ليفربول وتوتنهام
يعيش نادي ليفربول، المحترف ضمن صفوفه المصري محمد صلاح، حالة رائعة بعد الفوز على توتنهام، أمس الأحد، بهدفين لهدف، وحصده ثلاث نقاط غالية ربما تساهم في تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "البريمرليج"، الغائب عن خزائنه منذ 1990.
واستطاع ليفربول الفوز على نظيره توتنهام، بنتيجة 2-1، في إطار منافسات الجولة الـ32 ليصل للنقطة 79 ويستعيد صدارة البطولة من مانشستر سيتي، الوصيف، بـ77 نقطة.
ورغم كون تألق غالبية لاعبي الفريق، وعلى رأسهم الثلاثي الهجومي محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، خلال الموسم الحالي، إلا أن ذلك ليس السبب الوحيد فيما يجنيه الريدز في الوقت الحالي من ثمار النجاح.
ليفربول، الذي تعرض لهزيمة واحدة في 32 مباراة بالبريميرليج، حتى الآن، ويقدم موسما قويا، بفضل جهده داخل الملعب واللعب حتى الدقائق الأخيرة، إلا أن عامل الحظ ولعبة القدر يبقى واحدا من الأسباب التي تعين ليفربول في تصدر المسابقة، خاصة في آخر مواجهتين بالبطولة أمام فولهام وتوتنهام.
ففي مباراة توتنهام الأخيرة، كانت نتيجة المباراة هي التعادل، وكاد لاعب السبيرز موسى سيسوكو، أن يقلب الطاولة على ليفربول، لولا غياب التركيز وهو أمام مرمى الريدز في الدقائق الأخيرة للمباراة، ليس هذا فحسب، بل جاءت الضربة القاضية من ليفربول بعدما لعب محمد صلاح كرة برأسه في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليتصدى لها هوجو لوريس، حارس السبيرز، إلا أن توبي ألدرفيريلد، مدافع توتنهام، أسكنها الشباك.
وخلال مباراة فولهام، لعب ليفربول على تحقيق النقاط الثلاث حتى الرمق الأخير من اللقاء، واستطاع الريدز أن يخطف فوزا بشق الأنفس في الدقائق الأخيرة بضربة جزاء سجل منها جيمس ميلنر هدف الفوز.
وعلق يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، بسؤاله عن هذا القدر: "لا أذهب إلى ذاك المدى البعيد، لكن بالنظر إلى أندية أخرى في هذا الموسم، يمكن رؤية أمور مماثلة، ليس المهم متى تسجل، وإنما ما يعنيه ذلك بالنسبة للنتيجة النهائية للمباريات، فالحماس ليس مصادفة، إنه شيء تمتلكه وتحافظ عليه وتستخدمه".
وبالنظر لمثل هذه الأمور، فمن الممكن أن يكون القدر حاسما لاستعادة ليفربول لقب البريميرليج الغائب عنه منذ 29 عاما.
تعليقات الفيسبوك