خيب حسين الشحات، لاعب النادي الأهلي، آمال جماهيره، بعد ظهوره بمستويات ضعيفة خلال أول 12 مباراة مع القلعة الحمراء، ليثبت أن مستواه أقل من المستويات التي ظهر بها مع مصر المقاصة والعين الإماراتي خلال عدد المباريات نفسه مع هذه الأندية.
وفشل حسين الشحات، حتى الآن، في إثبات جدراته بارتداء قميص المارد الأحمر، بعدما عولت عليه جماهير وإدارة النادي الأهلي كثيرا ليقود كتيبة الفريق، خلال الفترة المقبلة، وأنه طوق النجاة لسفينة القلعة الحمراء في فترة كان الفريق بحالة صعبة ما بين تراجع في الأداء وإصابات بالجملة لغالبية لاعبيه.
وبالرغم من كون حسين الشحات قد فضل الأهلي على الاستمرار في الاحتراف الخارجي بداعي حبه وعشقه للكيان الأهلاوي، إلا أن نظرية "الحب وحده لا يكفي" قد تصدرت المشهد الحالي مع اللاعب والأهلي، لم يقدم اللاعب المنتظر منه بالنظر لقيمة الصفقة المالية والتي بلغت 150 مليون جنيه كأغلى صفقة في تاريخ النادي الأهلي بشكل خاص والدوري المصري عموما.
حسين الشحات، الذي بدأ أساسيا منذ دخول بوابة القلعة الحمراء، لم يلفت النظر في مواجهات الأهلي، وخصوصا الحاسمة منها، ما جعل الأوروجواياني مارتن لاسارتي، يبعده رويدا رويدا عن تشكيلة الفريق الأساسية وبدأ يستعين بلاعبين آخرين على حسابه، حتى أصبح بديلا لهم في المباريات.
وبمقارنة عدد المباريات التي خاضها حسين الشحات مع الأهلي وعددها 12 مباراة، مع نفس العدد منها في ناديي مصر المقاصة والعين الإماراتي، واللذان ارتدى قميصهما قبل المجئ للقلعة الحمراء نجد أنه يقدم نسخة ضعيفة للغاية ولا ترتق لسعره الكبير.
خاض الشحات 12 مباراة مع الأهلي في مختلف المسابقات المحلية والقارية، واستطاع خلالها تسجيل هدف وحيد كان في مرمى مصر المقاصة، ناديه السابق، بينما اكتفى بصناعة ثلاثة أهداف فقط، في حين أنه خاض مع المقاصة 12 مباراة في بداية مشواره الكروي وكان لا يمتلك الخبرة وقتها، إلا أنه استطاع أن يصنع هدفين دون تسجيل أية أهداف.
لكن في فترة تواجده مع العين الإماراتي، الذي انضم له في بداية يناير 2018 الماضي على سبيل الإعارة، برز نجمه كثيرا وتمكن في أول 12 مباراة مع الفريق الإماراتي من إثبات جدراته، حيث أحرز سبعة أهداف وصنع 12 آخرين، لتكون فترته مع الأهلي هي الأقل، نظرا لكون فترة تواجده مع المقاصة لم يكن بزغ نجمه وكانت مجرد بداية لمشواره الكروي.
تعليقات الفيسبوك