نقلا عن العدد الورقي
ما أشبه الليلة بالبارحة، فقد تولى «زيدان» مسئولية تدريب الريال للمرة الأولى فى منتصف الموسم خلفاً لرافايل بينيتيز الذى لم تكن نتائج الفريق معه مُرضية لجمهور الملكى، ليحقق «زيزو» لقب دورى الأبطال للمرة 11 فى تاريخ ريال مدريد، وكان الحصول على تلك البطولة بداية لمشوار مبهر مع ريال مدريد حقق فى موسمين ونصف تسعة ألقاب منها ثلاث بطولات بدورى الأبطال الأوروبى، وأصبح أول مدرب فى العصر الحديث يحقق دورى الأبطال 3 مرات متتالية.
وكتب زين الدين زيدان اسمه بحروف من ذهب فى قلوب مشجعى الريال، وكان رحيله صدمة كبرى تلتها صدمة أكبر بمردود الفريق الذى انهار محلياً وأوروبياً، وودع كأس الملك أمام غريمه التقليدى برشلونة وفقد لقب دورى الأبطال الذى فاز به آخر 3 سنوات بهزيمة ثقيلة 1-4 أمام أياكس، وتقلصت آماله فى المنافسة على الدورى الإسبانى، ليقرر «بيريز» الاستعانة مرة أخرى بخدمات «زيدان» ووعده بمخصصات مالية كبرى من أجل تدعيم الفريق بصفقات صيفية من العيار الثقيل، وليبدأ المدرب الفرنسى «المهمة المستحيلة» وينفذ ما وعد به عند نهاية ولايته الأولى عندما قال «هذا ليس وداعاً ولكن إلى اللقاء سأبقى قريباً دائماً من هذا النادى».. وها هو يعود مرة أخرى لكتابة تاريخ جديد.
تعليقات الفيسبوك