محمد صلاح
اشتعلت المنافسة بشكل كبير على لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بين فريقي ليفربول ومانشستر سيتي خاصة خلال المواجهات الأخيرة المتبقية من عمر البطولة الإنجليزية الكبيرة.
ولا يتبقى لفريق ليفربول المتصدر برصيد 79 نقطة سوى 6 مباريات فقط هي حاسمة وفاصلة بالنسبة له من أجل التتويج ببطولة الدوري الإنجليزي، في المقابل يتبقى للوصيف مانشستر سيتي والذي يمتلك في جعبته 77 نقطة حتى الآن 7 مواجهات منهم مباراة مؤجلة من الجولة الـ 31 أمام مانشستر يونايتد.
وتعد المواجهتين الأقوى والأبرز لفريق مانشستر سيتي من الـ 7 مباريات المتبقة له من عمر الدوري الإنجليزي هما مانشستر يونايتد والمقرر إقامتها 24 إبريل المقبل وهي المواجهة المؤجلة من الجولة الـ 31 من الدوري، ويسعى السيتي لتجاوز عقبة المانيو بأي ثمن لأنها فاصلة للغاية في حسم لقب البريميرليج هذا الموسم لصالحه، فيما يضع سولشاير نصب عينه الانتصار خلال أحد أهم مواجهاته على الإطلاق هذا الموسم على المان سيتي، لاسيما وأن فريقه ينافس على أحد المراكز الأربعة المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الجديد، لذا فإن تعثر السيتي خلال تلك المواجهة قد ُيضيع بدوره لقب بطولة الدوري على مان سيتي هذا الموسم ويهديه لفريق ليفربول.
ليس هذا فحسب بل تعد مواجهة توتنهام ومانشستر سيتي أحد أقوى المواجهة المتبقية أمام مان سيتي بالدوري، وذلك عندما يتواجه كلا الفريقين بالجولة الـ 35 من الدوري الإنجليزي يوم 20 إبريل المقبل، إذ يضع السبيرز في حساباته ضرورة تجنب الخسارة والسقوط أمام مان سيتي، لاسيما وأن توتنهام يحتل المركز الرابع ببطولة الدوري الإنجليزي برصيد 61 نقطة، بالتساوي مع مانشستر يونايتد الخامس بنفس عدد النقاط، لذا ينافس الفريق على أحد احتلال أحد المراكز الاربعة المؤهلة لدوري الأبطال بالموسم الجديد، في المقابل فإن السيتي بقيادة مديره الفني الإسباني بيب جوارديولا تحقيق الانتصار على أحد أصعب خصومه في مواجهاته المتبقة، خاصة وأن الانتصار في تلك المواجهة قد يسهل مهمته نسبيًا في الحفاظ على لقب البريميرليج للموسم الثاني على التوالي.
الخلاصة هي أن تعثر مانشستر سيتي سواء أمام مانشستر يونايتد أو توتنهام فإن من شأن هذا الأمر يفتح الباب على مصراعيه أمام ليفربول من أجل التتويج بلقب الدوري الغائب عنه منذ موسم 1989-1990، وذلك حال نجاح الريدز في تحقيق الانتصار في جميع مواجهاته المتبقية من عمر الدوري الإنجليزي.
على الجانب الآخر فإن هناك خصمين يهددان حلم صلاح ورفاقه في ليفربول في التتويج ببطولة الدوري هذا الموسم هما تشيلسي وولفرهامبتون وهما أصعب الفرق التي ينتظر الريدز مواجهاتها من الـ 6 مباريات المتبقية.
ومن المقرر أن يواجه ليفربول نظيره تشيلسي صاحب المركز السادس برصيد 60 نقطة، يوم 14 إبريل بالجولة الـ 34 من الدوري، والذي ينافس على احتلال أحد المراكز الأربعة المؤهلة لدوري الأبطال بالموسم الجديد، لاسيما وأن هناك نقطة وحيدة فقط تفصل البلوز عن توتنهام صاحب المركز الرابع برصيد 61 نقطة، ومانشستر يونايتد الخامس بنفس عدد الرصيد من النقاط، لذا فإن تشيلسي بقيادة مديره الفني ماوريسيو ساري يأمل في تحقيق الانتصار أو تجنب السقوط على أقل تقدير أمام الريدز عندما يواجهه في أنفيلد معقل ليفربول، وفي الوقت ذاته فإن تعثر الريدز خلال تلك المواجهة قد يعني ضياع لقب الدوري من ليفربول.
أمام المواجهة الآخرى فهي أمام قاهر كبار البريميرليج هذا الموسم وولفرهامبتون بالجولة الأخيرة، وتأتي قوة وصعوبة تلك المواجهة من نجاح وولفرهامبتون في تفجير العديد من المفاجآت الكبيرة هذا الموسم وأبرزها الانتصار على بعض كبار الدوري الإنجليزي، وذلك بعد تعادله مع مانشستر سيتي بالجولة الثالثة من الدوري، والتعادل مع مانشستر يونايتد بالجولة السادسة، وأرسنال في الجولة الـ 12، والانتصار على تشيلسي بالجولة الـ 15، ثم الانتصار على صاحب المركز الرابع بجدول ترتيب البطولة توتنهام بالجولة الـ 20، والتعادل مع البلوز في الجولة الـ 30، قبل انتصاره أمس على مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1، بالجولة الـ 33، كما يعد وولفرهامبتون بمثابة الكابوس المريع للريدز، وذلك بعدما سبق وأن أقصى ذئاب وولفرهامبتون ليفربول من الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي، قبل اقصاء مانشستر يونايتد من ذات البطولة بالدور ربع النهائي.
تعليقات الفيسبوك