يواجه قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك مباراتين حاسمتين في الجولة الختامية من منافسات دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية على التوالي أمام فرقتين من الجزائر، في لقائين سيحددان مصير المارد الأحمر والفارس الأبيض من استكمال مشوارهما بالبطولة أو عدمه.
الأهلي يستقبل ضيفه شبيبة الساورة الجزائري مساء غدا في تمام الساعة الـ6 مساء بتوقيت القاهرة في لقاء لا يقبل القسمة على أثنين للمارد الأحمر، والذي لا بديل له عن الفوز أو التعادل بشرط انهتاء لقاء سيمبا وفيتا كلوب بالتعادل أيضا، بينما يدخل الزمالك مباراة نصر حسين داي الجزائري في الجولة الختامية خارج أرضه يوم الأحد ولديه فرصتين للتأهل وهما الفوز أو التعادل من أجل حجز مقعد في ربع نهائي الكونفدرالية.
وعلى الأهلي والزمالك الحذر من تقاط قوة الأندية الجزائرية داخل وخارج اراضيها، والتي تعتمد في الأساس على استخدام سلاح العرضيات والذي شكل أزمة كبيرة للأندية المصرية في الفترة الأخيرة.
ويبدو أن الأندية الجزائرية أصبحت على دارية كاملة بنقطة ضعف الفرق المصرية في البطولات الأفريقية، بالاعتماد على سلاح العرضيات لفك التكتل الدفاعي، وهو ما يأتي بثماره دائمًا لصالح محاربي الصحراء.
التمركز الدفاعي للأندية المصرية أصبح بلا مأوى، أمام سلاح العرضيات للفرق الجزائرية، وبالأخص المواجهات المقامة في الجزائر، وهو ما ظهر في آخر مواجهات للأهلي والزمالك والإسماعيلي ببلد المليون شهيد، وأصبح المشهد المعتاد في هز شباك فرق الفراعنة.
الإسماعيلي تقدم مرتين أمام فريق شباب قسنطينة في المباراة، الحاسمة التي جمعته ضمن منافسات الجولة الرابعة المؤجلة من منافسات دوري أبطال أفريقيا، واستقبل خلالها 3 أهداف عن طريق العرضيات، ليخسر اللقاء، ويصبح على حافة الخروج من البطولة.
وبالنظر إلى لقاء الذهاب، الذي أقيم على ملعب برج العرب، استقبل الإسماعيلي هدفًا قاتلًا أمام ضيفه الجزائري، أحرزه عماد حمدي بالخطأ في مرماه، بعد عرضية متقنة من جانب شباب قسنطينة من الجانب الأيمن، خطف به تعادل ثمين للفريق الجزائري.
كما خطف نصر حسين داي تعادلًا قاتلًا أيضًا أمام الزمالك في الجولة الثانية من كأس الكونفدرالية عن طريق «فوزي يايا»، وكانت أيضًا بداية الهجمة من عرضية طولية من وسط الملعب.
وفي العام قبل الماضي، ودع الزمالك منافسات دوري أبطال أفريقيا بعد تذيله ترتيب مجموعته، وخسر الفارس الأبيض أمام اتحاد العاصمة بهدفين دون رد في الجزائر، واستقبل خلالها الأبيض الهدف الأول من عرضية أيضا.
وفي مباراة الإياب بالإسكندرية، خطف اتحاد العاصمة تعادلًا إيجابيًا بهدف لكل فريق، واستخدم أيضًا الفريق الجزائري سلاحهم المعتاد في الهدف، الذي أحرزه شافعي فاروق.
الأهلي أيضًا لم يفلت من عقاب سلاح العرضيات للفرق الجزائرية، حينما تعادل أمام شبيبة الساورة بهدف لكل فريق بالجزائر، واستقبل خلالها المارد الأحمر هدفًا من يحيي شريف من عرضية من الجانب الأيسر.
وفي لقاء وفاق سطيف أيضًا بنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي، انتصر الأهلي في الذهاب بهدفين دون رد، قبل أن يخسر في الإياب بهدفين مقابل هدف، في اللقاء، الذي أحرز خلاله أبناء مدينة سطيف هدفهم الأول من عرضية من الجانب الأيسر، أخطأ خلالها الحارس محمد الشناوي في التعامل مع الكرة.
تعليقات الفيسبوك