المشجع الأهلاوي يعيش صراع مع النفس بين الدوري المصري والبطولة الأفريقية
خسر الأهلي بنتيجة هي الأثقل في تاريخه القاري، أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، بخماسية دون رد، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، وبالرغم من الهزيمة المخزية، إلا أن بعض الجماهير الحمراء مازالت تُمني نفسها بأن يعود الفريق ويسجل انتصارا تاريخيا يوم السبت المقبل في مباراة الإياب.
ويخشى جمهور الأهلي، أن تضيع كل أحلامه بحصد الألقاب واعتلاء منصات التتويج، في غضون أيام قليلة، فبعد الخسارة الثقيلة أمام صن داونز، أصبحت آمال المارد الأحمر ضعيفة للغاية في التتويج باللقب التاسع في دوري أبطال أفريقيا.
واستعصى هذا اللقب على الأهلي في السنتين الأخيرتين، حيث خسر المباراة النهائية لعامين متتاليين، أمام الوداد المغربي ثم أمام الترجي التونسي على التوالي، وأصبح استمراره في نسخة العام الحالي محل شك أيضا عقب الخسارة الثقيلة أمام صن داونز ذهابا، وصعوبة تعويض فارق الأهداف بمباراة الإياب.
وفي ظل ضغط المباريات، يلتقي الأهلي الليلة ضد مصر المقاصة، في الجولة 28 من الدوري المصري الممتاز، ويحتل الفريق الأحمر المركز الثاني في جدول الدوري على بعد نقطتين من غريمه التقليدي الزمالك متصدر الترتيب، ويعلم جمهور الأهلي أنه لا مفر من جمع النقاط كاملة في كل المواجهات المحلية للانقضاض على صدارة الترتيب، وحال أي تعثر وانتصار الفارس الأبيض يزداد الفارق وبالتالي قد تبتعد بطولة أخرى عن دولاب البطولات الحمراء.
ويعيش المشجع الأهلاوي، حالة من الصراع الشديد مع النفس، فهو يُفكر في تحقيق "ريمونتادا" تاريخية أمام صن داونز، في مهمة شبه مستحيلة بتسجيل 5 أهداف على الأقل في شباك الفريق جنوب أفريقي، وفي الوقت ذاته يشغل باله الدوري المحلي، فهل يضحي بالبطولة الأفريقية، خاصة أن الأمل فيها أصبح ضعيفا، والتركيز في مواجهة المقاصة الليلة، ثم بيراميدز التي تقام يوم الخميس من الأسبوع المقبل، أم يسعى وراء الحلم الصعب تحقيقه بالقارة السمراء وقد يخسر موقعة الدوري بسبب التركيز في المواجهة الأفريقية.
تعليقات الفيسبوك