صلاح ورونالدو
فضل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة مديره الفني المكسيكي خافيير أجيري، إعفاء الدولي المصري محمد صلاح، نجم وأيقونة فريق ليفربول من التواجد بمعسكر الفراعنة الحالي، والذي بدأ في 18 مارس الماضي، وذلك قبل مواجهتي النيجر، يوم السبت المقبل، بالجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا، ومواجهة نيجيريا الودية، يوم 26 مارس المقبل، استعدادًا لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، المقرر إقامتها في مصر.
بالتأكيد سوف يفتقد هجوم المنتخب الوطني كثيرًا لنجم ليفربول صاحب الـ 26 عامًا، والذي يعد قائد هجوم الفراعنة الأول و"حلال ُعقد" الفريق في أصعب المواجهات، خاصة أمام الخصم العتيد النسور النيجيرية، والذي يعد أحد كبار القارة الأفريقية والمرشح الأول للتتويج بكأس الأمم الأفريقية، وبالطبع ستكون مواجهته بروفة استعدادية قوية قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وعلى الرغم من ذلك قد يكون غياب نجم وأيقونة فريق ليفربول عن معسكر مارس مع الفراعنة بمثابة طوق النجاة بالنسبة له للتغلب على أزمة صيامه التهديفي الأخير مع فريق ليفربول خلال آخر 7 مباريات خاضها مع الريدز في مختلف المسابقات، وعجز خلالها عن هز شباك المنافسين.
ويبدو أن تواجد محمد صلاح رفقة ليفربول طوال فترة التوقف الدولي، سيكون بمثابة الدافع الكبير بالنسبة له لمواصلة العمل الشاق والتركيز بشكل أكبر مع فريقه، خلال تلك الفترة من أجل التغلب على مشكلة العقم التهديفي، التي تراود اللاعب مؤخرًا، وهي التجربة التي استعان بها الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو أحد أفضل اللاعبين بالعالم خلال العشر سنوات الأخيرة مع يوفنتوس.
ومع بدايات النجم البرتغالي المخضرم صاحب الـ 34 عامًا مع السيدة العجوز وقف الحظ كحجر عثرة في وجه الدون، في بداية مبارياته مع الفريق الإيطالي الكبير، وذلك بعد انتقاله لليوفي مباشرة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من صفوف ريال مدريد، وعانده التوفيق كثيرًا في العديد من المواجهات التي خاضها.
لكن عزيمة احترافية صاروخ ماديرا كانت الأقوى والأسبق من أجل التغلب على أزمته الصعبة، ليقم اللاعب البرتغالي وعلى الفور بالتفكير في حل مثالي للخروج من أزمة العقم التهديفي التي عاني منها مع اليوفي، كما أنه عجز عن تسجيل أية أهداف مع الفريق خلال أول 3 مباريات خاضها بالدوري الإيطالي، ليطل وقتها من الجهاز الفني للمنتخب البرتغالي عدم استدعاؤه لمعسكر الفريق قبل وديته أمام كرواتيا وصيف بطل العالم في السادس من سبتمبر عام 2018، وعن مواجهة إيطاليا بدوري الأمم الأوروبية، والتي أقيمت في العاشر من سبتممبر.
وبالفعل واصل الدون آداء العمل الشاق والتدريبات القوية مع فريقه الإيطالي خلال فترة التوقف الدولي من التغلب على أزمة الصيام التهديفي، وزيادة الانسجام مع زملائه مع الفريق، وبالفعل كان رونالدو على الموعد وعملت الماكينة البرتغالية من جديد، حتى نجح حاليًا في أن يصبح هداف الفريق الإيطالي الأول، والأكثر صناعة للأهداف في مختلف البطولات، التي خاضها الفريق في جميع المسابقات حتى الآن، بتسجيله 24 هدفًا حتى الآن، وصناعة 12 هدفًا.
تعليقات الفيسبوك