رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«ضرب واعتداء واشتباك».. مُلخص مسيرة حسام حسن مع التدريب

01:07 م | الإثنين 01 أبريل 2019
«ضرب واعتداء واشتباك».. مُلخص مسيرة حسام حسن مع التدريب

حسام حسن

عندما نبدأ في كتابة موضوع صحفي عن مدرب، فإن أول ما يتبادر إلى الأذهان هو الحديث عن تاريخ إنجازاته، حتى يتم سردها بأسلوب واقعي من أجل التباهي بأن هذا المدرب، أحد الأساطير المصرية في عالم التدريب.

ولا يختلف اثنان، على أن محرك البحث «جوجل»، هو المصدر الأرشيفي الأبرز للبحث في مختلف المجالات، وكذلك المجال الرياضي من أجل الوصول إلى تاريخ إنجازات المدربين واللاعبين، إلا أن الأمر أصبح مختلفًا مع حسام حسن، المدير الفني لفريق سموحة السكندري، الذي بات محرك البحث بالنسبة له، ما هو إلا سرد لتاريخه مع الأزمات التي لا يملك سواها حتى الآن.

وعند الحديث عن أزمات حسام حسن منذ أن وطأت أقدامه داخل المستطيل الأخضر، فإن الوقت لم يكن كافيًا من أجل سردها، لاسيما وأنها تفوق بشكل كبير مشواره مع الساحرة المستديرة.

ونكتفي في هذا التقرير، بالحديث عن أبرز أزمات حسام حسن، بعد أنه اتجه إلى مجال التدريب، والتي كان آخرها في واقعة باسم مرسي، مهاجم الفريق السكندري، الذي تم استبعاده من مباراة الزمالك المقرر لها يوم الأربعاء المقبل، ضمن منافسات مسابقة الدوري المصري.

ضرب

دائمًا من نرى أن المدير الفني، يكون تركيزه خلال الـ90 دقيقة منصب في المنطقة الفنية المسموح له بها، من أجل توجيه تعليماته للاعبين طوال المباراة، في محاولة لتفضيل أقدم أداء له، ومجاراة الفريق الآخر.

انعكست الأمور تمامًا مع حسام حسن، عندما وجدناه يجري في الملعب يشكل يفوق أسرع لاعب كان يشارك في مباراة المصري والمحلة في موسم 2016، ليقوم يتوجيه لكمات إلى أحد المصورين، الذي كان منوط بتصوير اللقاء، في الوجه، اعتراَضًا على تصويره ردود أفعاله خلال اللقاء.

ولم يكتف حسام حسن، عندما كان مدربًا للمصري حينذاك، بضرب المصور فحسب، بل قام بتهشيم الكاميرا الخاصة به، ليزيد من معاناته على المستوى النفسي والمادي، في مشهدج غير أخلاقي.

اعتداء

«لا يوجد مستحيل مع العميد».. هذا الشعار الذي يرفعه حسام حسن قبل الدخول إلى أي مباراة، لاسيما وأن تركيزه الأول والأخير، يكون منصب على كيفية الخروج عن المألوف.

ودائمًا ما تشعر الجماهير المصرية، بأن هناك رغبة كامنة داخل حسام حسن، تتمثل في تحويل المستطيل الأخضر إلى حلبة مصارعة، ليستكمل مباراة أخرى مع الأجهزة الفنية، ليكون هو البطل فيها، نظرًا لقوته الجسمانية.

وعند الحديث عن محاولة اعتداء حسام حسن مع الأجهزة الفنية، فإنه حدث ولا حرج في ذلك، حيث كان أبرزها في لقاء المصري والمقاصة بالدوري موسم 2015-2016، حيث حاول المدير الفني للفريق البورسعيدي وقتها، التعدي على حمد إبراهيم، مدرب المقاصة وقتها أيضًا، عقب مشادة كلامية بينهما.

وفي ولايته الأولى لتدريب الزمالك، منتصف موسم 2009-2010، حاول حسام الاشتباك مع مانويل جوزيه، الذي كان يتولى القيادة الفنية للفريق الأحمر، حيث اعترض عميد الأزمات على إحراز الفريق الأحمر هدفًا رغم وجود إصابة لأحد مدافعي الأبيض وسقوطه أرضًا.

التشابك اللفظي

شئنا أم أبينا، فإنه لا توجد مباراة في كرة القدم، يكون حسام حسن طرفًا فيها تخلو من التشابك اللفظي، مع أحد أطراف الملعب، سواء كان الأمر تعلق بالجماهير أو الحكم أو الأجهزة الفنية أو لاعبي الفريق المنافس أو غير ذلك.

وقلما نجد حسام حسن، لم يوجه وابل من الانتقادات إلى الحكام المتواجدين في الملعب، حيث تارة نجده يشتبك مع حكم الساحة، ومرة أخرى مع حامل الراية، ودائمًا من الحكم الرابع، الذي يطالبه دومًا بالالتزام بالمنطقة الفنية له.

وعلى مستوى الجماهير، فإن هناك حالة من اللغط بشأن الفريق الذي ينتمي له حسام حسن، حيث احتارت الجماهير في أمره، خصوصًا وأنه دائم الاشتباك مع جماهير الأهلي والزمالك.