تراجع مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، عن إجراء انتخابات تكميلية لضم عضوين جديدين للمجلس بعد الاستقالة التى تقدم بها الثنائى أحمد سليمان ومصطفى عبدالخالق، خاصة أنهما تقدما بطلب من أجل العودة من جديد لمجلس الإدارة.
وكان مرتضى منصور أكد دعمه للثنائى من أجل العودة إلا أن وزارة الرياضة أحالت الموضوع برمته إلى لجنة التشريع والإفتاء بالوزارة، التى رفضت عودتهما من جديد وقالت إن هذا يعد مخالفاً للوائح والقوانين، وهو ما يعنى أن المجلس سيكمل مدته بنفس العدد الموجود، خاصة أن اللائحة الحالية تنص على أنه طالما يوجد الرئيس والنائب وأمين الصندوق فالمجلس يكمل مدته بشكل طبيعى.
فيما جدد مجلس إدارة الزمالك خطابه للشركة الراعية من أجل سداد المستحقات المتأخرة عن الموسم الماضى، التى تقدر بحوالى ستة ملايين جنيه، بجانب نسبة الـ25% عن مقدم عقد الموسم الجديد، التى تقدر بحوالى 12٫5 مليون جنيه، لسداد باقى مستحقات اللاعبين والنصف الآخر من مكافآت الفوز بالدورى والكأس.
وكان وكلاء أحمد حمودى، صانع ألعاب الفريق، قد عقدوا جلسة مع إسماعيل يوسف، مدير الكرة، من أجل المطالبة بحل أزمة مقدم عقد اللاعب والبالغة 2 مليون جنيه، وبالفعل قرر مجلس الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، صرف مليون جنيه لـ«حمودى»، وتم الاتفاق معه على صرف المليون المتبقى من مقدم التعاقد بنهاية الأسبوع المقبل.
وتحدث أيضاً وكلاء حمودى مع مدير الكرة من أجل حل أزمة السكن، خاصة أن اللاعب يقيم فى فندق بجوار النادى منذ انضمامه للفريق ويحتاج إلى شقة للتركيز والاستقرار، ووعدهم مدير الكرة بإنهاء هذا الأمر.
تعليقات الفيسبوك