رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بند الخوف.. ظاهرة عالمية لم يخترعها الأهلي والزمالك لمنع المُعارين من اللعب أمامهما

06:23 ص | الخميس 21 فبراير 2019
بند الخوف.. ظاهرة عالمية لم يخترعها الأهلي والزمالك لمنع المُعارين من اللعب أمامهما

معارو الأهلي قادوا الجونة للفوز على بيراميدز ولن يلعبوا أمام فريقهم

اعتمد نادي الزمالك سياسة منع لاعبيه المعارين من خوض أي مباراة ضده، وسار الأهلي على نهج غريمه التقليدي ووضع «بند الخوف» يمنع لاعبيه المعارين أيضًا من خوض أي مباراة يكون المارد الأحمر طرفها.

وأطلق على شرط منع المعارين من اللعب ضد ناديه الأصلي المُعار من صفوفه بـ«بند الخوف» وهو أمر ليس جديدًا على كرة القدم، وكان ريال مدريد الإسباني من أوائل الأندية، التي لجأت لهذا البند، خاصة بعدما خسر الفريق عدة مباريات محلية وأوروبية، على يد لاعبين مُعارين من الفريق الملكي.

ويستطيع ريال مدريد منع لاعبيه المعارين إلى أندية إسبانية أخرى من اللعب أمامه بـ«بند الخوف»، ولكنه لن يستطيع تطبيق الأمر ذاته على المستوى الأوروبي، خاصة أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، لا يعترف بهذا الشرط ويعتبره كأن لم يكن، وحدثت واقعة شهيرة عندما حاول تشيلسي الإنجليزي من منع حارسه السابق البلجيكي «تيبو كورتوا»، الذي كان مُعارا إلى أتلتيكو مدريد الإسبانى، وكان الفريق الإنجليزى وضع بند الخوف فى عقد إعارته لحارسه، ولكن رفض «يويفا»، الأمر وشارك اللاعب بشكل طبيعي مع ناديه الإسباني المُعار إليه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2013-2014.

وتكرر الأمر ذاته مع الزمالك، عندما شارك لاعبيه المعارين إلى الاتحاد السكندري رزاق سيسيه وأحمد داوودا، في ثمن نهائي البطولة العربية، رغم وجود بند الخوف في عقد الإعارة بين الزمالك والاتحاد، لكن لوائح الاتحاد العربي لم تمنع زعيم الثغر من مشاركة لاعبي الزمالك المُعارين إليه.

ويعد بند الخوف، مشهورًا بشكل أكبر في الدوري الإنجليزي، الذي تنص لوائحه على منع اللاعب المُعار من المشاركة أمام ناديه الأصلي، وهو أمر تنصاع له كل الأندية ويغيب أي لاعب مُعار بشكل تلقائي عن أي مواجهة ضد فريقه الأصلي المنتقل منه على سبيل الإعارة.

وتسبب «بند الخوف»، في إثارة الجدل في الإمارات أيضًا منذ عدة سنوات، عندما أقرته عدة أندية ومنعت لاعبيها الخارجين على سبيل الإعارة من اللعب ضد فريقه الأصلي، كما أن البند ذاته تستغله بعض الاندية الإيطالية وتضعه في عقود لاعبيها المعارين منها، ففي عام 2006 غاب 3 لاعبين عن فريق تريفيزو، الذي كان مهددًا بالهبوط، وهم «كريستيان ماجيو ووليام فيالي وجيجو مارتينيز»، عن مباراة مهمة أمام فريقهم المُعارين منه فيورنتينا، وهو ما تسبب في خسارة تريفيزو 1-3.