محمد فضل
نقلًا عن العدد الورقي
يواجه استاد بورسعيد شبح الاستبعاد من استضافة منافسات كأس الأمم الأفريقية، المقرر إقامتها فى مصر خلال الفترة من 21 يونيو، وحتى 19 يوليو المقبلين، بسبب المدرج الشرقى الشهير بـ«مدرج المذبحة»، حيث طلبت الشركة التى تتولى أعمال تطوير الاستاد، الاستعانة بخبرات فريق استشارى لترميم المدرج، وهو ما رفضه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إلا أن هذا الأمر أثار استياء الشركة، وجعلها تنسحب من أعمال تطوير الاستاد، وعندما علم المحافظ بذلك الأمر، أجرى اتصالاً بهم بعد مغادرتهم، وطالبهم بالعودة، على أن يتم دراسة الأمر والاستجابة لمطالبهم، لا سيما مع ضيق الوقت قبل انطلاق البطولة.
من جانبه، أكد محمد فضل، المدير التنفيذى لأمم أفريقيا 2019، أن الغموض يحيط بموقف استاد بورسعيد، من حيث قدرة الملعب على استضافة مباريات إحدى مجموعات البطولة، بعد اكتشاف مشكلة فى أحد المدرجات بالملعب، موضحاً أن محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان قرر تشكيل لجنة هندسية، على أن تحسم تلك اللجنة مصير الملعب النهائى من حيث قدرته على استضافة المباريات من عدمه.
وكشف مدير بطولة أمم أفريقيا 2019، عن وصول لجان تفتيش جديدة تابعة للاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» فى 10 مارس الجارى، للقيام بجولة تفقدية بكل الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة، ومتابعة إجراءات تنفيذ كافة الاشتراطات المطلوبة والملاحظات السابقة التى طلبت لجان التفتيش تنفيذها بالملاعب خلال الزيارات الماضية.
وأشار مدير كان 2019 إلى أن النصف الثانى من شهر مارس الجارى، سيشهد الاستقرار على الملاعب التى تستضيف منافسات البطولة بشكل نهائى، وذلك وفقاً لزيارة لجان تفتيش المقبلة، لا سيما أن كل الملاعب، سواء الأساسية أو البديلة، من الوارد أن تستضيف منافسات البطولة.
تعليقات الفيسبوك