حصيلة ذهاب ربع نهائي أبطال أوروبا: اعتقال مشجعين.. رونالدو يتفوق.. وميسى يخسر أنفه

أخبار متعلقة

يوفيتش يصفع برشلونة ويؤكد بقاءه في الدوري الألماني

رسمياً.. إيقاف كوستا 8 مباريات بعد إهانة حكم قمة برشلونة

فالفيردي يحذر لاعبي برشلونة بعد تخطي عقبة مانشستر يونايتد: «لا تطمئنوا»

بالفيديو.. برشلونة ُيسقط مانشستر يونايتد على ملعبه وأمام جماهيره بهدف نظيف

نقلًا عن العدد الورقي

أُسدل الستار على منافسات ذهاب ربع نهائى دورى أبطال أوروبا، التى شهدت تخطى برشلونة الإسبانى لعقبة نظيره مانشستر يونايتد الإنجليزى، وتساوى حظوظ يوفنتوس وأياكس فى العبور إلى الدورى التالى من البطولة، بعد أن حُسمت المباراة بالتعادل الإيجابى بهدف لكلا الفريقين.

وانشغلت الصحف العالمية بالحديث عن فرص مانشستر يونايتد الصعبة فى حجز بطاقة العبور إلى نصف نهائى دورى الأبطال، وكانت البداية عند صحيفة «تليجراف» البريطانية، التى أشارت إلى أن الشياطين الحمر فى حاجة إلى معجزة على ملعب «كامب نو»، مشابهة لتلك التى فعلوها أمام باريس سان جيرمان، من أجل ضمان البقاء فى التشامبيونزليج.

وأكدت صحيفة «مترو» البريطانية أن مانشستر يونايتد يحتاج إلى القتال من أجل البقاء، الأمر ذاته الذى أبرزته صحيفة «ذا جارديان»، التى أشارت إلى أن الطريق أمام الحمر ليس سهلاً، وأن فرص البقاء باتت بعيدة جداً، وشبّهت مباراة الذهاب بالجبل الذى يجب على الشياطين الحمر تسلقه لعبور عقبة البلوجرانا، وعنونت: «الطريق طويل للعودة».

من جانبها سلطت صحيفة «ديلى ستار» البريطانية الضوء على إصابة ليونيل ميسى، لاعب برشلونة الإسبانى، التى تعرّض لها إثر تدخل عنيف أمام كريس سمولينج، مدافع مانشستر يونايتد، وأشارت إلى أن الإصابة تبدو خطيرة، وعنونت: «إصابة صعبة ودموية».

وعن الأمر ذاته، أشارت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية إلى أن هناك بعض الشكوك من الجهاز الطبى بتعرض الأرجنتينى إلى كسر فى الأنف، وسيخضع للفحوصات الطبية اللازمة للوقوف على حجم إصابته وتحديد مدة غيابه عن الملاعب، لا سيما أن هناك العديد من المباريات الهامة التى تنتظره، سواء بالدورى المحلى أو دورى الأبطال.

وواجه حكم المباراة الإيطالى جيانلوكى روكى وابلاً من الانتقادات لتغاضيه عن منح سمولينج بطاقة حمراء أو اتخاذ أى إجراء بحقه بعد تدخله العنيف أمام ميسى، والذى قد يمنعه من الوجود فى مباريات برشلونة المقبلة، أو يضطره إلى ارتداء قناع وجه لحمايته من التدخلات المشابهة لذلك، لا سيما أنه من الركائز الأساسية للفريق الإسبانى، وغيابه سيشكل خطراً كبيراً على مشوار الفريق فى البطولة.

ولم يكن حديث إرنستو فالفيردى، المدير الفنى لبرشلونة الإسبانى، مطمئناً بشكل كبير لجماهير البلوجرانا، حيث أكد أن الفوز فى أولد ترافورد لا يضمن بقاء الفريق فى المسابقة، مشدداً على أن مباراة الذهاب ستكون صعبة رغم كونها داخل معقله، إلا أن قوة لاعبى المان يونايتد ورغبتهم فى رد الاعتبار ستهدد استقرار الفريق الإسبانى: «كانوا أقوياء جداً على أرضهم، عانينا أمامهم فى لحظات عدة، لذلك علينا الحذر واللعب بنفس قوة الإياب».

على الجانب الآخر، واصل كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالى، توهجه فى بطولته المفضلة دورى أبطال أوروبا، بعد أن نجح فى التفرد بالهدف الوحيد فى شباك أياكس، فى المباراة التى جمعت بينهما على ملعب يوهان كرويف، وهو الهدف رقم 126 فى مسيرته الكروية بالتشامبيونزليج مع جميع الأندية التى لعب لصالحها النجم البرتغالى، بواقع 165 مباراة خاضها بالبطولة، وهز الدون شباك أياكس للمرة الثامنة خلال 6 مباريات خاضها أمام عملاق الكرة الهولندية، ورغم ذلك خلت قائمة أفضل لاعبى الجولة من اسم رونالدو.

وتفوق الدون البرتغالى على غريمه التقليدى ليونيل ميسى فى الأدوار المتقدمة من بطولة دورى أبطال أوروبا، وذلك بعد أن أبرزت صحيفة «آس» الإسبانية إحصائية تفيد بأن رونالدو صاروخ ماديرا وصل للهدف رقم 41 فى الأدوار المتقدمة، متفوقاً على البرغوث الأرجنتينى الذى سجل آخر أهدافه فى هذه الأدوار بموسم 2014-2015، فى شباك بايرن ميونيخ بنصف نهائى البطولة.

وشهدت كواليس المباراة أحداثاً مؤسفة، بعد أن اعتقلت الشرطة الهولندية ما يقرب من 120 مشجعاً ليوفنتوس وأياكس، بداعى استخدامهم لقطع حديدية والسكاكين وألعاب نارية لتشجيع أنديتهم، وقامت قوات شرطة أمستردام بإطلاق مدافع المياه لإخماد نيران الألعاب النارية وفض التجمعات خارج الملعب.