الزمالك
ينتظر الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك مواجهة حاسمة عندما يحل ضيفا على نظيره جورماهيا الكيني، في التاسعة مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الخامسة لمرحلة دور المجموعات لبطولة الكونفدرالية.
ويسعى الفريق الأبيض لمواصلة صحوته بالكونفدرالية، بعد الفوز على بترو أتلتيكو الأنجولي، في عقر داره بالجولة الأخيرة بهدف دون رد، وإنعاش آماله في التأهل لدور الثمانية بالبطولة.
ويدخل الزمالك لقاء جورماهيا وموقف المجموعة كالتالي:
نصر حسين داي 7 نقاط
جورماهيا 6 نقاط
الزمالك 5 نقاط
بتروأتلتيكو 4 نقاط
ويمتلك الفريق الأبيض سيناريو وحيد للوصول لصدارة المجموعة بعد نهاية مباراة الجولة الخامسة ويتمثل ذلك السيناريو في فوز بترو أتلتيكو على نصر حسين داي، وفوز الفارس الأبيض على الفريق الكيني، ليصبح ترتيب المجموعة كالتالي:
الزمالك 8 نقاط
نصر حسين داي 7 نقاط
بتروأتلتيكو 7 نقاط
جورماهيا 6 نقاط
ومن المفارقات إذا تحقق ذلك السيناريو، سيكون في نفس الجولة التي فقد فيها الأهلي صدارة المجموعة الرابعة بدوري أبطال أفريقيا، التي أصبح فيها ترتيب المجموعة كالتالي:
شبيبة الساورة 8 نقاط
الأهلي 7 نقاط
فيتا كلوب 7 نقاط
سيمبا 6 نقاط
والأكثر إثارة أن بداية القطبين في مرحلة دور المجموعات لبطولتي دوري أبطال أفريقيا، لم تكن تبشر بوصل الحال على ماهو عليه، حيث انطلق الفريق الأحمر بقوة وحصد 7 نقاط من أول ثلاث جولات، بعد الفوز على فيتا كلوب بهدفين دون رد.
ثم تعادل خارج ملعبه مع شبيبة الساورة الجزائري بهدف مقابل هدف.
ثم اكتسح سيمبا التنزاني بخمسة أهداف دون رد، بملعب برج العرب.
إلى أن جاء السقوط وخسر الأهلي مباراتين متتالتين أمام سيمبا في تنزانيا بهدف دون رد.
وأما فيتا كلوب بهدف دون رد.
وكان ذلك المشوار على نقيض مشوار الزمالك بالكونفدرالية، حيث حصد الفريق الأبيض نقطتين فقط من أول ثلاث جولات، بعد الخسارة من جورماهيا الكيني بأربعة أهداف مقابل هدفين.
ثم تعادل على ملعبه مرتين أمام نصر حسين داي الجزائري بهدف مقابل هدف.
وتعادل مع بترو أتلتيكو الأنجولي بهدف مقابل هدف.
قبل أن ينتفض بالجولة الرابعة ويحقق فوز على الفريق الأنجولي في عقر داره بهدف دون رد.
وما بين تعثر الزمالك ثم انتفاضته بالكونفدرالية، والبداية القوية للأهلي ثم تعثره بدوري أبطال أفريقيا، يترقب الجميع مصير القطبين الأفريقي وهل سيكمل الأهلي والزمالك المشوار أم يودع الفريقان المنافسات مبكرا من مرحلة دور المجموعات.
تعليقات الفيسبوك