«راموس» يقتل طموح «مورينيو» في العودة إلى ريال مدريد.. و«زيدان» الأقرب
11:00 م | الجمعة 08 مارس 2019
زيدان ومورينيو
يبدو وأن مهمة البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد في العودة من جديد لتولي المهمة الفنية لريال مدريد، خلفًا للأرجنتيني سانتياجو سولاري والذي باتت أيامه معدوة بالفريق، باتت في غاية الصعوبة خلال الوقت الراهن.
ويعاني فريق ريال مدريد خلال الفترة الأخيرة تحت القيادة الفنية للأرجنتيني سانتياجو سولاري، خاصة في ظل انعدام أمل الفريق في المنافسة على لقب الليجا هذا الموسم، لاسيما وأن فريق برشلونة المتصدر يبتعد بفارق 12 نقطة كاملة عن الملكي الإسباني صاحب المركز الثالث، بالإضافة إلى توديع الريال المبكر لدوري أبطال أوروبا على يد أياكس بدور الـ 16، وتوديع كأس ملك إسبانيا من الدور نصف النهائي على يد برشلونة.
سوء أحوال الميرينجي ونتائجه دفع إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز في عقد اجتماع عاجل أمس الخميس واستقروا على استمرار «سولاري» في منصبه ليقود فريق ريال مدريد.
وكانت صحيفة «آس» الإسبانية قد أشارت إلى أن سولاري سوف يقود ريال مدريد أمام بلد الوليد بالليجا يوم الأحد، على أن تعقد إدارة النادي اجتماعًا عاجلًا يوم الإثنين سوف يتم خلالها الإعلان عن المدير الفني الجديد للفريق والذي لن يخرج عن الثنائي زين الدين زيدان، والبرتغالي جوزيه مورينيو.
وأشارت العديد من التقارير الإسبانية وعلى رأسها «راديو إسبانيا»، وقناة «تيلي مدريد» إلى أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو هو الأقرب لتولي المهمة الفنية للفريق.
وفي ظل كل تلك التقارير الصحفية التي صدرت من مختلف وسائل الإعلام الإسبانية كان قائد ريال مدريد ومدافع الفريق سيرجيو راموس بطلًا لأزمة جديدة داخل جدران الملكي مؤخرًا.
وعقب انتهاء المباراة التي جمعت فريقي ريال مدريد وأياكس والتي ودع على إثرها الفريق المدريدي دوري أبطال أوروبا، دخل مدافع الملكي في مشادة كلامية عنيفة مع فلورنتينو بيريز رئيس النادي المدريدي داخل غرفة ملابس الفريق واتهمه بسوء التخطيط وعدم تدعيم صفوف الفريق بالعديد من الصفقات المميزة، وطالبه بدفع باقي مستحقاته حتى يرحل عن الفريق.
بعد ذلك قرر المدافع الدولي الإسباني صاحب الـ 32 عامًا طوي صفحة الخلافات مع رئيس ناديه والسفر مع الفريق من أجل دعمه خلال مباراته المقبلة أمام بلد الوليد.
ومؤخرًا أشارت صحيفة «ماركا» الإسبانية إلى أن راموس قد تواصل هاتفيًا مع رئيس نادي ريال مدريد واتفقا سويًا على الخروج من الأزمة التي يمر بها الفريق بهدوء أكثر.
ويتمتع الثنائي في الأساس بعلاقة وطيدة للغاية، لاسيما وأن بيريز كان سببًا رئيسيًا ومباشرًا في تعاقد ريال مدريد مع راموس، ولاينسى بيريز أيضًا أن قائد الفريق المدريدي أحد أبرز اللاعبين الذين تسببوا في التتويج بالعديد من البطولات الكبيرة بفضل أهدافه الحاسمة في بعض البطولات التي توج بها الملكي في النهاية.
وبالتالي فمع توطد علاقة «بيريز» و«راموس» مؤخرًا فإن من شأن ذلك أن يعرقل عودة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ريال مدريد من جديد، لاسيما وأن المدافع الإسباني كان سببًا رئيسيًا في مغادرة المدير الفني البرتغالي لقلعة الملكي عام 2013 عندما تزعم كبار لاعبي ريال مدريد وقتها وعلى رأسهم الحارس التاريخي للفريق الملكي الإسباني وحارس بورتو الحالي إيكر كاسياس لخلق العديد من المشاكل والصراعات مع المدرب البرتغالي، ليقرر كبار لاعبي الريال وقتها عقد جلسة عاجلة مع رئيس النادي فلورنينو بيريز انتهت باتخاذ إدارة النادي الإسباني الكبير قرارًا بإقالة مورينيو.
لذا وبالنظر إلى كل تلك المعطيات فإن عودة مورينيو من جديد إلى ريال مدريد هو أمر مستحيل وهو ما يعني أن زيدان هو الأقرب لتولي الإدارة الفنية للفريق.
تعليقات الفيسبوك