انقسام ما بين مؤيد ومعارض لقميص المنتخب الجديد
07:17 م | الإثنين 18 مارس 2019
قميص الفراعنة
أثار قميص المنتخب المصري الجدل فور نزوله، بعد أن أعلن اتحاد الكرة عنه عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي من المقرر أن يرتديه الفراعنة في كأس الأمم الأفريقية المقبلة، والتي تسضيفها أرض الكنانة.
وعادت شركة بوما العالمية للملابس الرياضية، لرعاية المنتخب الأول المشارك في نهائيات الأمم الأفريقية، التي تنظمها مصر في صيف العام المقبل.
ووصفت شركة بوما تعاقدها مع الاتحاد المصري بأنه يأتي استمرارًا للإرث، الذي تركته منذ سنوات بالتعاون بكل فخر مع واحد من أنجح فرق القارة الأفريقية، ومصدر لتعزيز سمعة أي شركة يرتدي علامتها التجارية.
وتعاقد اتحاد الكرة مع شركة بوما، جاء بعد الإنجاز الكبير الذي حققه الفراعنة تحت رعاية بوما في الفترة ما بين 2006 و2010، والتي حقق خلالها المنتخب المصري 3 بطولات أفريقية تاريخية، جعلته مغردًا في صدارة المنتخبات الأفريقية على عرش القارة السمراء.
وفور نزول قميص المنتخب المصري تفاعل العديد من المتابعين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض، لتصميم الفراعنة، والذي سيظهر به في كأس الأمم الأفريقية المقبلة، ولكن هناك علامات استفهام كبيرة على طريقة إعلان ظهور القميص الجديد، والتي يأتي أهمها عدم إقامة جلسة تصوير للاعبي الفراعنة بالقميص الجديد، كما يحدث في معظم الدول التي تتعاقد مع شركات جديدة لرعايتها، والاقتصار فقط على نشر صور المنتخب الجديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما يرى البعض أن شركة بوما، حاولت استنساخ قميص منتخب نيجيريا، الذي ظهروا به في كأس العالم الماضي بروسيا، في زي المنتخب المصري الجديد، رغم أن قميص النسور كان من إنتاج شركة نايكي، في ظل تشابه زي المنتخبين.
ورغم اعتراض العديد من المتابعين على تصميم قميص الفراعنة، إلا أن كان هناك رأيًا أخر بالانتظار لحين مشاهدة زي المنتخب على اللاعبين للحكم بشكل أوضح على جودة القميص من عدمه.
تعليقات الفيسبوك