"نهايات غير سعيدة" تنتظر محمد صلاح في ختام المواسم.. من إصابة راموس إلى الغياب عن برشلونة

أخبار متعلقة

ليفربول يكشف عن موعد عودة محمد صلاح: "سيلحق بالجولة الأخيرة في الدوري"

كلوب يوضح حجم إصابة محمد صلاح: "ارتجاج.. لا يمكننا الدفع به أمام برشلونة"

رسميا.. محمد صلاح يغيب عن ليفربول في مواجهة برشلونة

فكرة بمليون جنيه يشهد ظهور محمد صلاح الأول في مسلسلات رمضان 2019

نهايات حزينة وبكاء قبل الخروج من الملعب، هكذا كان المشهد الختامي للمصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، خلال الموسمين الأخيرين، بسبب الإصابة التي دائما ما يتعرض لها الفرعون المصري في الأوقات الحاسمة في موسم فريقه والتي عادة ما يكون فيها الريدز منافسات بقوة على بطولة ما.

إصابة محمد صلاح مع نهاية كل موسم لا تمر مرور الكرام ودائما ما تحمل في طياتها نوعا من الدراما والإثارة، ويركز عليها محبيه وعشاقه وترتبط بها الدعواته له بالشفاء العاجل والعودة لقيادة فريقه مرة أخرى، لكن ربما هذه الدعوات تكون متأخرة نوعا ما إذ أن الإصابة التي تلحق بصلاح في نهاية الموسم تسرق منه أفضل اللحظات وأصعبها والتي يكون فيها فريقه في أشد الحاجة لوجود لمساعدته على المنافسة على الألقاب.

مشهد خروج محمد صلاح مصابا في مباراة ليفربول ونيوكاسل يونايتد، السبت الماضي، كان مؤسفا للغاية، لاسيما أن فريقه كان بحاجة ماسة إليه خصوصا كون النتيجة كانت تشير إلى التعادل 2-2 والفريق كان يحتاج للفوز بشتى الطرق من أجل الإبقاء على آماله في حصد لقب البريميرليج الغائب عن خزائنه منذ 1990.

وخرج الفرعون المصري مصابا في منتصف الشوط الثاني، لكن الحظ ابتسم لليفربول في الوقت الضائع من اللقاء وتمكن من خطف هدف الفوز عن طريق أوريجي، لكن فرحة الفوز لم تكتمل بعدما تم الكشف عن إصابة صلاح وتأكد غيابه بشكل رسمي عن مباراة برشلونة الإسباني، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا "الشامبيونزليج"، ليضرب "مو" فريقه في مقتل، إذ أن فريقه كان يحتاجه كثيرا لتعويض خسارة الذهاب بثلاثية نظيفة والوصول لنهائي دوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي بل والتتويج باللقب الذي خسره العام الماضي أمام ريال مدريد الإسباني بنتيجة 1-3.

مشهد إصابة صلاح وبكاءه عند الخروج من الملعب لم يكن الأول في مسيرته، ففي نفس  التوقيت من الموسم الماضي، تعرض صلاح للإصابة وتحديدا في المباراة النهائية للشامبيونزليج بعد 30 دقيقة من مباراة فريقه أمام الريال، حين ضربه سيرجيو راموس في الكتف وخرج باكيا من اللقاء واضعا فريقه في مأزق في ظل التعويل عليه كثيرا، ليفقد بعدها الريدز اللقب، كما أن هذه الإصابة أبعدته الفرعون عن المباراة الأولى في كأس العالم بروسيا.

بكاء صلاح لم يقف عند ليفربول فحسب، بل امتد للمنتخب الوطني، حيث بكى اللاعب عند الخسارة القاسية أمام غانا في مباراة فاصلة لبلوغ كأس العالم في البرازيل 2014، ووضع محمد أبو تريكة، لاعب الأهلي السابق، يديه على رأس صلاح مواسيا اللاعب، وتحدث إليه كي يخرجه من حالة الحزن التي خيمت عليه عقب المباراة.