية، وقلل فيه من شأن مجلس اتحاد الكرة، بسبب رفضه القاطع لاستبدال أي مباراة للأهلي في بطولة الدوري بمباراة أخرى في مسابقة الكأس، استجابة لضغوط أي طرف.
وعلى الرغم من ذلك، أعلنت إدارة الأهلي، ترحيبها بتأجيل مواجهة بيراميدز بالدوري، إذا كانت رغبة المنافس ذلك، ولكن لا يتم خوض مباراة دور الـ 16 بالكأس يوم 28 فبراير، بدلًا من مباراة الدوري، التي تم تأجيلها، ومع إعلان الأسباب من قبل مجلس الجبلاية.
ثم جاء الإداري «المُحنك» هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، ليرد على محمود الخطيب، بـ«قلب الطاولة» عليه ومجلس إدارة القلعة الحمراء، بـ «رمي الكرة في ملعبه»، بقراره الأخير بإقامة مباراة الأهلي وبيراميدز، بدور الـ 16 بكأس مصر يوم 28 فبراير الجاري، ليقول هاني أبو ريدة لمحمود الخطيب «كش ملك»، وخاصة بعد ما أعلن نادي بيراميدز في بيانه، الذي أصدره منذ قليل، تأييده وترحيبه بتعديلات اتحاد الكرة، واستعداده لمواجهة أي منافس، من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطرفين، لتستمر الصراعات بين الأهلي والجبلاية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأهلي اجتماعًا عاجلًا، خلال الساعات المقبلة، للرد على اتحاد الكرة، الذي وضع النادي الأحمر في مأزق، بعد تسكين لقاء بيراميدز بالكأس بدلًا من مباراة الدوري، التي تم تأجيلها لحين خوض مباراة القمة بين الزمالك والأهلي يوم 30 مارس المقبل.
وسيبقى أمام محمود الخطيب، خيارين في هذا الأمر، إما الموافقة على خوض لقاء بيراميدز بكأس مصر، في الموعد المُحدد له من قبل مجلس الجبلاية، أو تصعيد الأمر، بتنفيذ فكرة الانسحاب من بطولة كأس مصر، وهو الأمر الأصعب على تاريخ الأهلي وجماهيره.
تعليقات الفيسبوك