واصل الفريق الكروي الأول بنادي الإسماعيلي، نتائجه المخيبة للآمال ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بعد خسارته أمام شباب قسنطينة الجزائري بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن منافسات الجولة الرابعة لمرحلة دور المجموعات للبطولة.
وبتلك النتيجة تعقد موقف الدراويش في البطولة واقترب من وداعها، في ظل تذيل الدراويش لجدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد نقطة واحدة، والتي يتصدرها شباب قسنطينة الجزائري برصيد 10 نقاط، ثم مازيمبي برصيد 7 نقاط، ثم الأفريقي التونسي بالمركز الثالث برصيد 4 نقاط.
ومن المفارقات أن الإسماعيلي ودع بطولة دوري أبطال أفريقيا مرتيت خلال أربع جولات فقط، بالمجموعة، الوداع الأول جاء بعد خسارته أول جولة خارج ملعبه أمام مازيمبي الكونغةلي بهدفين دون رد، في مباراة درامية شهدت إهدار باهر المحمدي ركلة جزاء.
وفي الجولة الثانية خسر الإسماعيلي على ملعبه ووسط جماهيره أمام الأفريقي التونسي، بهدفين مقابل هدف، في مباراة لم تكتمل بسبب شغب جماهير الدراويش، وقرر بعدها الاتحاد الأفريقي استبعاد الإسماعيلي من البطولة بسبب تصرفات جماهيره.
وتقدمت إدارة الإسماعيلي بتظلم للعودة للبطولة، وبالفعل عاد الفريق بعد قبول التظلم، وعاد معه الأمل لجماهيره لتعديل الأوضاع والتأهل لدور الثمانية، إلا أنه سرعان ما تحول الحلم إلى كابوس مزعج، ورغم تقدم الفريق الأصفر على شباب قسنطينة الجزائري في ملعب برج العرب بهدف إلا أن الفريق الجزائري عاد بالدقائق الأخيرة وسجل هدف التعادل القاتل.
وفي لقاء الجولة الرابعة تقدم الإسماعيلي مرتين أمام الفريق الجزائري في عقر داره، إلا أن ذلك لم يكن كافيا وخسر الدراويش بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في نهاية اللقاء.
وبذلك ودع فريق الإسماعيلي البطولة إكلينيكا، قبل جولتين من نهاية دور المجموعات لأن أقصى رصيد ممكن أن يصل له الدراويش هو 7 نقاط حال الفوز بآخر مباراتين بالمجموعة، أما إذا تعادل مازيمبي صاحب رصيد النقاط السبعة مع الإسماعيلي فيعني ذلك وداع الدراويش للبطولة بشكل رسمي.
ولأن المصائب لا تأتي فرادي فمع اقتراب وداع الإسماعيلي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، تعرض مدافعه محمد مجدي، لكسر في اليد، خلال مواجهة بطل الجزائر، وسيغيب بسببها فترة طويلة عن مباريات الدراويش بالدوري.
كما تراجعت نتائج الإسماعيلي بمسابقة الدوري وفشل في الفوز على طلائع الجيش في آخر جولة، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، بالتزامن مع عودة الفريق الأصفر لبطولة دوري أبطال أفريقيا، ليكون لسان حال محبي قلعة الدراويش بعد العودة لدوري الأبطال مرة أخرى " لو أني أعلم خاتمتي ما كنت بدأت".
تعليقات الفيسبوك